بعد خيبة فيلنيوس وابتعاد عضوية الناتو.. زيلينسكي يعلن استعداد كييف لإبرام اتفاقيات ضمانات أمنية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن كييف "باشرت التحضيرات لإبرام اتفاقات مع الشركاء بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وكتب زيلينسكي، في قناته على "تلغرام"، أنه عقد اجتماعا بهذا الخصوص "مع فريق من مسؤولي الشؤون الدولية لدينا، في الحكومة ومكتب الرئاسة".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: نتائج قمة الناتو تظهر العودة لمخططات الحرب الباردةوأضاف: "نعمل حاليا على ترجمة كل اتفاقية عقدتها أوكرانيا مع الشركاء في فيلنيوس، إلى خطوات ملموسة إلى أن تصبح جميع تلك الاتفاقيات ذات نتائج ملموسة.
وتابع زيلينسكي أن كييف تستعد "لإبرام اتفاقيات مع الشركاء بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا في طريقها للانضمام إلى الناتو".
وأردف: "نقوم بتجهيز الأرضية لقمة الناتو القادمة في واشنطن".
يشار إلى أن زعماء دول الناتو اتفقوا في وقت سابق خلال قمة فيلنيوس على تقديم حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، وتتكون من ثلاثة عناصر.
وقال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الحزمة تتضمن خطة دعم متعددة السنوات لتحقيق التشغيل البيني مع الناتو، وإنشاء مجلس الناتو- أوكرانيا وإلغاء شروط تنفيذ خطة عمل العضوية، والتي ستقلل من مراحل عملية الانضمام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة
أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية على عمق العلاقات بين مصر وقبرص،
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة، بنقابة الصحفيين، والتي أكد “الزناتي” أنها ندوة هامة تسلط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين جمهورية واعتبرها نموذجا يحتذي به في التعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل والشراكة البناءة.
وقال الزناتي في كلمته: شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، سواء على المستويين السياسي، والاقتصادي، بل والثقافي أيضا وهو ما يعكس رغبة الجانبين لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
من هنا يأتي ترتيب هذا اللقاء لتسليط الضوء على هذه العلاقات التي تعود إلى العصور القديمة، حينما كان البحر المتوسط جسرًا للتواصل الثقافي والتجاري بين شعبينا.
والآن نشهد في المجال السياسي، تنسيقًا مستمرًا بين قيادتي البلدين في المحافل الدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط. كما تشكلت علاقات قوية من خلال التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، الذي أصبح منصة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب، قضايا الهجرة غير الشرعية، وحماية الأمن البحري.
أما في مجال الطاقة، فقد شهدت العلاقات المصرية القبرصية تطورًا ملحوظًا، خاصة في ضوء الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي في شرق المتوسط.
ومن خلال التعاون الوثيق بين البلدين، أصبحت مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، حيث تم توقيع اتفاقيات ثنائية لنقل الغاز القبرصي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية. هذه الشراكة في قطاع الطاقة تمثل مثالًا حقيقيًا للتكامل الاقتصادي الذي يخدم مصالح البلدين.
وأوضح الزناتي أنه في المجال الاقتصادي، تعد قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة، وهناك تعاون متزايد في مجالات السياحة، الاستثمار، والتبادل التجاري، حيث يسعى الجانبان لتعزيز العلاقات التجارية من خلال الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم. كما تشهد العلاقات السياحية ازدهارًا ملحوظًا، حيث تعد قبرص وجهة مفضلة للسياح المصريين، في حين تستقطب مصر سياحة قبرصية بفضل تنوعها الثقافي والجغرافي.
وفي الجانب الثقافي، يمثل التعاون المصري القبرصي امتدادًا للإرث التاريخي المشترك. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعبين. ومن الأمثلة على ذلك، الاحتفالات المتبادلة التي تُبرز الفنون، الموسيقى، والتراث الشعبي لكلتا الدولتين.
وأضاف الزناتي لكل هذا كان اللقاء اليوم مع سفيرة قبرص لمصر صاحبة البصمة الواضحة في تعزيز هذه العلاقات، وهي السفيرة بولى إيوانا، لتقديم رؤيتها حول هذه العلاقات في هذا العالم المتغير خاصة في ظل التحديات والفرص التي تشهدها المنطقة.