البرلمان العربي: فوز السيسي بولاية ثالثة يجسد إصرار المصريين على استكمال التنمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثالثة، مؤكدا أن هذا الفوز الكبير يجسد إدراك الشعب المصري للنهضة الشاملة التي شهدتها الدولة المصرية في كافة المجالات، وعودتها إلى مكانتها الطبيعية على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن هذا الفوز يعكس في الوقت ذاته رغبة وإصرار المصريين على استكمال مسيرة البناء والتنمية التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات، وثقتهم الكاملة في أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الإنجازات، من أجل دولة قوية تليق بحضارة وأصالة الشعب المصري العريق.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن منح الشعب المصري ثقته الكاملة للرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثالثة على التوالي، وبهذه النسبة الكاسحة، يعكس ويؤكد اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية، منوها بأن هذه الثقة الغالية التي جسدتها صناديق الانتخابات، تمثل بداية قوية للجمهورية المصرية الجديدة.
وأشار "العسومي" إلى أن الرهان الأكبر الذي جسدته ثقة المصريين في الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو وعيهم الكامل بطبيعة المرحلة الحالية، التي تتشابك فيها التحديات الداخلية والخارجية، وإيمانهم التام بقدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي على مواجهة كافة هذه التحديات، والنهوض بالدولة المصرية، وتحقيق التنمية الشاملة التي تستهدف المواطن المصري في المقام الأول والأخير.
وأعرب "العسومي" عن خالص تمنياته القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي بدوام التوفيق والسداد في فترة رئاسته الجديدة، وللشعب المصري دوام التقدم والازدهار، منتهزا هذه الفرصة للإعراب عن تقدير البرلمان العربي للدعم غير المحدود الذي تقدمه الدولة المصرية بكل أجهزتها للبرلمان العربي، من أجل تيسير القيام بمهامه في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس عبدالفتاح عبدالفتاح السیسی البرلمان العربی الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".