وزارة الإدارة المحلية تنظم وقفة تأييد ومباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم وقفة تأييدا ومباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب، تأييد قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات لكافة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي، وآخرها تنفيذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة واستهداف سفينتين بحريتين كانتا متجهتين للعدو الصهيوني الغاصب.
وجدد البيان تضامن قيادة وكوادر الوزارة والمحليات اللامحدود مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأحرار في نضالهم ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
واعتبر بيان الوقفة التي شارك فيها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم والموظفون، أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، هي أقل واجب تقوم به تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب وأمريكا بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بالمواقف الشجاعة لرجل القول والفعل قائد الثورة، عبدالملك بدرالدين الحوثي في مناصرة قضية الأمة الأولى فلسطين، داعيا حكام العرب للاضطلاع بمسؤولياتهم الدينية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية.
وطالب البيان باستمرار العمليات العسكرية وزيادة وتيرتها في حال استمر العدو الصهيوني وأمريكا بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على صلابة موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت والذي عبَّر عنه قائد الثورة في أكثر من مناسبة، والمتمثل في المساندة والدعم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد حقه المشروع في الرد على العدوان الصهيوني والدفاع عن نفسه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان البيان قيام بعض الأنظمة العربية العميلة بتقديم الدعم للعدو الإسرائيلي المحتل، مطالبا الشعوب الحرة للتحرك والضغط على حكامهم لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية.
وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني والمسلمين كافة في الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم حتى دحر الاحتلال وخروجه من كافة الأراضي الفلسطينية.. لافتا إلى حق المسلمين في التضامن والتعاون مع الشعب الفلسطيني، ردا على تآمر وتعاون قوى الشر بقيادة أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب.
و دعا أبناء الشعب اليمني وكافة الشعوب العربية والاسلامية إلى توحيد جهودهم لمؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية وإدانة كل محاولات التطبيع التي أقدمت عليها بعض الحكومات العربية مع الكيان الغاصب، واتخاذ مواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة. # وزارة الإدارة المحلية#عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني#وقفة تأييدصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الإدارة المحلیة الشعب الفلسطینی الصهیونی الغاصب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
وفي المسيرة التي شارك فيها أبناء الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية، دعا المتظاهرون الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاضة وتصحيح مسار انظمتها المطبعة والمرتهنة.
ووجه المشاركون في المسيرة عدة رسائل، أولاها للحكومة الألمانية بأن “الدماء التي يسفكها العدو الصهيوني في غزة ولبنان وتشريد الشعبين وحرمانهم من حق الحياة سببها دعمكم أنتم وبقية دول الاتحاد.. ولقد أظهرتم زيف إنسانيتكم عندما اختلفت مواقفكم دعماً وإسناداً لأوكرانيا”.
ثاني رسالة وجهها المتظاهرون إلى كل التجار والشركات والمحلات التجارية في دول الإتحاد الأوروبي خاصة وفي العالم العربي والإسلامي عامة، مفادها: “إن لم يكن لكم قلوب وظمائر حية تدفعكم لنصرة الأقصى الذي هو مسؤليتكم، وأبناء فلسطين ولبنان إخوانكم الذي يُبيدهما العدو الصهيوني يومياً فأقل موقف تتخذوه هو مقاطعة المنتجات وعدم بيعها وتدوالها وتوعية الناس بذلك فالمقاطعة هي أقل جهد تقومون به تنقذون به عشرات الآلاف من المدنيين الذي يسقطون يومياً بسبب دعم المنتجات التي لاتزال تباع يوميا في محلاتكم وشوكاتكم مالم فالله سينزل سخطه وغضبه عليكم في الدنيا و الآخرة”.
أما ثالث رسالة فقد وجهها المتظاهرون لكل مُدعي الإسلام والإنسانية في ألمانيا وأوربا: “تحركوا جميعا لإنقاذ الشعبين الفلسطيني واللبناني بكل الأنشطة الحقوقية والثقافية والإجتماعية المتاحة الممكنة، وتوعية الشعوب ماذا يعني لهم القدس، وماذا يعني لهم الأقصى، وماذا يعني تصفية القضية الفلسطينية من قبل الأنظمة المرتهنة والذي تعمل على تجهيل شعوبها حتى أصبحت مُفرغة وقلوب مُجوفة لاتقف أمام أكبر حرب وحشية كونية بحق البشرية موقف حق وهذا نتيجة تكريس الأنظمة لتدجين الشعوب حتى أصبحت مسلوبة وفاقدة الارادة، وإنه لا كرامة ولا حرية ولا عزة لهم الا بنصرة القدس والحفاظ على الأقصى.. وإن أبناء فلسطين ولبنان يصنعون ويعيدون كرامة وهوية الإسلام بدماءهم الزكية وهم بذلك يُعبدونها للأمم القادمة لتعيش حرة كريمة غير مهانة، وإن من لم يتحرك لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني فإنه يخدم العدوان الصهيوني بتخاذله وبتنصله وبقعوده، وإنه مجرم وشريك في كل قطرة دم يسفكها العدو الصهيوني ظلماً وعدواناً بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .. ولاحياة ولاعزاء للعملاء والمرتهنين والمتخاذلين وأنهم استحقوا لعنة الله ومقته حين تخلوا عن نصرة المستضعفين من عباده
والله غالب على أمره”.