21 ديسمبر.. آخر موعد لتسجيل حجاج الهيئات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تلقت وزارة السياحة والآثار، خطابا من الإدارة العامة للشئون الإدارية بوزارة الداخلية، بشأن تأخر بعض الشركات السياحية فى إنهاء إدراج البيانات الخاصة بحجاجها على البوابة المصرية الموحدة للحج.
وقالت الوزارة في خطابها لغرفة شركات السياحة، إنه تم تحديد يوم (الخميس) الموافق 2023/12/21 كأخر موعد لإدراج بيانات الحجاج التابعين للهيئات والوزارات من خلال اسم المستخدم وكلمة السر الخاصة بكل هيئة أو وزارة على البوابة المصرية الموحدة للحج، وفى حالة عدم الإدراج سيؤدى ذلك إلى إهدار تلك التأشيرات وذلك دون أدنى مسئولية على كل من الإدارة العامة للشئون الإدارية بوزارة الداخلية ووزارة السياحة والاثار.
وطالبت الوزارة الشركات السياحية المنفذة لبرامج حج الهيئات لهذا الموسم، بضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة حتى لا تضيع عليها حصة التأشيرات.
ونص القانون رقم 84 لسنة 2022 في المادة الأولى علي تعريف حج الهيئات وجهات الدولة بأنه "هو الحج الذي تنظمه هيئات وجهات الدولة بناء علي التأشيرات التى تمنح لسلطات وجهات وهيئات ومؤسسات الدولة وتنفذه الجهة التى تحددها السلطة المختصة".
وتكون الإجراءات والآليات المنظمة لحج الهيئات، أنه بالنسبة للجهات التى تمنح تأشيرات من مجلس الوزراء – ويكون تنفيذ تلك التأشيرات عن طريق إحدى الشركات السياحية – فإنها تقوم بتفويض الشركة السياحية التي تتعاقد معها لتنفيذ تلك التأشيرات وقيام الأخيرة باستصدار خطاب من وزارة السياحة والآثار بأنها ليس لديها مانع من تنفيذ الشركة لحج هذا العام 1444هـ.
وكذا قيام شركة السياحة المفوضة من قبل الهيئة بالتعامل مع الإدارة العامة للشئون الإدارية وإنهاء كافة الإجراءات الإدارية والحصول علي (إسم مستخدم – كلمة مرور) للدخول علي البوابة المصرية الموحدة للحج لتسجيل بيانات الحجاج التابعين لتلك الهيئة واستصدار الكود التعريفي للحاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الداخلية الشركات السياحية التاشيرات
إقرأ أيضاً:
ظلم الفلسطينيين يهدد العالم بالفوضى
ما زالت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة قسرياً وتصفية القضية تثير غضباً ورفضاً عالمياً، إذ تواترت بيانات الرفض للمخطط الأمريكى، ومطالب برفع الظلم عن الشعب الفلسطينى الذى تعرّض إلى حرب إبادة متكاملة الأركان، خلَّفت أكثر من 46 ألف شهيد و110 آلاف إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، وما ترتب على ذلك من وقوع أحداث عنف وفوضى فى كثير من الدول احتجاجاً على ممارسات الاحتلال.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد حذَّر من اتساع دائرة الصراع بالشرق الأوسط والعنف فى العالم.
وشدد، فى تصريحات سابقة، على خطورة التصعيد والتوتر الذى تشهده المنطقة بسبب استمرار الحرب فى غزة، مؤكداً اعتزام مصر مواصلة جهودها، بالتنسيق مع الشركاء، لوضع حد لهذه الحرب التى تسببت فى كارثة إنسانية، محذراً من خطورة التصعيد الإسرائيلى الحالى فى الضفة الغربية، والذى يزيد بشكل كبير من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمى.
غضب متصاعد للتعبير عن رفض العدوان الإسرائيلى على غزةويشهد العالم حالة من الغضب المتواصل للتعبير عن رفض العدوان الإسرائيلى على غزة، والذى تطور من احتجاجات وتظاهرات إلى حوادث عنف، تعبيراً عن الرفض العالمى لما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية، وتوجيه انتقادات موسعة ضد إسرائيل.
جماهير برشلونة تهتف «الحرية لفلسطين»وكانت أحدث الممارسات هى رفع جماهير نادى سيلتك الإسكتلندى لافتة مكتوباً عليها «أظهروا لإسرائيل البطاقة الحمراء» أثناء مباراة فريقهم ضد فريق بايرن ميونخ الألمانى فى ملحق دورى أبطال أوروبا.
وأيضاً فى 5 فبراير المنقضى، حرصت جماهير فريق برشلونة الإسبانى على إطلاق هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مباراة فى الدورى الأوروبى لكرة السلة، والتى كان يلعب فيها فريق إسرائيلى، وهتفت جماهير النادى الكتالونى «الحرية لفلسطين»، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال اليومية فى حق الشعب الفلسطينى.
