الجيش الروسي يتسلم مدرعة مجنزرة جديدة لإجلاء الجرحى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تسلمت وحدات الجيش الروسي مدرعات "بلاستون – إس إن" المجنزرة البرمائية المخصصة لإجلاء الجرحى من ميدان القتال.
وأفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية بأنه تم الكشف عن تلك المدرعات لأول مرة في منتدى "الجيش – 2023".
وقال المتحدث باسم "شركة " بلاستون، العربات البرمائية" في موسكو أنطون مارتينيوك إن بمقدور المدرعة نقل مجموعة تضم 8 أفراد، فضلا عن حمالتين لنقل الجرحى.
وأضاف أن عربة "بلاستون" البرمائية حصلت على دروع خفيفة تتحمل الرصاص عيار 7.62 ملم الذي يطلقه رشاش "كلاشينكوف" أو قناصة "دراغونوف" من مسافة 100 متر.
والعربة ليس فيها سقف مدرع، وحل محله مشمع، ما يوفّر الإجلاء السريع لأفراد الطاقم والجرحى. ويتم تثبيت المشمع بواسطة قطع المغناطيس الحديدي الذي يسمح بالتخلص منه في حال التعرض لخطر.
ويشير الخبراء إلى أن العربة يمكن أن تعمل كذلك كناقلة جيدة للأفراد والذخائر والحمولة إلى الخط الأمامي. كما قال الأستاذ المساعد في جامعة "بليخانوف" الاقتصادية بموسكو العقيد ألكسندر بيريجييف إن غياب سقف مدرع في العربة يجعل تعرض الجنود للخطر أقل في حال إصابة العربة بلغم أو ذخيرة مدفعية، وقد تقذف بهم الموجة الصادمة الناتجة عن انفجار القذيفة أو اللغم ويمكن أن يبقوا بفضل ذلك على قيد الحياة.
وأوضح العقيد أن "بلاستون – إس إن" عربة هادئة لا تطلق ضجيجا، لذلك من الصعب اكتشافها وخاصة ليلا.
ويتم تصنيع هذه العربة بنسختين، الأولى، عربة مدرعة تستخدم لأغراض عسكرية. أما الثانية فهي عربة مجنزرة مدنية مع سقف مدرع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
منصة صينية تعرض صورا لاستهداف ابراهام .. الجيش اليمني لم يعد ذلك الذي يرتدي النعال
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، ما تمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين "ستوكدايل" و"سبرونز"، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير ان المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية "جياوزو" من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة "هونغهو" من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
واضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
واشار التقرير إلى:إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم "حماية" غير مباشرة "لأفعاله الشريرة".
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن "أغلقت" القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، "اختلطت" السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي - أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير : في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة "غريفلي" التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم "أصابوا" حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور"، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة "آيزنهاور" البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد "الجيش الذي يرتدي النعال" كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم. وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.