يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الإثنين، سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين، في العاصمة وارسو، لإجراء محادثات جديدة بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.

ووفق تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، وترجمه "الخليج الجديد"، فمن المقرر أن يلتقي بيرنز، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، و مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، في وارسو، لبحث صفقة جديدة محتملة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" في غزة.

ونقل التقرير عن مسؤولين اثنين من الولايات المتحدة وإسرائيل، إن بيرنز يواصل لعب دوره في التوسط، كما فعل في الصفقة السابقة، التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأمريكيين.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إن استمرار مشاركة بيرنز في المفاوضات "أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق جديد".

ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على جدول أعمال بيرنز.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: مقتل 3 أسرى إسرائيليين برصاص جيشهم ضيِّق الخناق على نتنياهو

ويعقد الاجتماعان المرتقبان، بعد 3 أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد، في عاصمة أوروبية أخرى، لمحاولة إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" التي تتوسط فيها الدوحة.

والاحتماع بين بن عبدالرحمن وبرنياع، هو الأول على الأرجح بين مسؤولين كبار من إسرائيل وقطر التي تتوسط بين الجانبين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 7 أيام في أواخر/نوفمبر تشرين الثاني، حيث تضمنت هذه الفترة تبادلا للأسرى بين الجانين، مع إدخال مساعدات إلى مناطق قطاع غزة في ذروة الحرب البرية.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يتوقعون أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.

ووفقا لتقرير سابق بصحيفة "وول ستريت جورنال"، اقترحت قطر ومصر أفكارا جديدة على حماس لمحاولة إطلاق سراح المزيد من الأسرى، بالإضافة إلى ما تبقى من النساء والأطفال المحتجزين.

ومن بين تلك الأفكار إطلاق سراح كبار السن والمدنيين مقابل بعض كبار السجناء الفلسطينيين، بحسب مسؤولين مصريين.

اقرأ أيضاً

تقرير: وزير الخارجية القطري ومدير الموساد بحثا تبادل الأسرى مع حماس 

وتشمل الأفكار الأخرى صفقة يمكن أن تشمل إطلاق سراح ثلاثة ضباط إسرائيليين كبار مقابل إطلاق سراح 10 سجناء فلسطينيين قدامى، بمن فيهم مروان البرغوثي، القيادي في حركة "فتح".

وتشير المعطيات الحالية إلى عقبات كبيرة تعترض استئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل جديدة، إذ تشترط حركة "حماس" وقفاً شاملاً للحرب وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة قبل بدء أية مفاوضات جديدة.

وقالت الحركة في بيان السبت، إنه لا تبادل للأسرى قبل وقف العدوان، وقبول شروط المقاومة.

وأعلنت "حماس"، أنها أبلغت الوسطاء شروطها لاستئناف التفاوض، وهي وقف إطلاق نار شامل ومتبادل.

في حين تطلب حكومة الاحتلال إطلاق سراح النساء الإسرائيليات اللواتي تبقين في غزة قبل بدء محادثات حول صفقة جديدة.

وسبق أن ذكرت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن النساء اللواتي بقين محتجزات هن مجندات في جيش الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 19 ألف شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تدرس التوجه نحو صفقة تبادل أسرى.. وحماس ترفض

المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسرى حماس قطر إسرائيل أمريكا صفقة تبادل صفقة تبادل إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار

قالت صحيفة ‏يديعوت أحرونوت نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حركة حماس يحيي السنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: بعض الوزراء يطالبون باستمرار العملية العسكرية.. ونحن ندعو إلى تنفيذ صفقة تبادل
  • الوفد الحكومي: توجيهات عليا بالمشاركة في مباحثات مسقط بشأن تبادل الأسرى على رأسهم "محمد قحطان"
  • الحكومة توجه بعد إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • الثانية خلال أقل من شهر.. صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
  • توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • إطلاق سراح مؤسس ويكيليكس بموجب صفقة
  • إطلاق سراح مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بعد صفقة مع وزارة العدل الأمريكية
  • مصدر أمني إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار
  • "حماس": الإفراج عن المواطنين الروسيين أولوية بالنسبة لنا في أي صفقة تبادل
  • آيزنكوت يكشف: صفقة تبادل أسرى جزئية تتناقض مع قرار كابينيت الحرب