الإمام الأكبر يهنِّئ السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسِ الجمهوريَّة؛ بمناسبة فوز سيادته في الانتخابات الرئاسيَّة 2024م، وتجديد الشَّعب المصري ثقتَه في الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه.
نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار
وتوجَّه الإمام الأكبر بالدُّعاء إلى الله أن يوفِّقَ الرئيس عبدالفتاح السيسي في فترتِه الرئاسيَّة الجديدة؛ لتحقيق آمال الشَّعب المصريِّ وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار .
كما توجه الإمام الأكبر الى الله تعالى بالدعاء أن يحفظَ وطننا الغاليَ من كل مكروهٍ وسوءٍ.
على الجانب الآخر التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، د. قمر الدين أمين، مدير عام الشئون الإسلامية وكيل وزارة الشئون الدينية بإندونيسيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة إندونيسيا في مختلف المجالات المشتركة.
أعرب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية عن تقدير الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا حكومة وشعبًا وطلابًا وقدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر في دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم،
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أم خارجها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف واهتمامه الدائم بدعم كل جهد من شأنه أن يرتقي بالوعي العام ويحفظ على المجتمع استقراره.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يؤكد على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة، وإعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى مجلة الأزهر، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الشعب المصرى نهضة مصر البحوث الإسلامیة الإمام الأکبر الأزهر الشریف الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان
ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة متميزة على هامش مشاركته في مؤتمر "بناء الجسور بين الثقافات"، بعنوان: "محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب"، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.
تناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.
كما تناولت المحاضرة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.
وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.
أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاءوفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.
وأضاف: عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.
وأكد أن المجلس ركز في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.
واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.
وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.
واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.
وفي ختام المحاضرة أهدى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطلاب الحاضرين نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُعنى بقضايا الشباب وتتناول موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والديني بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر.
وشملت الإصدارات موضوعات تتعلق بتجديد الفكر الديني، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بالإضافة إلى كتب تسلط الضوء على القيم الحضارية في التراث الإسلامي ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.
لاقى هذا الإهداء استحسان الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى الغني لهذه الإصدارات، وما تقدمه من رؤى مستنيرة تعزز من قدرتهم على فهم القضايا الراهنة من منظور إسلامي معتدل.