مباحثات أمريكية مع قطر وإسرائيل حول صفقة تبادل أسرى جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الإثنين، سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين، في العاصمة وارسو، لإجراء محادثات جديدة بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.
ووفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، وترجمه "الخليج الجديد"، فمن المقرر أن يلتقي بيرنز، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، و مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، في وارسو، لبحث صفقة جديدة محتملة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.
ونقل التقرير عن مسؤولين اثنين من الولايات المتحدة وإسرائيل، إن بيرنز يواصل لعب دوره في التوسط، كما فعل في الصفقة السابقة، التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأمريكيين.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن استمرار مشاركة بيرنز في المفاوضات "أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق جديد".
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على جدول أعمال بيرنز.
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: مقتل 3 أسرى إسرائيليين برصاص جيشهم ضيِّق الخناق على نتنياهو
ويعقد الاجتماعان المرتقبان، بعد 3 أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد، في عاصمة أوروبية أخرى، لمحاولة إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" التي تتوسط فيها الدوحة.
والاحتماع بين بن عبدالرحمن وبرنياع، هو الأول على الأرجح بين مسؤولين كبار من إسرائيل وقطر التي تتوسط بين الجانبين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 7 أيام في أواخر/نوفمبر تشرين الثاني، حيث تضمنت هذه الفترة تبادلا للأسرى بين الجانين، مع إدخال مساعدات إلى مناطق قطاع غزة في ذروة الحرب البرية.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.
ووفقا لتقرير سابق بصحيفة "وول ستريت جورنال"، اقترحت قطر ومصر أفكارا جديدة على حماس لمحاولة إطلاق سراح المزيد من الأسرى، بالإضافة إلى ما تبقى من النساء والأطفال المحتجزين.
ومن بين تلك الأفكار إطلاق سراح كبار السن والمدنيين مقابل بعض كبار السجناء الفلسطينيين، بحسب مسؤولين مصريين.
اقرأ أيضاً
تقرير: وزير الخارجية القطري ومدير الموساد بحثا تبادل الأسرى مع حماس
وتشمل الأفكار الأخرى صفقة يمكن أن تشمل إطلاق سراح ثلاثة ضباط إسرائيليين كبار مقابل إطلاق سراح 10 سجناء فلسطينيين قدامى، بمن فيهم مروان البرغوثي، القيادي في حركة "فتح".
وتشير المعطيات الحالية إلى عقبات كبيرة تعترض استئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل جديدة، إذ تشترط حركة "حماس" وقفاً شاملاً للحرب وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة قبل بدء أية مفاوضات جديدة.
وقالت الحركة في بيان السبت، إنه لا تبادل للأسرى قبل وقف العدوان، وقبول شروط المقاومة.
وأعلنت "حماس"، أنها أبلغت الوسطاء شروطها لاستئناف التفاوض، وهي وقف إطلاق نار شامل ومتبادل.
في حين تطلب حكومة الاحتلال إطلاق سراح النساء الإسرائيليات اللواتي تبقين في غزة قبل بدء محادثات حول صفقة جديدة.
وسبق أن ذكرت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن النساء اللواتي بقين محتجزات هن مجندات في جيش الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 19 ألف شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تدرس التوجه نحو صفقة تبادل أسرى.. وحماس ترفض
المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى حماس قطر إسرائيل أمريكا صفقة تبادل صفقة تبادل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات صفقة «تبادل الأسرى» في غزة.. مصر تعلّق!
ضمن الدفعة الخامسة لإطلاق سراح إسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بدأت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، في تنفيذ الترتيبات النهائية للإفراج عن 3 إسرائيليين من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر في “حماس”، بأن “الإسرائيليين الثلاثة هم إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، موضحا أن اثنين منهم من كبار السن، بينما الثالث يعاني من إصابة أو حالة مرضية”.
وأفادت وكالة شهاب، بأن “حركة “حماس” قررت في إطار الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل أنه سيتم تحرير 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و54 أسيرا من الأحكام العالية، و 111 أسيرا أيضا من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد الـ7 من أكتوبر 2023″.
ووصل فريق الصليب الأحمر اليوم السبت، إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وشهد موقع تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حضورا جماهيريا واسعا لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للصليب الأحمر.
هذا “وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق العملية العسكرية”.
ومن المقرر أن تتم، اليوم السبت، تسليم الدفعة الخامسة من عمليات تبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين تسود مخاوف من عرقلة إسرائيل الانتقال للمرحلة التالية.
وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، عبر تطبيق “تليغرام”، أن الكتائب ستفرج اليوم السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: “الياهو داتسون يوسف شرابي واور ابراهم ليشها ليفي واوهاد بن عامي”.
وحتى الآن سلمت الفصائل الفلسطينية 13 أسيرا ومحتجزا إسرائيليا و5 عمال تايلانديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
حماس: لن نسمح للقوات الأمريكية بدخول غزة تحت أي ظرف
صرح المتحدث باسم حركة “حماس” الفلسطينية، سامي أبو زهري، أن “الحركة تعول على عبث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن توطين الفلسطينيين، ولن تسمح للقوات الأمريكية بدخول غزة”.
وقال أبو زهري، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية: “نأمل ألا تكون هذه الكلمات (تصريحات ترامب) جدية، نحن نحارب الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عديدة، وبالطبع لن نسمح باحتلال جديد، نحن نعتبر تصريحات ترامب غير عادلة ومهينة لشعبنا، ولن نسمح تحت أي ظرف من الظروف لقوات ترامب بدخول غزة”.
وأضاف: تقترح “حماس” إنشاء تحالف “لمواجهة سلوك ترامب ومنع محاولاته الحكم بشكل مستقل ومهاجمة غزة”، وأضاف: “على هذا التحالف أن ينقل إلى ترامب رسالة مفادها أن شعوب هذه المنطقة، ليست ملكية وأنه إذا أراد حماية المصالح الأمريكية فعليه احترام سيادتها (الشعوب) وحقوقها”.
وزير الخارجية المصري: أي تصورات لليوم التالي يجب أن تضمن وحدة غزة والضفة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، “الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وخلال اتصال هاتفي مع تظيره البرتغالي باولو رنجير، أكد عبد العاطي، على “ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن “أي تصورات لليوم التالي يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وغزة وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع”.
كما أكد عبد العاطي، على “ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافياً على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية”.