إيران كأس أمم آسيا.. 3 ألقاب متتالية آخرها كان عام 1976
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
منذ 47 عاما لا يزال منتخب إيران لكرة القدم يطارد لقبه الرابع في بطولة كأس أمم آسيا رغم جميع محاولاته المتتالية في النسخ الماضية.
رفع المنتخب الملقب بـ"تيم ملي" الكأس القارية الأولى عام 1968 في إيران، ثم حاز على اللقب عام 1972 في تايلند، قبل أن يضيف إلى خزائنه الكأس الثالثة على التوالي في البطولة التي استضافها على أرضه عام 1976.
وشاركت في تلك النسخة 6 منتخبات، وجاءت إيران في المجموعة الثانية إلى جانب العراق واليمن الجنوبي (اليمن حاليا)، فيما ضمت المجموعة الأولى منتخبات الكويت والصين وماليزيا.
#OnThisDay in 1976, Iran claimed their third straight AFC Asian Cup title after a 1-0 win against Kuwait in front of 100k fans at the Azadi Stadium! pic.twitter.com/Z9X0TZYZSO
— #AsianCup2023 (@afcasiancup) June 13, 2019
دور المجموعات 4 يونيو/حزيران: إيران مع العراق (2-0).الهدفان: ناصر نورائي (45)، حسن روشن (58).
8 يونيو/حزيران: إيران مع اليمن الجنوبي (8-0).الأهداف: علي رضا عزيزي (17 و73)، ناصر نورائي (40،42)، علي رضا خورشيدي (45)، غلام حسين مظلومي (63 و74 و80).
#Iran 8-0 #SouthYemen in 1976 is the biggest victory in the history of #AsianCup.
More about Asian cup ???? https://t.co/DNrDgAx7MM#AsianCup2019 #IRNvYEM #ايران_اليمن #اليمن_ايران pic.twitter.com/AWV5V7A4P2
— The Football Stats (@theFBstats) January 7, 2019
نصف النهائي 11 يونيو/حزيران: إيران مع الصين (2-0).الهدفان: علي رضا خورشيدي (100)، حسن روشن (119).
النهائي 13 يونيو/حزيران: إيران مع الكويت (1-0).الهدف: علي بارفين (71).
Parviz Ghelichkhani receives the Asian Cup in front of 102,000 fans at the Aryamehr, Tehran as Iran win their 3rd consecutive title in 1976 beating Kuwait 1-0 courtesy of Ali Parvin's deadball winner after 71 minutes. It was a golden era for The Cheetahs – Argentina beckoned. pic.twitter.com/WV21RPklhU
— Fussball Geekz (@fussballgeekz) July 13, 2021
وتباينت نتائج المنتخب الإيراني في المشاركات السابقة بين الحصول على المركز الثالث (5 مرات) والرابع (مرة واحدة) والخامس (4 مرات) والسادس (مرة واحدة)، فيما خرج من دور المجموعات عام 1992 في اليابان.
ويأمل زملاء مهدي تاريمي مهاجم بورتو البرتغالي في فك العقدة والظفر باللقب الرابع خلال المشاركة في نهائيات البطولة بقطر العام المقبل.
مباريات إيران في المجموعة الثالثة بكأس أمم آسيا 2023تلعب إيران في المجموعة الثالثة إلى جانب فلسطين والإمارات وهونغ كونغ.
14 يناير/كانون الثاني: إيران مع فلسطين (ملعب المدينة التعليمية). 19 يناير/كانون الثاني: هونغ كونغ مع إيران (ملعب خليفة الدولي). 23 يناير/كانون الثاني: إيران مع الإمارات (ملعب المدينة التعليمية).المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثيين.. اليمن أم إيران أولاً؟
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات الحوثيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.
وقالت تقارير صحيفة إن بارنيا كان يدفع نتنياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.
وأفاد مسؤولون أن الهجمات ضد الحوثيين في اليمن من المقرر أن تتصاعد في المستقبل القريب، وفق سكاي نيوز عربية.
وحسب صحيفة "هآرتس" تحدث بارنيا عن خيار ضرب إيران خلال سلسلة من المناقشات حول "عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات على معاقل الحوثيين في اليمن".
ويعتقد رئيس الموساد أن "ملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الجماعة اليمنية، ستكون أكثر فعالية".
وقال بارنيا للمسؤولين الأمنيين، وفقا للقناة 13: "نحن بحاجة إلى الذهاب وجها لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم".
ولم يرد تأكيد أو رد فوري على التقارير، التي نُقلت عن مصادر لم تسمها قالت إنها مطلعة على المناقشات.
ووفقا للقناة 13، اختلف نتنياهو مع تقييم بارنيا، وبدلا من ذلك افترض أن إيران "قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب".
وأفادت أن "تقدير نتنياهو شاركه فيه كبار أعضاء المؤسسة الأمنية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ بالستية و5 طائرات مسيّرة على الأقل على إسرائيل، في ما تقول الجماعة إنها حملة لدعم غزة وسط الحرب المدمرة المستمرة هناك منذ أكثر من 14 شهرا.
ومساء الأربعاء، تعهد نتنياهو بأن "يعاني الحوثيون نفس مصير أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة"، وفق تعبيره.
وتوعد نتنياهو قائلا: "سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتا فسيتم تعلم هذا الدرس في أنحاء الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، هدد كاتس بأن إسرائيل ستبدأ في استهداف قادة الحوثيين.
كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، إلى "زيادة العمل ضد الحوثيين في المستقبل القريب"، حيث قال إن القوات الجوية "ستتصرف بقوة".
وفي حين يبدو أن عددا متزايدا من المسؤولين يستعدون لتوجيه ضربة قوية للحوثيين، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن هناك اعتقادا في أن يوقف أي هجوم إسرائيلي على اليمن ضربات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.
وكانت إسرائيل نفذت 3 جولات سابقة من الضربات ضد الحوثيين وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن هذا لم يوقف الهجمات القادمة من اليمن.
ويرى محللون أن المسافة الطويلة نسبيا بين إسرائيل واليمن تشكل تحديا عمليا، لكن يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا بالفعل مع نظرائهم الأميركيين، خطط تصعيد الضربات على الحوثيين.
ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن إسرائيل لن تكون قادرة على تكثيف هجماتها إلى المستوى اللازم لصد الحوثيين إلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال مصدر للصحيفة: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا، وسوف تتصاعد الهجمات الإسرائيلية، لكن هذا لا يقارن بما سيحدث بمجرد تولي ترامب منصبه. يخطط الأميركيون لفرض حظر وعقوبات عليهم".