عروض مسرحية في احتفال متحف سوهاج القومي بيوم اللغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن متحف سوهاج القومي إقامة احتفال فني اليوم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع مدرسة جيل المستقبل الدولية، يتضمن عروضا وفقرات ترفيهية وتثقيفية للأطفال والنشء، حيث يوافق اليوم 18 ديسمبر يوم اللغة العربية من كل عام.
مظاهر الاحتفال باللغة العربيةوأوضح بيان المتحف، أن الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية يتضمن مسرحية بعنوان «إنصاف اللغة العربية»، ويقدم بها الأطفال قيم حول اللغة العربية وقيمتها بالمجتمع وكيف تعود لتصبح لغة رائدة، وينصفها أبنائها وأهمية قواعدها واستخدامها.
كما يضم الحفل استعراضا فنيا بعنوان «لغة الضاد»، يقدمه الأطفال أيضا حول قيم اللغة العربية وقواعدها، وقصيدة اللغة العربية تنعى حظها، والتي يلقيها الطلاب في وصف حال للغة العربية اليوم، ثم استعراض بعنوان «اللغة العربية ما أحلاها»، ويتناول حليات ومظاهر الجمال والتراكيب باللغة العربية، وورشة رسم لوحة باسم متحف سوهاج القومي للاطفال.
محاضرة عن اللغة العربية بمتحف سوهاج القومىوينتهي احتفال متحف سوهاج القومى بمحاضرة بعنوان «الشكل والاعجاز في القرآن الكريم»، يلقيها الدكتور علاء الدين عبد العال، رئيس قسم الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة سوهاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف سوهاج سوهاج محافظة سوهاج اللغة العربية يوم اللغة العربية اللغة العربیة متحف سوهاج
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية»
الشارقة (الاتحاد)
نظمت هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الندوة الدولية الثالثة تحت عنوان «هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العربية والإسبانية»، استضافت خلالها نخبة من الباحثين والمختصين في اللغة والتاريخ، لاستكشاف ظاهرة التفاعل اللغوي وتبادل المفردات والصيغ بين الثقافات، ودراسة العلاقة العميقة بين اللغتين العربية والإسبانية.
شارك في الندوة، التي أدارها الشاعر علي العامري، مدير تحرير مجلة الناشر الأسبوعي، كل من الدكتور إغناثيو غوتيريث دي تيران، أستاذ اللغة العربية بجامعة "أوتونوما" في مدريد، الذي تناول تجربة الأدباء العرب في المهجر الأميركي، والدكتور صلاح بوسريف من المغرب، الذي قدّم رؤية حول اللغة العربية وأهمية الاقتراض من اللغات الأخرى، والدكتور إغناثيو فيراندو، أستاذ الأدب العربي بجامعة قادس، الذي ركّز على المفردات ذات الأصول العربية في الإسبانية، والباحثة التونسية هدى الهرمي التي ناقشت التمثلات الحضارية للغة العربية وأثرها في بناء جسور ثقافية بين الشعوب.
الأدب العربي في المهجر الأميركي
قدم الدكتور إغناثيو غوتيريث دي تيران ورقة بحثية عن تجربة شاعرين عربيين في المهجر بأميركا الجنوبية: إلياس فرحات الذي عاش في البرازيل، وظل متمسكاً بلغته الأم، والشاعر الفلسطيني محفوظ مصيص الذي عاش في تشيلي وكتب بالإسبانية.
تناول دي تيران تأثير الهجرة على كل منهما، متسائلاً عن أسباب اختيار بعض المهاجرين التمسك بلغتهم الأم، بينما يميل آخرون إلى استخدام لغة محلية.
من جهته، أوضح الدكتور صلاح بوسريف من المغرب أن اللغة ليست مجرد أداة، بل هي كيان وجودي، رافضاً وصف اللغة العربية بأنها «ميتة» أو ضعيفة بسبب اقتراضها من لغات أخرى. وأكد بوسريف أن الاقتراض من اللغات يعكس انفتاح اللغة وإبداعها، معتبراً أن التأثر بلغات أخرى يثري اللغة ولا ينقص منها، بل يعزز انتشارها وتأثيرها.
في مداخلته، قدم الدكتور إغناثيو فيراندو، دراسة عن تأثير اللغة العربية على الإسبانية، مسلطاً الضوء على عدد من المفردات الإسبانية ذات الأصل العربي. وناقش التحولات الصوتية والدلالية التي طرأت على هذه الكلمات، خلال الفترة الأندلسية، موضحاً كيف أثّرت لهجة العرب في الأندلس على تطور اللغة الإسبانية، وقسّم الكلمات ذات الأصل العربي إلى أسماء وصفات وأدوات لغوية.
واختتمت الباحثة التونسية هدى الهرمي الندوة بورقة بحثية تناولت مفهوم «هجرة اللغة» كمرآة للتطور الحضاري للأمم، مشيرة إلى دور اللغة العربية في التأثير على لغات عدة، خاصة الإسبانية، التي تأثرت بعمق بالمفردات العربية. وأكدت الهرمي أهمية الدراسات اللغوية والترجمة في توثيق الروابط الثقافية بين اللغتين، وتعزيز الحوار بين الحضارات.