مصراوي:
2024-07-13@17:52:37 GMT

الكنيسة تهنئ السيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

الكنيسة تهنئ السيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية

كتب- إسلام لطفي:

هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بثقة الشعب المصري العظيم، وانتخابه لفترة رئاسية جديدة بنسبة بلغت ٨٩.٦ ٪.

وقال بيان صادر عن الكنيسة: إننا، في هذه المناسبة، نثمن ونحيي وطنية ووعي الشعب المصري، الذي خرج بعشرات الملايين إلى الصناديق، بنسبة تصويت وصلت إلى ٦٦.

٨ ٪، ليعلن إرادته الصادقة في استكمال مسيرة التنمية والإنجازات، وحماية مقدرات البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة.

وتابعت الكنيسة: نصلي أن يحفظ الله وطننا الغالي مصر، ويرشد رئيسها المنتخب ومختلف مؤسساتها في كافة القطاعات لتحقيق صالح شعبها العظيم، ووضعها في المكانة التي تستحقها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فوز السيسي الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنجح دعوات التظاهر في مصر؟

مرة أخرى فشلت دعوات التظاهر في مصر لاسقاط نظام عبد الفتاح السيسي فيما عرف إعلاميا باسم حراك جمعة الكرامة.

الأمر لم يعد مفاجئا، فقد تكررت تلك الدعوات على مدار السنوات الخمس الأخيرة أكثر من مرة وفي مناسبات مختلفة ولكن المحصلة النهائية كانت واحدة كما تقول اللجان الإلكترونية محدش نزل.

لكل حراك أسباب ودوافع، ولكل تغيير سياسي أو شعبي مقومات للنجاح، ولكل نظام طريقة مختلفة للتعامل مع غضب الشعوب وتحرك النخبة السياسية والإعلامية.

المتابع للشأن المصري يجد أن كل أسباب الغضب حاضرة وبقوة ولا تخطئها العين، الكهرباء تنقطع لساعات وساعات، لا يوجد بيت في مصر لا يعاني من الحر الشديد مع انقطاع التيار الكهربائي، حالات الموت اختناقا داخل مصاعد البنايات السكنية في مصر مستمرة في التزايد وآخرها كان لطفل عمره تسع سنوات.

انخفضت إمدادات الغاز الإسرائيلي لمصر فتوقفت معها مصانع البترو كيماويات والأسمدة ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة والمحاصيل الزرعية ليفاجا المواطن البسيط في محافظات مصر بارتفاع كبير تجاوز 50% في أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الطماطم والأرز وغيرها.

القمع تزداد وتيرته بشكل متزايد ومس أغلب قطاعات المصريين، في الأسبوع الماضي فقط انفجر الرأي العام المصري غاضبا مع وفاة اللاعب المصري أحمد رفعت وما شابه من فضائح لتورط مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين على علاقة مباشرة بالمخابرات العامة المصرية وبات حديث الشارع المصري عن الجهة المسؤولة التي تحاول إبعاد التهمة عن نفسها.

انخفضت امدادات الغاز الإسرائيلي لمصر فتوقفت معها مصانع البترو كيماويات والأسمدة ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة والمحاصيل الزرعية ليفاجا المواطن البسيط في محافظات مصر بارتفاع كبير تجاوز 50% في أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الطماطم والأرز وغيرها.بعدها بيومين تفجرت قضية لاعبة منتخب الدراجات المصرية شهد سعيد والتي حاولت ايذاء زميلتها جنة عليوة وصدمها عمدا بدراجتها لابعادها عن المشاركة في أولمبياد باريس 2024 وهو ما حدث بالفعل، أعلنت البعثة الأولمبية المصرية عن مشاركة شهد سعيد في الأولمبياد ما دفع المصريون للبحث عن الجهة التي تحمي تلك اللاعبة فتبين للجميع أنها تمثل المؤسسة العسكرية وهي جخة رياضية مدعومة من الجيش ولا تقوى أي جهة رياضية اخرى في مصر على منافستها.

في زمرة غضب المصريين من هذه الحوادث صدم محافظ الدقهلية الجديد الرأي العام بارتكابه عدة مخالفات قانونية بحق سيدة مصرية فقيرة كانت تشتري الخبز من أحد الأفران ليتعقبها المحافظ ثم يقتحم بيتها دون إذن من النيابة ثم يصورها هي وزوجها وينشر تلك المقاطع على مواقع التواصل ثم يستولي على الخبز الذي كان بالمنزل.

