الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم يهنِّئ الرئيس السيسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن نتائجها قبل قليل.
وأكَّد د.نجم في تصريح له أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية يعكس إرادة الشعب المصري في تواصل مسيرة البناء والتنمية تحت قيادته الحكيمة واستكمال مسيرة الإنجازات، مثمِّنًا الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للرئيس لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استقرار مصر.
وأعرب مستشار مفتي الجمهورية عن ثقته بأن الفترة الرئاسية القادمة ستشهد تطوراتٍ إيجابيةً وإنجازاتٍ متميزةً تعزِّز مكانةَ مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، كما عهدنا خلال السنوات الماضية، متمنيًا لفخامة الرئيس دوام السداد والتوفيق في مهمته الكبيرة، وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وللشعب المصري بالتقدم والازدهار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الفوز في الانتخابات الرئاسية مستشار مفتي الجمهورية مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين، تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى إلى تغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين.
وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
وأوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزءا من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: "هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضحا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.