«المؤتمر» يهنئ السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة: رجل المرحلة وصاحب سياسة حكيمة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قدّم حزب المؤتمربرئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس القبائل العربية، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لفوزه بالانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية جديدة.
وأوضح حزب المؤتمر، أنّ الرئيس السيسي هو رجل المرحلة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية المستدامة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، وأنّه يستحق الفوز عن جدارة واستحقاق، وهذا الفوز ترجمة حقيقية للسياسات الحكيمة التي يتبعها داخليا وخارجيا.
وأكد حزب المؤتمر، أنّ الرئيس السيسي يحظى بشعبية كاسحة من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية لما قدمه من جهود عظيمة وتضحيات من اجل وطننا الغالي.
وأشار حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إلى أنّ الشعب المصري كافة يشعر بالفخر عندما يتحدث الرئيس السيسي الزعيم الوطني والمخلص والقائد والمقاتل الباسل، الذي نجح في إفشال مؤامرات قوى الشر والظلام والإرهاب في تحويل سيناء إلى إمارة إرهابية داعشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يثمنون تصريحات الرئيس السيسي الرافضة للتهجير
أثنى كتاب وخبراء فلسطينيون على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى أكد فيها التمسك برفض تهجير الفلسطينيين والتأكيد على ضرورة تنفيذ «حل الدولتين»، من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وفقاً لحدود 1967 التاريخية.
وقال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس الأمريكى يتكلم بعد أن يكون قد حسم الأمور من وجهة نظره، فى الوقت الذى خرج الرئيس السيسى ليؤكد عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، متابعاً: «القضية لا تُحل برغبة أمريكا ولكن بإرادة الفلسطينيين، و(ترامب) يحاول تجميل الموقف بالزعم أن غزة لا تصلح للعيش حالياً، لذا يمكن نقل الفلسطينيين إلى ماليزيا أو إندونيسيا أو القاهرة أو ألبانيا وهذا الأمر يرفضه كل العرب».
وأشار إلى أنه إذا كان ضرورياً نقل الفلسطينيين فقد يكون إلى صحراء النقب وليس خارج الحدود الفلسطينية، وهو ما يجب أن ينقله مبعوث «ترامب» إلى الشرق الأوسط لنظرائه المسئولين فى البيت الأبيض.
وأضاف أن شهر مارس المقبل سيشهد قمة عربية مرتقبة وخلاله سيتم عرض الموقف المصرى الواضح الذى لا يتعزز، ويتفق معه العرب، وهو رفض تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم تحت أى ظرف، مشيراً إلى أن مصر تلعب دوراً مهماً فى نقل الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم فى المرحلة الأولى وكذلك المرحلة الثانية التى تبدأ السبت.
وشدد على أن المرحلة الثالثة هى المرحلة الحرجة التى تستوجب من الوسطاء الثلاثة مصر وقطر وأمريكا الضغط على إسرائيل حتى لا تعود لاستئناف الحرب مرة أخرى على غزة، لأن هذه المرحلة ستركز على إعادة الإعمار.
من جانبه، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن خطاب الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف فى قضية تهجير الفلسطينيين، لافتاً إلى أن مصر عملت على حماية الفلسطينيين برفض التهجير الذى يروجه الاحتلال الإسرائيلى أثناء الحرب على غزة.
واستطرد: «مواقف الرئيس السيسى مساندة وداعمة للشعب الفلسطينى لمواجهة كافة المخططات لإنهاء القضية وتذويب الهوية الوطنية الفلسطينية، فكل التقدير من كل أبناء الشعب الفلسطينى إليه، ومصر ستبقى السند والداعم والظهير للشعب الفلسطينى».
وأشاد الكاتب الصحفى الفلسطينى، محمد يوسف أبوطه، باستقبال مصر 70 أسيراً فلسطينياً مبعداً خارج فلسطين بفندق الماسة فى العاصمة الإدارية الجديدة ضمن الدفعة الثانية للتبادل وسط استقبال رسمى من الهيئة العليا للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وتابع «أبوطه»، فى منشور له عبر «فيس بوك»: «استقبال أسطورى على المعبر ثم استضافة فى أفخم فنادق العاصمة وظهور لائق وعظيم حقيقى، مصر عندما تسلمت الأسرى المحررين من الصليب الأحمر رفضت الظهور بالزى الذى كانوا يرتدونه عند الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية لكى يظهروا بكبرياء وعزة، حيث ارتدوا الملابس الفاخرة، الإجابة دائماً مصر».