شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فايننشال تايمز جدول أعمال الإمارات المرتقب لكوب 28 ليس طموحا، نافذتهم قصيرة للغاية وأهدافهم ليست طموحة بما فيه الكفاية وخارج ما هو مطلوب للوفاء باتفاقية باريس هكذا خلص تقرير لصحيفة فايننشال تايمز .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فايننشال تايمز: جدول أعمال الإمارات المرتقب لكوب 28 ليس طموحا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فايننشال تايمز: جدول أعمال الإمارات المرتقب لكوب 28...

"نافذتهم قصيرة للغاية وأهدافهم ليست طموحة بما فيه الكفاية وخارج ما هو مطلوب للوفاء باتفاقية باريس".. هكذا خلص تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" وترجمه "الخليج الجديد"، حول جدول أعمال الإمارات المرتقب لقمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ (كوب 28).

التقرير قال إن جدول الأعمال المقرر الإعلان عنه في اجتماع وزاري في بروكسل هذا الأسبوع، بعد تحديث محافظ أهدافها الخاصة بالانبعاثات الكربونية.

وسبق أن تعهدت الإمارات، وهي دولة بترولية، بخفض الانبعاثات المطلقة بنسبة 19% عن مستويات عام 2019 في التحديث الثالث لالتزامها بموجب اتفاقية باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكانت الإمارات قد أعلنت بالفعل خلال (كوب 27) في مصر، العام الماضي، أن هدفًا جديدًا لخفض الانبعاثات بنسبة 18% بحلول عام 2030، سيتم تضمينه في تقريرها المقبل للأمم المتحدة هذا العام.

ومن المتوقع أن يحدد رئيس القمة المقررة في الإمارات سلطان الجابر، وهو أيضًا رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية، أولوياته في الاجتماع هذا الأسبوع الذي يحضره وزراء وممثلون رفيعو المستوى من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك مجموعة العشرين.

المؤتمر الوزاري السنوي حول العمل المناخي هو منتدى للمناقشات حول تنفيذ اتفاقية باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري واعتماد القواعد الفنية في إطار الأمم المتحدة.

وفي خطاباته الأخيرة، سلط الجابر الضوء على الحاجة إلى مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، وزيادة كفاءة الطاقة وزيادة إنتاج الهيدروجين، بالإضافة إلى خفض انبعاثات الميثان بحلول عام 2030.

لكنه ابتعد عن الجدول الزمني للتخلص التدريجي أو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي قالت هيئة العلماء التابعة للأمم المتحدة إنه "ضروري".

وكانت وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات مريم المهيري، قالت الثلاثاء، إن تحديث المساهمات المحددة وطنياً للدولة (تعهدات الدول بموجب اتفاقية باريس) سيجعلها تتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وتهدف اتفاقية باريس بشكل مثالي إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهذا يتطلب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030.

وأضافت: "آمل أن نتمكن بالفعل من دفع الطموح أكثر، لكننا الآن أقل بقليل من خط الدرجتين".

وتابعت المهيري أن خارطة الطريق سعت إلى تحقيق خفض بنسبة 40% في الانبعاثات بحلول عام 2030 بالمقارنة مع سيناريو "العمل كالمعتاد"، والذي بموجبه يتم اتخاذ إجراءات قليلة أو محدودة لمعالجة تغير المناخ.

وكان الهدف السابق لخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد ككل بنسبة 31% بحلول عام 2030، قد أدى إلى زيادة الانبعاثات بأكثر من 3 أضعاف مقارنة بمستويات عام 1990، واعتبرها مجموعة البحث المستقلة "تعقب العمل المناخي" بمثابة "غير كافية".

وقالت المجموعة في آخر تقييم لها، بالمقارنة مع "الحصة العادلة" للإمارات، والتي تأخذ في الاعتبار قضايا مثل المسؤولية التاريخية عن تغير المناخ والقدرة على خفض الانبعاثات: "كان هذا الهدف غير كافٍ بشكل حاسم".

وتابعت المهيري: "الآن مع هذا التحديث، نأمل أن نقترب أكثر من 1.5 درجة مئوية.

وأمام ذلك، يقول أليكس أرمسترونج من "ميتي إيرث"، وهي مجموعة حملات غير ربحية، إن أهداف الإمارات لم تكن طموحة بما فيه الكفاية وخارج ما هو مطلوب للوفاء باتفاقية باريس.

