مجموعة حقوقية تدين قصف طيران الجيش السوداني لأحياء نيالا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
مجموعة محامو الطوارئ قالت إن طيران الجيش السوداني يستهدف أماكن مأهولة بالسكان دون التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين ما يؤدي لسقوط عدد كبير منهم.
الخرطوم: التغيير
أدانت مجموعة «محامو الطوارئ»- حقوقية مستقلة، استمرار القصف الجوي لسلاح الطيران السوداني على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، الذي يؤدي لسقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتدور معارك بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ منتصف ابريل الماضي، بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في صراع للسيطرة على السلطة، واتسعت دائرة المعارك مؤخراً لتشمل إقليم دارفور وأجزاء من كردفان والنيل الأبيض وأخيراً الجزيرة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على المقرات الرئيسية للجيش في جنوب، وسط، شرق وغرب دارفور، وتقع مناوشات بين الطرفين من وقتٍ لآخر يستخدم خلالها الجيش سلاح الطيران.
وقالت مجموعة «محامو الطوارئ» في بيان اليوم الاثنين، إنها تابعت سلسلة انتهاكات القوات المسلحة بقصف جوي وقع على أحياء مأهولة بالسكان بمدينة نيالا فجر اليوم.
وأشارت إلى أن المدينة شهدت يوم الخميس الماضي قصفاً بالبراميل المتفجرة أوقع 10 قتلى و37 جريحاً من المدنيين بحي المصانع.
وأضافت بأن المدنيين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية بانقطاع خدمات المياه والكهرباء وشبكات الاتصال وندرة وغلاء الغذاء، بالإضافة لحالة من الانفلات الأمني بانتشار جرائم النهب والسرقة في أحياء الجير والنهضة والسلام.
وقال البيان: من خلال رصدنا السابق والحالي لعمليات القصف عن طريق الطيران فإن القوات المسلحة تستهدف الأماكن المأهولة بالسكان دون التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين ويفسر ذلك سقوط العدد الكبير من المدنيين.
وأدن هذا السلوك وحمل القوات المسلحة مسؤولية الأرواح التي تسقط باستمرار جراء القصف العشوائي، وذكرها بأن هذا النهج مخالف للقانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف مما تعتبر جرائم حرب وتقع تحت بروتوكول روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، وأكد أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وجدد «محامو الطوارئ» الدعوة لطرفي النزاع لوضع حد لهذه الحرب العبثية والتحلي بالمسؤولية تجاه أبناء شعبهم وبالإرادة اللازمة للاتفاق على سلام ينهي معاناة الشعب.
الوسومالجزيرة الجيش السوداني الخرطوم السودان القوات المسلحة المحكمة الجنائية الدولية دارفور سلاح الطيران محامو الطوارئ معاهدات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش السوداني الخرطوم السودان القوات المسلحة المحكمة الجنائية الدولية دارفور سلاح الطيران محامو الطوارئ محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
امارة كرنقو انقلو تحتفل بانتصارات القوات المسلحة و الذكرى الخامسة لتأسيس
شهدت حكومة جنوب كردفان برئاسة الوالي محمد ابراهيم عبدالكريم أمس الأول بمجمع تافيرى بكادقلي احتفالات شعبية لامارة كرنقو انقلو التابعة لمحافظة البرام بمناسپة انتصارات القوات المسلحة في محاور القتال المختلفة استنهاضا لرد كرامة الشعب السوداني بجانب الذكرى الخامسة لقيام الإمارة التى كانت تتبع لامارة شاتودعا الوالى محمد ابراهيم عبدالكريم فى حديثه الى ضرورة احياء التحالفات السابقة بين مكونات المجتمع و قبول الأخر و افشاء السلام.و نبذ القبلية والجهوية والعنصرية وعدم التفاخر بالانساب الذى يورث الشحناء والبغضاء علاوة على رفع الوعي ومحاربة الأمراض الاجتماعية والتصدى لها بقوة حتى لا تاثر فى العلاقات التاريخيه وطى صفحات الخلاف.وقال الوالى ان التحالفات اصبحت على مستوى الدول فى المصلحة المشتركة وليس من اجل الخراب والدمار. مثمنا الدور الايجابي الكبير للادارة الاهلية صمام امان السودان فى رتق النسيج الاجتماعي ومساندت الحكومة فى اداء الواجب إضافة الي توجيه الشباب والمرأة فى الاتجاه السليم حول وطنهم.كما حيا الوالى القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمستنفرين والمشتركة بالانتصارات التى تحققت واستعادة المدن وفتح طريق كادقلي الدلنج معربا عن شكره للذين طهروا الارض بدمائهم وارواحهم فى سبيل الله. معلنا تبنيه وتزليل المعوقات والتحديات التي تواجه مسيرة الإمارة للإطلاع بدورها المنوط به فى خدمة انسانها.من جانبه رحب المدير التنفيذي لمحافظة البرام صديق حميدان مرسال رحب بالوالي واعضاء حكومتة ولجنة أمن الولاية للمشاركة فى الاحتفال احتفالات المحافظة بمرور خمسة اعوام من التأسيس و ايضا الانتصارات الباهرة والبشائر لملاحم القوات المسلحة في كافة الجبهات وأضاف قائلآ “هذا الاحتفال يشكل بداية لمرحلة جديدة بعد اكتمال الترتيبات لهيكل الإمارة ويعد انجاز وساعد ايمن حقيقى لإدارة المحافظة”..فيما كشف الامير البطرى كواليب امير امارة كرنقو انقلو ان الاحتفال يأتى تعزيزا لدور الحكومة لإنشاء الإمارة بجانب انتصارات القوات المسلحة والمشتركة وجهاز المخابرات العامة والشرطة وتكريم اسر الشهداء والحكومة لوقفتها الصامدة والقبائل لإحياء الإرث القديم وفتح باب للعلاقات الإجتماعية. مقدما جملة من المطالب الخدمية للمواطنين تتعلق بالتخطيط والتعليم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب