قوات الاحتلال تشن هجوما بجوار جنازة لأحد أعضاء حزب الله جنوب لبنان |فيديو
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر هجوما لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بجوار مراسم جنازة لأحد أعضاء حزب الله.
وكانت قوات الاحتلال قد حذرت من أنها لن تتسامح بعد الآن مع وجود مقاتلي حزب الله على طول الحدود الشمالية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، الدي اقتحم فيه حوالي 3000 من مقاتلي الحركة إسرائيل من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف أكثر من 240، معظمهم من المدنيين.
ومنذ ذلك التاريخ، هاجمت القوات التي يقودها حزب الله المستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي.
وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود، التي تكثفت بشكل حاد منذ هجوم حماس الواسع، عن مقتل أربعة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل سبعة جنود من جيش الاحتلال. وكان هناك أيضا عدد من الهجمات الصاروخية من سوريا، دون أي إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الهجمات الصاروخية المستوطنات الاسرائيلية هجمات الصاروخية هجوم حماس جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".
ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.
وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.
وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.