جهود استثنائية للأجهزة الأمنية لتأمين العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عدم تسجيل أي خروقات أمنية حتى منتصف فترة التصويت العام في انتخابات مجالس المحافظات، فيما أشارت إلى أن جهوداً استثنائية كبيرة تبذل من قبل جميع الأجهزة الأمنية لتأمين الانتخابات.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “التصويت العام لم يسجل حتى هذه اللحظة أي خروقات أمنية”، مؤكداً أن “الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها تبذل جهوداً استثنائية كبيرة جداً لتأمين العملية الانتخابية”.
وأضاف ميري، أن “عملية تأمين أكثر من 7 آلاف مركز انتخابي في عموم العراق، وحفظ الأمن الداخلي وسيادة البلد، مع كافة واجبات الأجهزة الأمنية الطبيعية والمعتادة، تتم تحت إشراف وإدارة الأجهزة الأمنية، والتي حتى هذه اللحظة هي موفقة جداً في عملها”، مؤكداً أن “الوضع الأمني مستقر في عموم محافظات البلاد”.
وتابع: “ستجري عملية نقل الصناديق وعصا الذاكرة بجهود كبيرة من قبل القوات الأمنية من خلال القوة الجوية العراقية وطيران الجيش إلى العاصمة بغداد وتحديداً إلى مركز البيانات الوطني لإكمال العملية الانتخابية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.