ويضيف: "بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر (كوب 28) في وقت لاحق من هذا العام، كان من الضروري أن تظهر الإمارات ريادتها في مجال المناخ العالمي".

أما مارك كامبانالي من مركز أبحاث مبادرة تعقب الكربون، فيشير إلى أن الإمارات لديها "نافذة قصيرة للغاية" ضمن ميزانية الكربون المتبقية إلى مستوى "أقل بكثير من درجتين" لتنويع اقتصادها من الاعتماد على النفط والغاز.

ويتابع: "إنه من الأهمية بمكان أن يقوم مضيف (كوب 28) بإشارة مركزية إلى خططه الخاصة لإنتاج الوقود الأحفوري الجديد، وربط تلك الخطط بميزانية الكربون العالمية المتبقية".

يشار إلى أن أبوظبي لم تعلن سوى القليل من التفاصيل عن الاستراتيجية الجديدة التي يأتي الإعلان عنها قبل 5 أشهر من محادثات مؤتمر (كوب 28) التي ستستضيفها دبي، وستشارك فيها نحو 200 دولة وستتناول كيفية معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراته.

وتعرضت استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول المقبلين لانتقادات من نشطاء المناخ الذين يتساءلون عما إذا كان مناسباً منح واحد من أكبر منتجي النفط في العالم، هذا الدور الرئيسي في تنظيم جهود مكافحة الاحتباس الحراري.

وتقول أبوظبي إن النفط لا يزال ركيزة لا يمكن تعويضها للاقتصاد العالمي، وهي تروّج لاستعمال تكنولوجيا احتجاز الكربون.

يشار إلى أنه في عام 2021، قبل مؤتمر (كوب 26) في غلاسكو، قالت الإمارات إنّها تهدف إلى تصفير صافي انبعاثات الكربون المحلية بحلول عام 2050، وهو هدف لا يشمل التلوث الناجم عن النفط المصدّر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بحلول عام 2030 بما فی

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟

يقوم تسعير الكربون أو ثاني أكسيد الكربون على مبدأ مفاده أن أولئك الذين ينبعث منهم ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي يجب أن يتحملوا التكاليف المرتبطة بذلك.

وسعر الكربون، هو المبلغ الذي يجب دفعه للحد من انبعاث طن واحد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وعادة ما يأخذ تسعير الكربون شكل ضريبة الكربون أو شرط شراء تصاريح الانبعاثات.

وتشكل التكلفة الاجتماعية للكربون مقياسا رئيسا في هذا النهج، حيث تمثل القيمة النقدية المقدرة للأضرار الناجمة عن كل طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون المنبعث. ويشمل هذا تأثيرات مثل الأحداث المناخية المتطرفة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والخسائر الزراعية، وأزمات الصحة العامة.

ومن خلال دمج هذه التكاليف في عملية صنع القرار الاقتصادي، يشجع تسعير الكربون على سلوك أكثر استدامة والاستثمار في التقنيات الأكثر نظافة، ويحفز الشركات والأفراد على البحث عن بدائل أكثر نظافة، ويدعم الحكومات في استخدام العائدات لتمويل مشاريع التكيف مع المناخ وتحسين البنية التحتية، ودعم المجتمعات المتضررة.

ويتم تنفيذ تسعير الكربون عموما من خلال آليتين رئيسيتين: ضريبة الكربون أو نظام الحد الأقصى والتداول.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ العالمي (غيتي) ضريبة الكربون

إن ضريبة الكربون تحدد بشكل مباشر سعر كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث. ويوفر هذا النهج اليقين في الأسعار، وهذا يسمح للشركات بالتخطيط لاستثماراتها في إستراتيجيات الحد من الانبعاثات.

إعلان

ورغم أن نظام ضريبة الكربون لا يضمن مستوى محددا من خفض الانبعاثات، فقد تم اختباره في أجزاء مختلفة من العالم للمساعدة في منع الزيادات السريعة في الانبعاثات. وقد أحرزت عدة بلدان في جميع أنحاء العالم تقدما كبيرا في تنفيذ آليات تسعير الكربون.