حوادث القتل والطعن تتواصل فى ألمانيافيما أعلن نادى بودو جليمت النرويجى، تبرعه بجميع عائدات مباراته الأخيرة فى الدورى الأوروبى لكرة القدم أمام مكابى تل أبيب الإسرائيلى لصالح الصليب الأحمر لأعمال الإغاثة فى قطاع غزة، مطلع فبراير الجارى، وحينها أصدر الفريق بياناً يوضح فيه أنه «لن يتأثر بالمعاناة والانتهاكات للقانون الدولى الموجودة فى أجزاء أخرى من العالم»، وأيضاً نادى تشيلى دعم فلسطين فى الذكرى الأول لـ«طوفان الأقصى»، إذ حرص نادى «بالستينو» التشيلى على إعلان دعمه فلسطين، حيث دخل لاعبو بالستينو أرض الملعب متوشحين الكوفية الفلسطينية، وكتب عليها: «عام من الإبادة.. و76 من الاحتلال».
ولم يقتصر الأمر على الملاعب، حيث أُلقى القبض على طبيب سعودى، بعد هجوم دهس بسيارة فى سوق لهدايا عيد الميلاد فى مدينة ماجديبورج فى 20 ديسمبر الماضى قُتل فيه 6 أشخاص وأُصيب نحو 200، كما وقعت أعنف الهجمات فى زولينجن (غرب البلاد)، حيث قام سورى بقتل ثلاثة أشخاص طعناً خلال احتفالات محلية فى نهاية أغسطس، وفى يونيو أودى هجوم آخر بالسكين نفّذه أفغانى خلال تجمّع فى مانهايم بحياة شرطى تدخّل للتصدى للمهاجم.
وفى أمستردام تعرّض عدد من مشجعى فريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى لحوادث عنف واعتداءات فى العاصمة الهولندية بعدما توافدوا لحضور مباراة فريق مكابى تل أبيب أمام أياكس ضمن الدورى الأوروبى 2024، بحسب ما أعلنه الإعلام الإسرائيلى، ومن جانبها قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن مشجعين لفريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى تعرضوا لهجمات عنيفة فى عدة مواقع بأمستردام بعد المباراة التى انتهت بفوز أياكس بخماسية نظيفة، وذلك على خلفية الحرب على غزة والإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وفى ديسمبر الماضى، عرضت قناة القاهرة الإخبارية مشاهد لاقتحام سيارة لسوق عيد الميلاد فى ماجديبورج الألمانية وتنفيذها عملية دهس.
«إسماعيل»: أى تأخير فى إقامة الدولة الفلسطينية سيؤدى إلى تفاقم الأزمات وزيادة التوترات بالمنطقة وعالمياًمن جانبه، أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار فى الشرق الأوسط، وإنهاء أى خلافات أو توترات أمنية، سواء داخل الدول العربية أو على المستوى الدولى.
وأوضح «إسماعيل» أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن غياب الدولة الفلسطينية سبب رئيسى لاستمرار الأزمات، وأن أى حل لا يتضمن إقامتها لن يحقق الاستقرار المنشود، مشيراً إلى أن التجارب السابقة، سواء المفاوضات المتعثرة أو النزاعات المستمرة، أكدت ذلك، لافتاً إلى أن البدائل الأخرى لم تسفر سوى عن مزيد من التوترات والخلافات بالمنطقة، وقد تمتد تداعياتها إلى المجتمع الدولى بأسره.
وأضاف مدير المركز أن المظاهرات الأخيرة التى شهدتها العديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، فرنسا، ودول أوروبية أخرى، تعكس تنامى الوعى الشعبى العالمى بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، معتبراً أن هذا المطلب أصبح صوتاً شعبياً لا يمكن تجاهله، سواء من قبَل الحكومات أو المجتمع الدولى، موضحاً أن هذه التحركات الشعبية تعكس إدراكاً متزايداً بأن استمرار الوضع الراهن لن يؤدى إلا إلى مزيد من الصراعات، ما يجعل إقامة الدولة الفلسطينية ضرورة حتمية لضمان الأمن والسلام.
وأكد «إسماعيل» أن هذا الحل يصب فى مصلحة الفلسطينيين وجميع الأطراف، بما فى ذلك إسرائيل، التى لن تحقق أمنها الحقيقى إلا من خلال حل عادل وشامل يعترف بحقوق الشعب الفلسطينى، موضحاً أن أى تأخير فى تحقيق هذا الهدف لن يؤدى سوى إلى تفاقم الأزمات وزيادة التوترات بالمنطقة وعالمياً، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية ضرورة استراتيجية تفرضها المعطيات الحالية، معتبراً أن المسار السياسى نحو إقامتها هو الحل السليم والوحيد لدرء أى تداعيات سلبية قد تؤثر على مصالح جميع الأطراف، بما فى ذلك إسرائيل نفسها.