تبين لاحقا أن هذا المحافظ ما هو إلا سيادة اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون والمسؤول الأول عن جرائم التعذيب والقتل خارج اطار القانون والاهمال الطبي داخل السجون المصرية في السنوات القليلة الماضية.

أسباب الغضب والانفجار الشعبي ضد السيسي ونظامه كلها متوفرة وبكثافة ولا يكفيها مقال واحد لسردها وعرض تفاصيلها كما انها مست الجميع الأغنياء والفقراء السياسيين والإعلاميين ، النخب وحزب الكنبة ، الجميع بات مقموعا مقهورا لا يقوى على الكلمة ويبحث عن الهجرة ولو بلغ الثمانين من عمره كما حدث مع الدكتور حسن نافعة الذي يحاصره نظام السيسي ويرفض منحه حتى رخصة قيادة.

لماذا لا تنجح إذن دعوات التظاهر ضد السيسي؟

حق التظاهر هو حق دستوري وقانوني يمارس من خلاله المواطن المصري حقه في التعبير عن رأيه ورفض سياسات النظام ولكن في عهد السيسي باتت جريمة يعاقب عليها القانون وتعرض صاحبها للاختفاء القسري والحبس لسنوات بتهمة الدعوة للمظاهرات.

كل الدعوات السابقة خرجت من أفراد إما نشطاء في الخارج أو فيديوهات لأشخاص مجهولين ادهوا أنهم في داخل مصر كما حدث مع الدعوة الأخيرة.

كي ينجح أي حراك ولا أقول هنا ثورة لأنه لا ثورة بموعد محدد وإنما هي عمل تراكمي يمتلك عنصر المفاجأة فتنضم الجماهير لمن بدأ الحراك فتتحول لثورة كما حدث في الخاماس والعشرين من يناير عام ألفين وأحد عشر.

حق التظاهر هو حق دستوري وقانوني يمارس من خلاله المواطن المصري حقه في التعبير عن رأيه ورفض سياسات النظام ولكن في عهد السيسي باتت جريمة يعاقب عليها القانون وتعرض صاحبها للاختفاء القسري والحبس لسنوات بتهمة الدعوة للمظاهرات.كي ينجح الحراك لابد من جهة ما تدعمه وتؤمن به وتحشد قواعدها من أجله لتكون الشرارة الأولى التي تكسر حاجز الخوف وتبدأ الهتاف ومن ثم تنضم إليها الجماهير للتتحول إلى كتلة صلبة يصعب كسرها أو التعامل معها أمنيا بشكل عنيف. هذه الجهة أو التنظيم غير موجود الآن في الحالة المصرية لأن السيسي قد قمع الجميع وأجهز عليهم طيلة عشر سنوات.

حتى ينجح أي حراك يجب على القوى السياسية المصرية داخليا وخارجيا أن تجتمع مرة أخرى لتحدث زحما سياسيا وتعيد بناء قواعد شعبية لها مستغلة لحالة الغضب الشعبي المتزايد ضد السيسي ونظامه.

دون هذه الرافعة السياسية لن يكتب لأي حراك إلكتروني النجاح ولن تتحول القنوات الفضائية إلى أحزاء سياسية تدعو الناس للخروج إلى الشارع دون قيادة أو ترتيب أو هدف واضح.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تنجح دعوات التظاهر في مصر؟
  • السيسي: نرفض توظيف معبر رفح كأداة لفرض الحصار على الشعب الفلسطينى
  • بكري عن دعوات الإخوان للتظاهر: نزلت النهاردة عشان ألاقى حد ملقتش
  • استهداف سفينة( Charysalis) في البحر الأحمر وباب المندب
  • الحوثيون يستهدفون سفينة Charysalis مرتين بالصواريخ لانتهاكها الحظر
  • القوات المسلحة تستهدف سفينة لشركة انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة
  • بكري: مصر تقف بكل جسارة للحفاظ على أمنها رغم الحزام الناري
  • "عملاء وخونة مأجورين".. تعليق قوي من مصطفى بكري على دعوات الإخوان للنزول (فيديو)
  • الرئيس الأمريكي: مستمر في ترشحي بالانتخابات الرئاسية
  • شاهد.. الشرطة بطلا لكأس العراق للمرة الأولى في تاريخه