أصدر المرشح الرئاسي، المهندس حازم عمر بيانا، بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز المرشح الرئاسي، عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024.

وهنأ حازم عمر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحصوله علي ولاية جديدة من 2024 إلى 2030 داعا الله - عز وجل - أن يوفقه لما فيه مصلحة البلاد والمواطنين، مضيفًا: "وفي هذا الصدد يسعدنا ويشرفنا أن نقدم لسيادته برنامجنا ورؤيتنا، مؤكدين علي استمرار حزب الشعب الجمهوري في العمل علي كل ما في صالح الوطن والمواطنين".

وقال المهندس حازم عمر: على مدار أكثر من 30 يوما، جرت خلالها الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تشرفت بتكليفي من حزب الشعب الجمهوري، لخوضها مرشحا عن الحزب، وعملنا بكل جد وإخلاص، لعرض برنامجنا الرئاسي، واستطعنا أن نصل إلي جموع المواطنين، وكان طموحنا الفوز بالانتخابات، من أجل تطبيق رؤيتنا وبرنامجنا.

المرشح الرئاسي حازم عمر: نحترم ونقدر اختيارات الناخبين ونعتز بما حققناه في الانتخابات الرئاسية 2024

وأضاف المرشح الرئاسي حازم عمر أن بعد نتيجة الانتخابات، فإننا نحترم ونقدر اختيارات الناخبين، ونعتز بما حققناه في الانتخابات الرئاسية 2024، فبالرغم من كونها التجربة الأولى للحزب في الانتخابات الرئاسية إلا أنها ستظل علامة مضيئة، أظهرت قوة الحزب وتماسكه، والتي ظهرت جليا على الأرض، وسنعمل على الاستمرار في تدعيم الحزب والبناء علي ما تحقق استعداداً للاستحقاقات الدستورية القادمة، ونؤكد أن منهجنا هو المشاركة الفاعلة وخوض الاستحقاقات الدستورية سعيا لتطبيق رؤية الحزب وبرنامجه.

حازم عمر يشكر جموع المواطنين الذين سطروا مشهداً وطنيا وحضاريا

وتابع المرشح الرئاسي حازم عمر: كل الشكر لجموع المواطنين، الذين سطروا مشهداً وطنيا وحضاريا، ونقول لهم: ما ابديتم من ثقة تدفعنا لمزيد من العمل في خدمتكم والتعبير عن شواغلكم إلى أعضاء الحملة الرئاسية وجميع أعضاء وقيادات حزب الشعب الجمهوري التنظيمية والنيابية وقواعده الشعبية، الذين واصلوا الليل بالنهار في العمل المتواصل وبذلوا أقصى جهدهم، تطوعا من دون مقابل ولأشهر طويلة من منطلق إيمانهم العميق بقيمة رسالتنا وأهدافنا الوطنية.

حازم عمر: لم يحالفنا الحظ في تجربتنا الأولى في الانتخابات الرئاسية 2024

وقال حازم عمر: أقول لكم إنني اكن لكم كل الشكر والتقدير، وأؤكد لكم بأننا وان لم يحالفنا الحظ في تجربتنا الأولى في الانتخابات الرئاسية 2024 فإننا منذ اليوم سنبدأ مرحلة الإعداد للعودة وبقوة للمنافسة على كافة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بشكل أفضل وأكثر انتشارا، ولن نستثني من ذلك انتخابات الرئاسة القادمة 2030 والتي سيسعي الحزب الي تكليف مرشحا يُحدد في حينها من قبل هيئته العليا.

اقرأ أيضاًرسميا.. فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ الانتخابات الرئاسية 2024 بنسبة 89.6%

رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي الانتخابات الرئاسية 2024 المهندس حازم عمر فی الانتخابات الرئاسیة 2024 المرشح الرئاسی حازم عمر

إقرأ أيضاً:

الخريطة السياسية الألمانية تشهد تحوّلا.. ما تداعيات زلزال الانتخابات الأخيرة؟

تغيّرت الخريطة السياسية في ألمانيا، عقب الانتخابات الفيدرالية المبكرة التي جاءت إثر انهيار الحكومة في تشرين الأول/ نوفمبر 2024، إذ ركّزت الأحزاب الكبرى، آنذاك، على قضايا الهجرة والأمن، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي اليمين المتطرف الذي تمكّن من زيادة غلته التصويتية، في ظل تحديات اقتصادية حضرت بقوّة في المناظرات.

