تعرف على أساليب وأضرار الهكر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرف على أساليب وأضرار الهكر.. يعد الهكرز أفراد أو مجموعات يمتلكون مهارات تقنية عالية يستخدمونها لاختراق أنظمة الحواسيب والشبكات، ويمكن تصنيف الهكرز إلى هكرز أخلاقيين يستخدمون مهاراتهم لتعزيز أمان الأنظمة، وهكرز غير أخلاقيين يسعون لتحقيق أهداف شخصية أو جماعية بطرق غير قانونية.
وتتنوع دوافع الهكرز وأهدافهم، فقد يكونون يبحثون عن التحدي التقني، أو يسعون للكشف ثغرات الأمان، وفي بعض الحالات يقومون بالاختراق للتجسس التجاري أو السياسي، ويتطلب فهم هذا الظاهرة تحليل العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي قد تدفع بعض الأفراد إلى اختراق الأنظمة.
وعلى الرغم من أن بعض الهكرز يُعتبرون أبطالًا بسبب دورهم في كشف الضعف في أمان الأنظمة، إلا أن الهكرز الغير أخلاقيين يشكلون تهديدًا جادًا للأمان السيبراني وخصوصية المعلومات، وتشدد الحاجة إلى تطوير أمان البيانات وتحسين الوعي حول التهديدات السيبرانية للحد من تأثيرات الهكرز.
ويجب على المجتمع الدولي تعزيز التشريعات وتطوير التقنيات لمكافحة الهجمات السيبرانية، وفتح قنوات للتعاون الدولي لتبادل المعلومات حول أحدث التهديدات، ويعتبر فهم أساليب الهكرز والتحديات التي تواجه مجتمعنا الرقمي أمرًا حيويًا للحفاظ على أمان البيانات واستقرار الشبكات الرقمية.
أساليب الهكرتستخدم الهكرز مجموعة متنوعة من الأساليب لاختراق الأنظمة والشبكات، من بين هذه الأساليب:-
تعرف على أساليب وأضرار الهكر1- الهندسة الاجتماعية:
يقوم الهكرز بخداع الأفراد للحصول على معلومات حساسة عبر استخدام تقنيات التلاعب النفسي، مثل التأثير الاجتماعي أو الاستيلاء على بيانات الدخول.
2- البرمجة الضارة (Malware):
يقوم الهكرز بإنشاء برامج ضارة تستهدف الأنظمة أو البرامج، مما يسمح لهم بالتحكم غير المصرح به في الأنظمة المستهدفة.
3- الاختراق السيبراني (Hacking):
يشمل اختراق الأنظمة بتسلل غير قانوني للشبكات واستغلال الثغرات في الأمان.
4- الهجمات الاستنساخية (Spoofing):
يقوم الهكرز بتزوير الهوية الرقمية للتمويه والوصول إلى معلومات حساسة.
5- الرفض من الخدمة (Denial-of-Service - DoS):
يهاجم الهكرز خوادم النظام أو الشبكات بطلبات متعددة لتعطيل الخدمة للمستخدمين الشرعيين.
6- التصيد الإلكتروني (Phishing):
يحاول الهكرز الحصول على معلومات حساسة من المستخدمين عن طريق مواقع وهمية تشبه مواقع شرعية.
7- الاختراق اللاسلكي:
يستخدم الهكرز ثغرات في الشبكات اللاسلكية للاختراق والوصول غير المصرح به.
وفهم هذه الأساليب يساعد في تعزيز الأمان السيبراني واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من التهديدات الإلكترونية.
أضرار الهكرتتسبب أنشطة الهكرز في العديد من الأضرار، ومن بين هذه الأضرار:-
الآيفون.. استكشاف مميزات الهاتف الذكي الرائد وتقنياته المتقدمة كيفية حذف حساب الجيميل gmail من الهاتف.. خطوات بسيطة كيف تعرف ان الهاتف المحمول مخترق ؟1- فقدان البيانات:
يمكن للهكرز سرقة المعلومات الحساسة، مثل بيانات العملاء أو المعلومات المالية، مما يتسبب في فقدانها أو استخدامها بطرق غير قانونية.
2- التلف الإلكتروني:
قد يقوم الهكرز بتدمير أو تعطيل الأنظمة والبنية التحتية الرقمية، مما يؤدي إلى فقدان البيانات وتوقف الخدمات.
3- الابتزاز الرقمي:
يمكن للهكرز استخدام برامج ضارة لابتزاز المستخدمين أو المؤسسات من خلال تشفير البيانات والمطالبة بفدية.
4- التأثير على الخصوصية:
يتسبب الهكرز في انتهاك الخصوصية الشخصية عبر سرقة المعلومات الشخصية واستخدامها بشكل غير قانوني.
5- تأثير اقتصادي:
يمكن للهجمات السيبرانية أن تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للشركات والحكومات نتيجة لتوقف الخدمات وتكاليف استعادة البيانات.
6- التأثير على الثقة:
يؤدي الهجمات السيبرانية إلى فقدان الثقة بين المستخدمين والعملاء نحو الشركات والمؤسسات التي تعاني من انتهاكات الأمان.
7- استغلال الثغرات الأمنية:
يمكن للهكرز استغلال الثغرات في الأمان لتنفيذ هجمات أخرى، مما يجعل الأنظمة أكثر عرضة للتهديدات.
وتحسين التوعية حول مخاطر الهجمات السيبرانية وتعزيز إجراءات الأمان يلعبان دورًا حاسمًا في التصدي لهذه الأضرار والحد من تأثيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهكر
إقرأ أيضاً:
حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة.
وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.
لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمةاستهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.
استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.
أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.
تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linuxللحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات.
تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.
تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linuxأشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.
أهمية تحسين أمان أنظمة Linuxصرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.