ومع استمرار تسارع تغير المناخ، سوف يلعب تسعير الكربون دورا حاسما في الجهود العالمية الرامية إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. ويتعين على صناع السياسات أن يتعلموا من النجاحات والإخفاقات السابقة لإنشاء أنظمة تسعير كربون مرنة وعادلة تعمل على دفع التقدم المستدام.

نظام تداول الانبعاثات

يحدد نظام تحديد سقف الانبعاثات والتداول الحد الأقصى المسموح به ويصدر تصاريح أو مخصصات يمكن للشركات شراؤها وبيعها. وهذا يخلق آلية مدفوعة بالسوق لتقليل الانبعاثات بشكل فعال من حيث التكلفة.

وعلى سبيل المثال، يغطي نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي -والذي تأسس في عام 2005، وهو أكبر سوق للكربون في العالم- مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك توليد الطاقة، وإنتاج الصلب، والطيران. ويعمل النظام على أساس تحديد سقف للتداول، حيث يتم تخصيص عدد معين من حصص الكربون للشركات، ويمكن للشركات التي تخفض انبعاثاتها إلى ما دون الحد المسموح لها أن تبيع الفائض.

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يتم تسعيرها غبر ضريبة الكربون (شترستوك) تحفيز العمل المناخي

إن تسعير الكربون يحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي من خلال فرض رسوم على الانبعاثات و/أو تقديم حافز لخفض الانبعاثات. وتعمل إشارة الأسعار التي يتم إنشاؤها على تحويل أنماط الاستهلاك والاستثمار، وهذا يجعل التنمية الاقتصادية متوافقة مع حماية المناخ.

ويتقدم تسعير الكربون بسرعة كنهج لتحفيز العمل المناخي ومؤخرا، أعلنت مجموعة العشرين، وهي مجموعة من 20 دولة نامية معرضة لتغير المناخ، عن نيتها اعتماد تسعير الكربون بحلول عام 2025.

إعلان

إن تسعير الكربون يحول فعليا مسؤولية دفع ثمن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ من عامة الناس إلى منتجي انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. وهذا يمنح المنتجين خيار خفض انبعاثاتهم لتجنب دفع سعر مرتفع أو الاستمرار في إطلاقها ولكن مع الاضطرار إلى دفع ثمن انبعاثاتهم.

ويخلق تسعير الكربون أيضا إشارة سعرية تعمل على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي أو تنظيمها، وفي الوقت نفسه توفر حالة مالية قوية لتحويل الاستثمارات بعيدا عن تكنولوجيا الوقود الأحفوري عالية الانبعاثات نحو تكنولوجيا أكثر نظافة.

وينظر إلى وضع سعر على الكربون باعتباره الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والمرونة لتحقيق خفض الانبعاثات.

ويمكن لتسعير الكربون أن يساعد في تسهيل مسارات الانبعاثات المتوافقة مع إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة ومواصلة الجهود للحفاظ على الزيادة عند 1.5 درجة مئوية، وفقا لاتفاقية باريس. كذلك يساعد على:

تشجيع الاستثمار والابتكار في التكنولوجيا النظيفة من خلال زيادة التكلفة النسبية لاستخدام التكنولوجيا كثيفة الكربون. تشجيع الشركات والأفراد الذين يسعون إلى إيجاد طرق فعالة من حيث التكلفة لخفض انبعاثاتهم وتطوير التكنولوجيا النظيفة وتوجيه التمويل نحو الاستثمارات الخضراء. تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توجيه التمويل إلى مشاريع التنمية المستدامة. توليد الإيرادات التي يمكن إعادة تدويرها في الاقتصاد الأخضر من خلال الإنفاق الحكومي على البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الخضراء. مساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، أو إدارة التأثيرات الاقتصادية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. خلق فوائد بيئية وصحية واقتصادية واجتماعية مشتركة، تتراوح من الفوائد الصحية العامة الناجمة عن الحد من تلوث الهواء إلى خلق فرص العمل الخضراء. إعلان

مقالات مشابهة

  • سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
  • ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟
  • فايننشال تايمز: المتشددون في إيران يتمسكون بموقفهم بينما يزيد ترامب الضغط
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون الثقافي مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • مجلس النواب يعلن جدول أعمال جلسة الثلاثاء ويتضمن 6 فقرات
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية على جدول أعمال جلسة البرلمان
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية على جدول أعمال البرلمان
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية.. على جدول أعمال البرلمان
  • ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