أظهرت النتائج الأولية، تصدّر الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) وحليفه المسيحي الاجتماعي (CSU) بـ28.8% من الأصوات، ما يجعلهم أكبر حزب في البرلمان، في المقابل، شهد حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليمين المتطرف تقدمًا كبيرًا بحصوله على 19.8% من الأصوات، ليصبح ثاني أكبر حزب، أما الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، فقد شهد تراجعًا ملحوظًا وحصل على 16.4%، وهو أسوأ أداء له في تاريخه الحديث.

صدمة سياسية
أدّت نتائج الانتخابات غير المتوقعة، إلى صدمة سياسية كبيرة في ألمانيا، حيث عانى الحزب الحاكم "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" (SPD) من خسارة شديدة، ووضع ألمانيا أمام تحديات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة، وتغيرات كبيرة في الخريطة السياسية للبلاد، فرغم تصدر الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) وحليفه (CSU) إلا أن النتيجة لم تمنحهم أغلبية مطلقة، وهو ما يستدعي عقد مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف حكومي.

ومع تراجع نتائج الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) الذي كان في السلطة، وكذلك ضعف الأحزاب الأخرى، أصبح من الصعب تشكيل ائتلاف مستقر، هذا الوضع قد يطيل فترة تشكيل الحكومة ويزيد من حالة الانقسام السياسي في البلاد، مع الحاجة إلى توافق بين الأحزاب لتجاوز خلافاتهم بشأن قضايا رئيسية مثل الهجرة والأمن.

لمحة على الانتخابات في ألمانيا:
نسبة المشاركة : 80%
1. اليمين: الاتحاد المسيحي الديموقراطية
(CDU)
2. اليمين المتطرف
(AFD)
3. الحزب الاجتماعي الديموقراطي
(SPD)
4. حزب الخضر
(GRÜNE)

علاش الاهتمام بانتخاباتهم :
كاتهمنا مواقف ألمانيا أقوى دولة أوربية pic.twitter.com/MTt5Bdh3iJ — khalid Oulrhazi (@khalidoulr) February 24, 2025
تحديات المهاجرين في ألمانيا
مع التغيرات السياسية التي أفرزتها الانتخابات الألمانية، يواجه المهاجرون تحديات متزايدة في ظل تصاعد الخطاب المناهض للهجرة من بعض الأحزاب اليمينية التي حققت مكاسب انتخابية، حيث من المتوقع أن تؤثر سياسات الحكومة الجديدة على أوضاع اللاجئين، سواء من حيث تشديد قوانين اللجوء أو فرض قيود أكثر صرامة على الإقامة والعمل.

زلزال انتخابي
وفي حديثه لـ"عربي21" أكّد البرلماني الألماني السابق، جمال قارصلي، أنّ: "الانتخابات الألمانية أحدثت زلزالًا سياسيًا، على جميع الأصعدة، حيث جاءت الانتخابات المبكرة بعد فشل الحكومة أو كما يطلق عليها حكومة "إشارات المرور" بنتائج تحدث لأول مرة منذ 80 عام يخسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي ويجمع في الاستحقاق الانتخابي 16 بالمئة فقط".

وأضاف قارصلي أنّ: "حزب اليمين المتطرف شهد صعود وضاعف حصيلته التصويتية بعد أن حصد في انتخابات 2021 على 10.3 بالمئة ليجمع في تلك الانتخابات 20.8 بالمئة".


الخريطة السياسية وتشكيل الحكومة
أشار البرلمان الألماني السابق، إلى أنّ: "الخريطة السياسية في ألمانيا ستشهد تغيرات جذرية، بعد صعود الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يرى نفسه فائزا نظرا لحصوله على أعلي عدد أصوات وكان يتهيأ للحصول على 30 بالمئة، ولكنه حصل على 28.8 رغم تصدره قائمة الترتيب، ورئيسه فريدريش ميرتس سيكون المستشار الألماني القادم".

وأضاف أنه: "للأسف جاء في المركز الثاني حزب البديل من أجل ألمانيا أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة، فيما تراجع حزب الحضر وانخفضت نسبة أصواته بمقدار 1.2 نقطة مقارنة بانتخابات 2021، ليصل إلى 13.5 بالمئة".

وتابع قارصلي، أنه: "حسب المعطيات يشكل الحكومة "الائتلاف الكبير" بين الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي كما كان في السابق لعدم توافق حزب المسيحي مع البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف، ومؤشرات تؤكد هذا الائتلاف وتشكيل الحكومة من هاذين الحزبين".

