بعد بتر ساقيها بغارة.. استشهاد الطفلة دنيا أبو الحسن بقذيفة في مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تمنت الطفلة الفلسطينية من قطاع غزة دنيا أبو الحسن أن تصبح دكتورة تعالج الأطفال، لكن قذيفة أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على سريرها في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي القطاع اغتالتها واغتالت معها ذلك الحلم.
وكانت دنيا (13 عاما) تتلقى العلاج في مستشفى ناصر بعد بتر ساقيها، إثر غارة استهدفت منزل عائلتها، وأدت إلى استشهاد والديها واثنين من أشقائها.
وحسب ما كشف الطبيب في مستشفى ناصر الطبي محمد زقوت لكاميرا مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، فقد كانت دنيا نائمة في سريرها في مبنى الولادة بمستشفى ناصر عندما اخترقت قذيفة دبابة سقف غرفتها، لتصيبها في رأسها مباشرة، وقال إن دماغها تناثر على الحائط.
وذكر الدكتور زقوت أن العدو الإسرائيلي لم يحذر المستشفى، ولم يقدم أي أمر بالإخلاء، مؤكدا أن الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تدور في خان يونس، وليس في المنطقة التي يوجَدون بها.
ووصف ما ارتكبه جيش الاحتلال بحق الطفلة دنيا وبحق مستشفى ناصر بأنها "جريمة بشعة"، وقال إنها رسالة واضحة بأن المستشفى بات مستهدفا أيضا.
يذكر أن دنيا كانت قد ظهرت في مقطع فيديو وهي تعبر عن حلمها في أن تصبح يوما ما دكتورة حتى تعالج الأطفال الذي يصابون جراء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حماس: ننفي بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان غزة: الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبيةوأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى كمال عدوان تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
حماس تنفي وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوانومن جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع وود أي نشاط عسكري أو مقاومين داخل مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفى خالٍ تمامًا من أي مظهر عسكري، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل فلسطيني آخر، واعتبرت الحركة أن الاتهامات التي يروجها جيش الاحتلال تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المستشفى اليوم.
وأوضحت حماس في بيان لها أن مستشفى كمال عدوان كان يعمل كمرفق طبي مفتوح أمام الجميع، ويقدم خدماته الصحية دون أي تمييز، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية والأممية تعرف طبيعة عمل المستشفى جيدًا وتتابع نشاطه بشكل دوري.
وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على ترويج مثل هذه الأكاذيب والادعاءات لتبرير استهدافه للمستشفيات والمرافق الحيوية في قطاع غزة، وأضافت: "ما يروج له العدو عن مستشفى كمال عدوان هو امتداد لسلسلة من المزاعم الكاذبة التي أطلقها سابقًا حول مستشفيات أخرى دمرها، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف تلك الادعاءات".