وزير الأوقاف: الشعب قال نعم للقائد البطل تقديرًا لمسيرة الإنجازات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنَّه لاشك أن تصويت الشعب المصري العظيم المتحضر جاء تلبية لنداء الوطن بما يكشف عن وعي هذا الشعب العظيم ونضجه الفكري والسياسي وإرثه التاريخي العريق الذي يضرب لأكثر من سبعة آلاف عام في جذور التاريخ.
وتابع: «لقد قال الشعب المصري نعم للقائد البطل، نعم لاستكمال مسيرة الإنجازات، نعم للحفاظ على أمننا القومي، وفي مجال الخطاب الديني كان سيادته ولا يزال حفظه الله خير داعم لعمارة بيوت الله عز وجل، وإكرام أهل القرآن، وتحسين أحوال الأئمة علميا وماليا ، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء وتكوين إمام عصري قادر على فهم الواقع والتعامل معه بروح العصر في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الشريف.
وأكمل: بنتيجة الانتخابات الرئاسية فلقد قال الشعب المصري كلمته، ووجه صفعة قوية لدعاة التخريب والفوضى ولأعداء الوطن المتربصين به، وعبر عن رفضه للتطرف والمتطرفين وانحيازه للفكر الوسطي والتسامح الديني والوحدة الوطنية.
وتابع وزير الأوقاف: لقد قال الشعب المصري كلمته، نحن هنا في قاهرة المعز، وعبر عن ولائه وانتمائه لوطنه، والتفافه حول رئيسه البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتفافه حول قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية ومؤسسات الدولة الوطنية، واستعداده للتضحية في سبيل وطنه متى حانت ساعة الجد.
وأوضح: «لقد لبى الشعب المصري النداء وقال نعم لقائده الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكل السداد والتوفيق له، سر يا سادة الرئيس على بركة الله في استكمال مسيرة إنجازاتك، والله معك يوفقك ويسدد خطاك بإذن تعالى وأمره، وخالص التهنئة لسيادتكم ولنا جميعا وللشعب المصري بالفترة الرئاسية الجديدة المباركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وواشنطن: تصعيد وسوء تقدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، قبل يومين من المفاوضات مع الولايات المتحدة، من أن "التهديدات الخارجية المستمرة" قد تدفع إيران إلى طرد المفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤدي إلى إنهاء التعاون. وأضاف علي شمخاني في تصريح على منصة ×: "قد يكون من الممكن النظر أيضًا في نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة".
ردًا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحفيين "إن التهديد بمثل هذا الإجراء يتناقض بطبيعة الحال مع مزاعم إيران بشأن الطاقة النووية السلمية". وأضافت "وعلاوة على ذلك فإن طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون بمثابة تصعيد وسوء تقدير من جانب إيران".
ومن المقرر أن تجرى محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني غدًا السبت في سلطنة عمان، بحضور المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس "نأمل أن يؤدي هذا إلى السلام". وأضاف خلال اجتماع حكومي بحضور الرئيس دونالد ترامب: "لقد كنا واضحين للغاية بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع ونحن متفائلون".
ترامب فاجأ الجميع
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فاجأ الجميع، فى حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يدعو إلى موقف متشدد للغاية، بإعلانه الإثنين أن الولايات المتحدة تجري محادثات "مباشرة" مع إيران، على الرغم من أن البلدين ليس بينهما علاقات دبلوماسية منذ 45 عاما. وقال يوم الاربعاء "إذا كان علينا اللجوء إلى القوة فسوف نلجأ إلى القوة. ومن الواضح أن إسرائيل سوف تكون مشاركة بشكل كبير في هذه العملية، وسوف تكون القائدة".
نافذة ضيقة
وتحدث رئيس الدبلوماسية الأمريكية في اليوم نفسه مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان "في ضوء الإعلانات الأخيرة بشأن فتح المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد الوزير التزام فرنسا وأعرب عن دعمه لأي جهد دبلوماسي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق قوي ودائم".
وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن مدى التنسيق بين الأمريكيين والأوروبيين، الذين يجرون محادثات في إطار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) مع إيران، ظل متهربا من الإجابة. واكتفى بالقول "نحن على تواصل وثيق مع شركائنا الأمريكيين. وسنواصل النقاش معهم"، رافضًا الإفصاح عما إذا كان الأوروبيون قد أُبلغوا بالمفاوضات التي تقودها واشنطن. وأضاف كريستوف ليموين: "أي مبادرة تهدف إلى دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي موضع ترحيب"، معتبرًا أن الفرصة "ضيقة".
وتشتبه القوى الغربية منذ عقود في أن الجمهورية الإسلامية تريد الحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية فقط.