ومن ناحية أخري حذرّ قارصلي: "حزب الاشتراكي من خطورة الخطورة كون سيتعرض لهجوم كبير حين انضمامه للحكومة وحال أي فشل سيتحمله ومن الممكن أن يخسر من الأصوات".

وفي السياق ذاته أكد النائب البرلمان السابق، أن المستشار الألماني الحالي الخاسر، أولاف شولتس، سينسحب تمام من الحياة السياسية هو وحزبه وقد يعود إلى مقاعد المعارضة ليعد نشاطه من جديد لكسب المزيد من الأصوات من خلال النشاط بين القواعد الانتخابية من جديد.

تحديات الحكومة الجديدة
أكد قارصلي أنّ الحكومة الجديدة تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية الكبيرة، خاصة في ظل التقارب الذي حدث مؤخرا بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، في الأزمة الأوكرانية، خاصة وأن الدور الألماني لابد أن يكون كبيرا كونها قاطرة الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنّ: "السياسية أثبت أن الدور الأمريكي هو من له الكلمة الأخير والكل يرضخ وينفذ المطلوب خاصة وأن جميع الدول الأوروبية تسعي إلى العيش في أمان، والابتعاد عن الخطر الروسي".

وأشار قارصلي إلى أنّ: "التحدي الأكبر الذى يواجه الدول الأوروبية هي مطالب ترامب للاتحاد الأوروبي والناتو برفع الميزانية العسكرية إلي 5 بالمئة من الناتج المحلي وهو ما يعد أمرا صعبا لتلك الدول ويعد تحدي وأزمة كبيرة".

???? ولعت ???? بين ترامب ???????? و زيلينسكي ????????????

???????? ترامب : "تخيلوا بأن ممثل كوميدي ناجح أقنع الولايات المتحدة على دعمه ب 350 مليار دولار".

????????ترامب : "اعترف زيلينسكي بأن نصف الأموال التي أرسلناها له مفقودة لا يعلم أين ذهبت".

????????ترامب: "إنه يرفض عمل إنتخابات وشعبيته متدنية، إنه "ديكتاتور… pic.twitter.com/Dcng92Zogb — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) February 19, 2025
تحدي المهاجرين
اختتم قارصلي حديثه لـ"عربي21" بالقول: "أزمة المهاجرين التي تعد تحدي جديد خاصة مع صعود حزب اليمين المتطرف"، مؤكدا أنّ: "هناك صعوبة كبير وضغط سيوضع على المهاجرين واللاجئين مما يؤثر على اندماجهم في المجتمع الألماني".

واستطرد أنه: "من المتوقع أن نشاهد الفترة القادمة قوانين جديد صارمة للهجرة والمهاجرين، كما أنه على المغتربة محاولة الاندماج سريعا في المجتمع الألماني لتقليل من فرص الصدام المتوقعة خلال الفترة القادمة".

إلى ذلك، كان زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا فريدريش ميرتس، قد دعا في وقت سابق إلى تشديد سياسات الهجرة وزيادة عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك السوريين.

يريد تشديدا في ملف الهجرة ومواقفه متحفظة تجاه المسلمين.. ماذا تعرف عن زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريتش ميرتس الذي يعتبر الأوفر حظا لتولي منصب مستشار ألمانيا؟???? pic.twitter.com/0BJnEvf5Wx — عربي21 (@Arabi21News) February 24, 2025
وأكد في تصريحات له ضرورة ضبط الحدود الألمانية والتركيز على "الهجرة الاقتصادية المنظمة" التي تخدم مصالح البلاد، كما أشار إلى أهمية البدء في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، موضحًا أن ذلك يتطلب إعادة العديد منهم إلى بلادهم لضمان استقرار الأوضاع في ألمانيا.

وفي كانون الثاني/ يناير 2025، وافق البرلمان الألماني على اقتراح قدمه ميرتس يدعو إلى تغيير صارم في سياسة الهجرة واللجوء، بما في ذلك رفض طالبي اللجوء عند الحدود وفرض رقابة دائمة على المهاجرين، ولاقى الاقتراح دعمًا من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف وحزب "الديمقراطي الحر".

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: الكوني تابع مع السايح خطوات إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة الغربية
  • الانتخابات ومبدأ الشراكة على طاولة مسعود بارزاني ووفد الحزب الإسلامي
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • رئيس جامعة دمنهور يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان
  • تحولات كبرى في ألمانيا.. ماذا ينتظر أوروبا؟
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول شهر رمضان
  • الخريطة السياسية الألمانية تشهد تحوّلا.. ما تداعيات زلزال الانتخابات الأخيرة؟
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك