عاجل| من الفائز لـ نسب المشاركة.. 7 أرقام حول نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 التي جرت على مدار الفترة الماضية بمنافسة 4 مرشحين على رأسهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وقبل الحديث عن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، فخاض ذلك الاستحقاق أربعة مرشحين وهم: المرشح عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي رمز النجمة، والمرشح محمد فريد سعد زهران رمز الشمس، والمرشح عبد السند حسن محمد يمامة رمز النخلة، والمرشح حازم محمد سليمان محمد عمر، رمز السلم.
نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024
وكشفت الهيئة الوطنية للانتخابات، نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 مشيرة إلى فوز المرشح عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية في ولاية ثالثة، بعد حصوله على نسبة تصويت قاربت لـ 90% من إجمالي نسب المشاركين في تلك الانتخابات، في حين حل حازم عمر في المركز الثاني، وجاء بعده كل من فريد زهران وعبد السند يمامة.
الانتخابات الرئاسية 2024أرقام حول نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الأرقام التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024:
عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج 44 مليونًا و777 ألفًا و668 ناخبًا، بنسبة مشاركة 66.8%. عدد الأصوات الصحيحة 44 مليونا و288 ألفا و636 ناخبا بنسبة 98%. عدد الأصوات الباطلة 489.307 آلاف بنسبة 1.1%. المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى حصل على 39 مليون و702 ألف و451 صوتًا بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة. المرشح الرئاسي حازم عمر، حصل على مليون و986 ألفا و352 صوتا، بنسبة 4.5% من الأصوات الصحيحة للناخبين. المرشح الرئاسي فريد زهران هو مليون و776 ألفا و952 صوتا بنسبة 4% من الأصوات الصحيحة. المرشح عبدالسند يمامة جاء في المركز الرابع بإجمالي أصوات 822 ألف و606 أصوات بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة.مؤتمر نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024تفاصيل نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024وإجمالًا، قال المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، معلنًا نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 إن عدد المقيدين فى قاعدة البيانات 67032437 حضر منهم 44777668 ناخبا بنسبة مشاركة 66.8%، وعدد الأصوات الصحيحة 44288636 صوتا بنسى 98.9% وعدد الأصوات الباطلة 489307 صوتا بنسبة 1.1%.
وحصل المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 39702451 صوتا بنسبة 89.6%، وحصل محمد فريد زهران 1776952 بنسبة 4% وحصل حازم عمر 1986352 بنسبة 4.5% وحصل عبد السند يمامة 822606 بنسبة 1.9%.، مشيرًا إلى أن ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ستبدأ من اليوم التالى على انتهاء ولايته الحالية.
بث مباشر| مؤتمر صحفي للوطنية للانتخابات لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى: الـ 6 سنوات القادمة أفضل (فيديو)
وتنص المادة 140 من الدستور على أن "يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين"، فيما تنص المادة 241 مكررًا من الدستور على "تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتيجة الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 مؤتمر إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 الفائز نتيجة الانتخابات الرئاسية الفائز نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 نتیجة الانتخابات الرئاسیة 2024 الهیئة الوطنیة للانتخابات المرشح الرئاسی عدد الأصوات ا بنسبة بنسبة 4 بنسبة 1 رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الوحدة الوطنية وحرية التعبير، بين صلابة الدولة وصوت الشعب
#سواليف
#الوحدة_الوطنية و #حرية_التعبير، بين #صلابة_الدولة و #صوت_الشعب
كتب .. المحامي #علاء_هاني_الحياري
عضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات
وسط زخم الأحداث التي تعصف بالمنطقة، يبرز تماسك الجبهة الداخلية كأهم أسلحة الدولة في مواجهة الأزمات. فالأوطان التي تفهم معادلة التوازن بين السلطة والشعب، والتي تتقن إدارة التنوع داخل صفوفها، هي التي تتمكن من تحويل التحديات إلى فرص، وتُبقي شعوبها متحدة حول مؤسساتها. هذه الوحدة ليست شعارًا أجوف، بل هي نتاج بيئة تحترم الحريات، وتشجع الحوار المسؤول، وتُدرك أن الأصوات المختلفة ليست تهديدًا، بل صمام أمان يحمي الدولة من الانزلاق إلى الفوضى .
مقالات ذات صلة الصبيحي .. ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان 2024/12/23إن حرية التعبير ليست فقط حقًا مكفولًا، بل أداة استراتيجية لبناء شراكة واعية بين الشعب والمؤسسات . كما أن الأصوات النقدية التي تُعبر عن تطلعات المجتمع، مثل أحمد حسن الزعبي، تمثل ركيزة حيوية في هذا السياق.
الزعبي ليس مجرد كاتب يحمل قلمًا ناقدًا، بل هو صورة لمعاناة الشعب وآماله، صوت يعكس نبض الوطن بصدقٍ وأمانة ، اعتقاله وأمثاله يُثير تساؤلات عميقة حول قدرة الحكومة على استيعاب الاختلاف واستثمار النقد كمصدر قوة لا ضعف. فكيف لحكومةٍ تطمح إلى التفاف شعبها حولها أن تضيق ذرعًا بأصوات أبنائها الذين يحملون همّ الوطن؟
وحيث أن إدارة التنوع داخل المجتمع لا تعني التهاون مع أمن الدولة أو السماح بالتحريض ، لكنها أيضًا لا تُبرر التضييق على الرأي الحر أو التعامل مع النقد على أنه تهديد .
وإن إغلاق أبواب الحوار أو تقييد التعبير يُنتج شعورًا متزايدًا بالاغتراب لدى المواطنين، ويُضعف من جسور الثقة التي يُفترض أن تربطهم بمؤسساتهم ، وإن ما تحتاجه الحكومة اليوم هو إعادة خلق وعي اجتماعي سياسي يقوم على احترام التعددية، وإطلاق مساحة أوسع للنقاش الوطني، لا أن تُقصي أحدًا ولا تترك الآخر في دائرة العزلة أو التهميش.
ومن هذا السياق، فإن إطلاق سراح أحمد حسن الزعبي وغيره من معتقلي الرأي يُمثل خطوة رمزية وعملية في آنٍ معاً . هذه الخطوة ستُعيد للحكومة جزءًا من الثقة المفقودة، وتُظهر استعدادها لتبني سياسات أكثر انفتاحًا ومرونة. حيث لا يمكن الحديث عن وحدة الصف الوطني في ظل وجود أفراد يعبرون عن نبض الشعب خلف القضبان، ولا يمكن بناء جسور الثقة دون الاعتراف بأهمية الأصوات الحرة في تطوير الدولة وتقويم مسار مؤسساتها.
في حين ان التوصيات هنا ليست مجرد إجراءات تقنية، بل دعوة لإعادة صياغة الأولويات الوطنية. فالمصلحة العليا تتطلب تبني سياسات توازن بين صلابة الدولة في مواجهة التحديات وحماية حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم دون خوف أو قيد.
الحوار الوطني الشامل، إطلاق سراح معتقلي الرأي كخطوة تصالحية، وتعديل التشريعات وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية بما يُحصّن الحريات دون المساس بأمن الوطن والمواطن ، هي ملامح مستقبل يُبنى على الثقة والتكامل بين الشعب والحكومة .
في نهاية المطاف، الأوطان التي تُصغي لأبنائها، تحتضن نقدهم، وتُعيد دمجهم في عملية البناء الوطني، هي الأوطان التي تصمد أمام أعنف الأزمات. أما التي تُقصي الأصوات الصادقة، فإنها تُغامر بتماسكها، وتُضعف نفسها من الداخل، مهما بدا ظاهرها قويًا.