إقليم الحوز.. تعبئة متواصلة لتسهيل بدء إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال بجماعة أمغراس
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تواصل السلطات المحلية ومختلف الجهات المعنية، تعبئتها القوية بالجماعة القروية أمغراس التابعة لإقليم الحوز، من أجل هدم المنازل المتضررة جراء زلزال ثامن شتنبر الماضي وتسهيل بدء إعادة البناء. فعلى مستوى دوار تفكاغت، أحد الدواوير الأكثر تضررا، تعبأت السلطات المحلية لتسريع عملية إعادة إعمار الدوار ومختلف الدواوير المجاورة التي تضررت جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة.
وتتقدم بوثيرة مكثفة عمليات معالجة التظلمات والطلبات التي تقدمها الساكنة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للحرص الدائم والمتواصل على استفادة جميع الساكنة التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا من الدعم المادي المخصص لها ومن كل المساعدات المتعلقة بالشروع في عملية البناء.
وتبذل بالمنطقة المعنية جهود حثيثة لإزالة الأنقاض والأتربة والمخلفات، وذلك بالاستعانة بمختلف المعدات والآليات الضرورية لإنجاح العملية في وقت وجيز.
وفي هذا السياق، أوضح الحسين بوحولي، تقني بالمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء بالحوز، أن المديرية وبتنسيق تام مع السلطات المحلية تواصل بفعالية كبيرة عملية إزالة الأنقاض والأتربة بجميع الدواوير والمداشر بالإقليم.
وأضاف في تصريح للصحافة، أن المديرية عملت بعد إتمام عملية إحصاء المساكن المتضررة بفعل الزلزال من قبل اللجان المختصة واستفادة أصحابها من الدعم، على تجنيد موارد بشرية وتخصيص معدات وآليات مهمة للقيام بعملية الهدم لتهييئ الظروف الملائمة للساكنة المتضررة من أجل الشروع في عملية إعادة البناء.
يذكر أن الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف بأن تعبئة الأوكرانيين ممن تتجاوز أعمارهم 25 عاما غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة
أوكرانيا – اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة “إل فوغليو” بأن تعبئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما في أوكرانيا غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة.
وقال زيلينسكي: “التعبئة تسير وفقا للقانون… ووفقا للقانون، يتم حاليا تعبئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما. والتعبئة مستمرة، وهي تحشد عددا كبيرا إلى حد ما من الأشخاص في هذا العمر. ولديهم مناوبات وإجازات ولكن بالطبع هذا لا يكفي”.
وفيما يتعلق بالتناوب على الجبهة، أقر زيلينسكي “بوجود مثل هذا الطلب من العسكريين، ولكن في ظل الأحكام العرفية، تقوم أوكرانيا بتعبئة جميع ما هو متاح”.
وأضاف: “إذا عاد نصف الجنود إلى منازلهم غدا على سبيل المثال، فعندها كان ينبغي لنا أن نستسلم في اليوم الأول”.
واعترف أيضا القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي في وقت سابق، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.
وكان مستشار الأمن القومي السابق في الإدارة الأمريكية جيك سوليفان قد أشار إلى أن السلطات الأوكرانية قد تضطر إلى خفض سن التعبئة الإلزامية إلى 18 عاما.
المصدر: “تاس”