ابنة بايدن مدينة بآلاف الدولارات من ضرائب الدخل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تدين آشلي بايدن، ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمبلغ 5000 دولار من ضرائب الدخل ابتداء من عام 2015، وفقا لقائمة الامتيازات الضريبية الأخيرة التي حصلت عليها شبكة "فوكس نيوز".
مجلس النواب الأمريكي يصوت الأربعاء على عزل بايدنوالامتيازات الضريبية هي مطالبات قانونية تفرضها الحكومة على الممتلكات أو الأصول لتأمين الضرائب غير المدفوعة بعد محاولات متكررة للتحصيل.
وفي الأول من ديسمبر الحالي، أبلغت إدارة الإيرادات في بنسلفانيا في مقاطعة فيلادلفيا، آشلي بايدن (42 عاما) بأن "مبلغ هذه الضرائب أو الفوائد أو الإضافات أو العقوبات غير المدفوعة هو بمثابة امتياز لصالح كومنولث بنسلفانيا على ممتلكات دافعي الضرائب"، بحسب الإشعار.
ويبدأ تاريخ بدء الفترة المدرجة في الامتياز في 1 يناير 2015، عندما كان جو بايدن نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، وينتهي في 1 يناير 2021، قبل أيام من أدائه اليمين كرئيس.
وقال غاريت زيجلر، مؤسس منظمة "ماركو بولو" غير الربحية ومساعد الرئيس السابق دونالد ترامب: "يتحدث جو باستمرار عن كيف أن الأشخاص الأثرياء لا يدفعون نصيبهم العادل من الضرائب، ويحدث أن كلا من أطفاله لم يدفعوا ضرائبهم.. وهذا مجرد مثال آخر على إهمال عائلة بايدن".
ولدت آشلي بايدن في 8 يونيو 1981، وهي الأصغر بين أبناء جو بايدن والطفلة الوحيدة لجيل بايدن.
ركزت آشلي في على العمل الاجتماعي والنشاط والعمل الخيري طوال حياتها المهنية. وهي تعمل في مركز ديلاوير للعدالة. كما عملت كأخصائية اجتماعية في إدارة خدمات الأطفال والشباب وأسرهم بولاية ديلاوير من عام 2007 إلى عام 2012.
وحصلت على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي من كلية السياسة والممارسة الاجتماعية بجامعة بنسلفانيا في عام 2010.
وفي عام 2017، أثناء عملها في مركز ديلاوير للعدالة أطلقت علامة تجارية خيرية للأزياء "ليفليهود". وفي عام 2019، تركت وظيفتها في مركز ديلاوير للعدالة لمساعدة حملة والدها الرئاسية.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الفساد جو بايدن جيل بايدن ضرائب واشنطن
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو: ترحيب ترامب بنتنياهو المطلوب جنائيا ازدراء للعدالة الدولية
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يضاعف من ترحيبه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كأول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه بعدم اعتقاله أو إخضاعه للتحقيق.
وأضافت منظمة العفو الدولية، في بيان: "من خلال الترحيب برئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُظهر الولايات المتحدة ازدراءها للعدالة الدولية".
وتابعت: "الولايات المتحدة ملزمة بموجب اتفاقيات جنيف بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار الأوامر بارتكابها ومحاكمتهم أو تسليمهم".
وأكدت منظمة العفو الدولية أنه ينبغي ألا يكون هناك "ملاذ آمن" للأفراد الذين يزعم أنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت: "الامتثال لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية أمر بالغ الأهمية لتقديم المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف جالانت لتورطهما في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وقتلت أكثر من 47 ألف فلسطيني.