مصر.. إعلان نسبة المشاركة والأصوات الباطلة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، التي جرت في مصر، خلال الفترة من 10-12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، التي فاز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة لمدة 6 سنوات.
وأعلن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الاثنين، أن إجمالي عدد من لهم حق التصويت يبلغ 67 مليون و22 ألف و437 ناخبا، وأن عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج، بلغ 44 مليون و777ألف و668 ناخبًا، بنسبة مشاركة وصلت 66.
وأضاف بدوي أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ أكثر من 44 مليون و288 ألف و361 صوتًا، بنسبة 66.8% من إجمالي الناخبين.
وأشار المستشار حازم بدوي إلى أن عدد الأصوات الباطلة بلغ 489 ألف و307 أصوات بنسبة 1.1% من إجمالي الحضور.
وقالت هيئة الانتخابات، في المؤتمر الصحفي، إن نسبة التصويت في الانتخابات، هي الأعلى في تاريخ مصر، وأنه لم يتم تسجيل أي خروقات شابت العملية الانتخابية، لافتة أن الانتخابات هي الأقل من حيث الإنفاق على الدعاية الانتخابية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.