"المركزي": تضاعف أعداد عملاء البنوك من ذوي الهمم خلال عام 2023
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قامت البنوك المصرية، بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف لزيادة التثقيف المالي والترويج للمنتجات والخدمات المصرفية ضمن فعالية الشمول المالي لذوي الهمم التي يطلقها البنك المركزي المصري في ديسمبر من كل عام تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الهمم في ضوء الاهتمام الذي يوليه البنك المركزي المصري لتيسير إتاحة الخدمات والمنتجات المصرفية لذوي الهمم تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، وفي إطار تعليمات البنك المركزي لتيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات والمنتجات المصرفية الصادرة في 30 سبتمبر 2021، قام القطاع المصرفي بتوفير كافة سبل الدعم وتهيئة البنية التحتية اللازمة لإتاحة الخدمات لذوي الهمم، حيث ارتفعت أعداد فروع البنوك وماكينات الصراف الآلي المجهزة لاستقبالهم إلى 848 فرعًا بما يوازي 18% من إجمالي الفروع، و4950 ماكينة بنسبة 22% من عدد الماكينات الإجمالية المنتشرة في جميع المحافظات وهي أعلى من النسبة المقررة (10%).
كما قامت البنوك بتدريب كوادرها المصرفية على التعامل مع ذوي الهمم، حيث تم تدريب نحو 7060 موظفًا على لغة الإشارة لضمان التعامل بسهولة مع الصم والبكم، إلى جانب توفير عقود فتح الحساب مطبوعة بطريقة برايل لأصحاب الإعاقة البصرية، مع السماح بقبول الختم والبصمة كبديل للتوقيع على كافة الإجراءات المصرفية لذوي الهمم.
وبالتكامل مع ما سبق، وفرت البنوك خدمة الشباك الواحد لذوي الهمم لضمان حصولهم على الخدمات المصرفية بشكل سريع وميسر، وغيرها من الحلول التكنولوجية والرقمية التي تم توفيرها، والسياسات والإجراءات الداخلية التي تم تعديلها بما يناسبهم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية المتبعة.
وفي إطار الشراكة الإستراتيجية للبنك المركزي مع الوزارات والهيئات المعنية، قامت العديد من البنوك باستضافة معارض "ديارنا" وتوفير عارضين من ذوي الهمم لعرض منتجاتهم من الحرف والمشغولات اليدوية في مقراتها الرئيسية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتمكنت البنوك من الوصول بشكل أسرع إلى الأشخاص من ذوي الهمم خاصة في المحافظات والمناطق النائية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني.
وأدت هذه الجهود إلى تضاعف عدد عملاء البنوك من ذوي الهمم خلال عام 2023، ويؤكد البنك المركزي أنه سيواصل جهوده لتعزيز الشمول المالي لجميع فئات المجتمع خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وفي إطار الرؤية العامة للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة والفعاليات البنك المركزي المصري البنية التحتية التثقيف المالي الترويج للمنتجات التنمية المستدامة البنک المرکزی من ذوی الهمم لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تضاعف معدل الإصابة بمرض السكري في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، وهو اتجاه يؤثر في المقام الأول على البلدان الأقل ثراء، على ما أظهرت دراسة نشرت الأربعاء في مجلة “لانسيت”.
وذكرت الدراسة التي أُجريت من خلال جمع دراسات كثيرة أُجريت في معظم دول العالم، أنّ نحو 14% من البالغين في كل أنحاء العالم أُصيبوا بمرض السكري خلال عام 2022، مقارنة بنحو 7% عام 1990.
ومع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية، أشار الباحثون إلى أنّ أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري، مقارنة بأقل من 200 مليون إصابة خلال أوائل تسعينات القرن العشرين.
وتشمل هذه الأرقام النوعين الرئيسيين لمرض السكري: النوع الأول الذي يصيب المرضى في سن مبكرة جدا وغالبا ما يكون علاجه أكثر صعوبة لأنه ينجم عن نقص في الأنسولين، والنوع الثاني الذي يصيب كبار السن نسبيا بسبب عدم استجابة الخلايا لهرمون الانسولين بشكل صحيح.
لكن وراء هذه الأرقام العالمية، يختلف الواقع باختلاف البلد. ففي البلدان الغنية مثل دول أوروبا الغربية أو اليابان، تميل معدلات الإصابة بمرض السكري إلى الاستقرار، أو حتى الانخفاض قليلا في بعض الأحيان.
من ناحية أخرى، لفت الباحثون إلى أن “عبء مرض السكري (…) يتفاقم في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل”.
على سبيل المثال، يعاني نحو ثلث النساء الباكستانيات راهنا من مرض السكري، مقارنة بأقل من عُشر أعدادهنّ في العام 1990.
وأكّد الباحثون أنّ مرض السكري من النوع الثاني يميل إلى التقدم في البلدان التي تعاني معدلات مرتفعة من البدانة أو من الانظمة الغذائي السيئة.
وأشاروا أيضا إلى عدم مساواة في تلقي العلاج. ففي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ذكر معدّو الدراسة أنّ 5% إلى 10% فقط من البالغين المصابين بالسكري يستفيدون من العلاج.
ومع أنّ أداء بعض البلدان النامية كالمكسيك، جيد لناحية علاج السكان، يشير الاتجاه العام إلى “فجوة عالمية متزايدة الاتساع بين انتشار مرض السكري وعلاجه”، على ما خلص الباحثون.
(أ ف ب)