مليشيا الحوثي توقف صرف أدوية مجانية لمرضى الأورام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت مصادر طبية ومرضى، أن إدارة مركز الأورام الخاضع لإدارة مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء، أوقفت صرف بعض الأدوية المجانية للمرضى، وأجبرتهم على شرائها من شركة خاصة.
وقالت المصادر، إن إدارة المركز قطعت عن المرضى دواء (بانتوبرازول) فيال المستخدم عادة قبل جرعة الكيماوي، دون إبداء الأسباب.
وأضافت، إن ممرضي مركز الأورام يجبرون المرضى على شراء صنف باسم (medprazole) فيال خاص بشركة هندية وسعر الفيالة الواحدة 2900 ريال كشرط للحصول على الجرعة الكيماوية.
وأشارت إلى أنه وفي حال قام المريض بشراء صنف بديل، يتم رفضه من قبل بعض الممرضين، مع العلم أن أسعار البدائل الهندية أقل من ألف ريال في الصيدليات التجارية.
ورجحت المصادر أن إجبار المرضى على شراء صنف محدد يأتي نتيجة علاقة بين الشركة الموردة له وإدارة مركز الأورام، التي تدفع عمولات هائلة للمركز لتصريف علاجها بالقوة على حساب المرضى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.