كتب حسن شحاتة وزير العمل، كلمة على اللوحة التذكارية للشركة خلال زيارته، اليوم الاثنين، إلى شركة ليوني الألمانية لصناعة كابلات وضفائر السيارات التي يبلغ حجم استثماراتها في مصر 150 مليون يورو، ويعمل بها 6000 عامل.

وكتب وزير العمل في نص كلمته: «يوم 18-12-2023، يوم اعلان نتيجة انتخابات الرئاسية.. الف مبروك للمصريين على تولي الرئيس مدة رئاسة قادمة.

. مع ازدهار ونماء لشركة ليوني انشاء الله العام القادم وافتتاح مصانع وفروع أخرى تحياتي حسن شحاتة».

وشارك وزير العمل، إدارة شركة ليوني مصر الألمانية المتخصصة في صناعة كابلات وضفائر السيارات، إحتفالية بمناسبة بمرور 25 عامًا على تواجدها بمصر، وتخطيطها لـ25 عامًا القادمة، بعد وصول حجم استثماراتها في مصر 150مليون يورو، ويعمل بها 6000 عاما، وتستهدف وصول عدد العمال إلى 10000 عامل مع افتتاح فرعها الجديد في مدينة بدر.

حيث حضر الاحتفالية قيادات الشركة التي تمتلك 30 فرعًا حول العالم منها 15 فرع داخل مصر، وأيضا مُمثلين عن هيئات حكومية، ومنظمات، وخبراء صناعة، ومستثمرين، ووفد من السفارة الألمانية بالقاهرة.

وبحسب بيان صحفي بدأت مشاركة الوزير شحاتة بلقاء مع أعضاء مجلس الإدارة بمصر وألمانيا برئاسة الدكتورة أورسلا بيرنرت العضو المنتدب لمجلس الإدارة المُكلفة بإدارة الموارد البشرية للشركة، وفريق العمل الألماني، والدكتور أنيس كمون رئيس مجلس إدارة ليوني مصر، وفريق العمل المصري.. حيث شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين "الوزارة" و"الشركة"، بتوقيع المهندس أيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني بوزارة العمل، ومحمد أمين باشا العضو المنتدب والمسئول عن الموارد البشرية بالشركة.

والبروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات، والامكانيات، والتعاون المستمر بين وزارة العمل وشركة ليوني في تدريب الشباب على مهنة صناعة الضفائر، والإالتزام باستيفاء نسب تشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة مع التأكيد على حماية حقوقهم ورعاية مصالحهم.

وأكد الوزير حسن شحاتة على أن الرئيس السيسي يوجه باستمرار بالاهتمام بالصناعة ودعمها وتسهيل كل المعوقات التي تقابلها، وتشديده على أنه يتم العمل على تيسير الإجراءات أمام المستثمرين، وإزالة كافة المعوقات في مواجهة الاستثمار، وعلى جدية الدولة في حل مشكلات المستثمرين بما في ذلك توفير مستلزمات الإنتاج.

واختتم وزير العمل كلمته، وقال: إن صناعة بيئة عمل لائقة وصحية وتعزيز العلاقات والحوار بين طرفي الإنتاج أرضية صلبة للمزيد من الاستثمار ولطمأنه المستثمرين.

اقرأ أيضاًالهيئة الوطنية للانتخابات: الشعب المصري قال كلمته ووصلت رسالته في الانتخابات الرئاسية

«الوطنية للانتخابات»: مصر قدمت نموذجًا في الانتخابات الرئاسية شهد له العالم أجمع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الوطنية للانتخابات حسن شحاتة وزیر العمل

إقرأ أيضاً:

لبنان يترقب الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات من الشغور

بعد ثلاث سنوات من شغور منصب الرئيس في لبنان، يتطلع اللبنانيون إلى الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها. 

في خطوة قد تُنهي فترة من الشلل السياسي، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن دعوته لعقد جلسة لمجلس النواب في 9 يناير 2025، وذلك من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة سياسية واقتصادية كبيرة.

دعوات دولية لإجراء الانتخابات الرئاسية

لم تقتصر الدعوات لإجراء الانتخابات على المستوى المحلي فقط، بل حث كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان.

جاء ذلك بعد اتفاق وقف إطلاق نار هش بدأ سريانه في البلاد، وسط الأزمات الأمنية والسياسية المتفاقمة.

أبرز المرشحين لرئاسة لبنان 2025

تضم قائمة مرشحي رئاسة الجمهورية اللبنانية لعام 2025 عددًا من الأسماء السياسية البارزة التي تمثل تيارات سياسية مختلفة، وهم:

جوزيف عون: قائد الجيش اللبناني البالغ من العمر 61 عامًا، ويحمل شهادة في العلوم السياسية. يُعد من أبرز المرشحين بسبب منصبه العسكري وتأثيره في الساحة اللبنانية.

سمير جعجع: رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، البالغ من العمر 73 عامًا، وهو أكبر المرشحين سنًا. درس الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت ويعد من القيادات البارزة في السياسة اللبنانية.

جهاد أزعور: وزير المالية السابق، البالغ من العمر 58 عامًا، وهو أصغر المرشحين سنًا. حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد ويُعتبر من الشخصيات الاقتصادية المهمة في لبنان.

سليمان فرنجية: وزير الداخلية الأسبق وزعيم تيار المردة، البالغ من العمر 60 عامًا. على الرغم من أنه لا يحمل أي شهادات علمية، فإن فرنجية يُعد من القادة السياسيين الذين لديهم قاعدة جماهيرية قوية في لبنان.

الوضع الصعب في لبنان

انتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، ومنذ ذلك الحين تعرّض لبنان لحالة من الشلل السياسي بسبب تعثر جلسات مجلس النواب وعدم اكتمال النصاب القانوني لاختيار خلف له. 

مما أدى إلى استمرار تأجيل الانتخابات الرئاسية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد.

مع اقتراب موعد الجلسة المقررة في 9 يناير 2025، يأمل اللبنانيون أن يتمكن مجلس النواب من التوصل إلى توافق واختيار رئيس جديد يُعيد الاستقرار السياسي إلى البلاد التي تشهد أزمات متعددة، على رأسها الأزمة الاقتصادية والمالية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية اللبنانية
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • المبعوث الفرنسي يبحث ملف الانتخابات الرئاسية في بيروت
  • لبنان يترقب الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات من الشغور
  • الكونغرس الأميركي يصدق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الأمور هتعدي بسلام| رسائل الرئيس السيسي للمصريين خلال قداس عيد الميلاد
  • ما تقلقوش على بلادكوا.. مصر كبيرة أوي| رسائل الرئيس السيسي للمصريين في عيد الميلاد
  • الرئيس السيسي للمصريين: خافوا على بلدكم لو كان المسئول عنكم ايدو اتعاصت بالدم أو أخذت أموال الناس والحمدلله لا دي موجودة ولا دي
  • حصاد التنمية المحلية في 2024.. جهود كبيرة لتنفيذ المبادرة الرئاسية بداية وتعزيز الصحة الإنجابية