جامعة بنها الأهلية تهنئ الرئيس السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قدم مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية بالعبور؛ برئاسة الدكتور جمال السعيد رئيس المجلس، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس، والدكتور جمال سوسة القائم بعمل رئيس الجامعة، وقيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، خالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ثقة الشعب المصري به وانتخابه لفترة رئاسية جديدة لجمهورية مصر العربية.
وأكد «السعيد» أنّ فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، يعد رسالة طمأنة لملايين المصريين، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في مختلف القطاعات، التي انطلقت في البلاد منذ توليه مهام الحكم، عقب ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأشار إلى أنّ خروج الشعب المصرث والمشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية وتجديد الثقة في قيادته، يعكس إرادته القوية في حب الوطن ومواصلة النجاحات والإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال الـ9 سنوات الماضية.
من جهتها، قالت الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس الأمناء، أنّ الرئيس السيسي نجح في قيادة البلاد وبناء الدولة المصرية واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وغيرها من المشروعات التي حققت طفرة حقيقية غير مسبوقة على أرض مصر.
الرئيس السيسي نجح في قيادة البلادوأكدت أنّ المصريين ضربوا أروع الأمثلة في الممارسة الديمقراطية، وإصرارهم على استكمال بناء الجمهورية الجديدة في ظل هذه المرحلة المهمة التي يمر بها الوطن.
وأضاف الدكتور جمال سوسة، القائم بعمل رئيس الجامعة، أنّ الرئيس السيسي نجح في قيادة البلاد، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والمضي قدمًا نحو بناء الجمهورية الجديدة في مختلف المجالات.
وأشاد «سوسة» بالإنجازات والمشروعات القومية الكبرى خلال السنوات الماضية، التي وضعت مصر على خريطة الاستثمار العالمية، وفتحت مجالات وفرص عمل جديدة للشباب، وساهمت في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من أجل النهوض بالدولة وأملاً في غدٍ أفضل للأجيال القادمة.
في سياق متصل، قدمت جامعة بنها؛ التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية جديدة لجمهورية مصر العربية، واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وقالت جامعة بنها الأهلية، في بيان لها، إنّ الشعب المصري استطاع خلال الانتخابات الرئاسية، تقديم نموذجٍ يحتذى به أمام العالم في حب الوطن، من خلال الخروج والمشاركة بفعالية، وتجديد الثقة في قيادة الرئيس السيسي الحكيمة خلال هذه المرحلة الصعبة من التحديات التي تواجه الوطن على مختلف الأصعدة.
وأكد البيان، أنّ مصر نجحت في استعادة دورها الوطنى وقوتها الناعمة على مستوى العالم بشكل واضح ومؤثر، من خلال الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال الـ9 سنوات الماضية، في مختلف القطاعات، ومنها ملف التعليم والصحة والزراعة والقضاء على العشوائيات، وبناء مدن ذكية تمثل استثمار مصر في المستقبل، بالإضافة الى إطلاق مشروع حياة كريمة، الذي يستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في القرى والريف المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الرئیس السیسی جامعة بنها فی قیادة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الإتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم، أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة، السيدات والسادة الحضور،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.
لقد عقدت وفخامة الرئيس لورينسو، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.
كما أكدت لفخامة الرئيس، استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة،
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على
استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة.
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.