إحالة مسؤولي 4 مدارس في بني سويف إلى التحقيق بسبب التقصير والأهمال
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قرر محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة بني سويف، إحالة إدارات 4 مدارس للتحقيق بادارة الواسطى التعليمية، إلى الشؤون القانونية، على خلفية رصد عدد من الملاحظات والتقصير في العمل خلال زيارته المفاجئة اليوم الاثنين.
نتائج المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية بالمدارسوتلقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تقريرًا من مديرية التربية والتعليم ، بشأن نتائج وجهود المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية بالمدارس والاطمئنان على انتظام الدراسة، والتزام أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب داخل المدارس في مختلف مراحل التعليم على مستوى مراكز ومدن المحافظة.
وتبين من التقرير، الذي أعده الدكتور محمد عبد التواب وكيل تعليم بني سويف، الإشارة إلى جولته المفاجئة التي أجراها اليوم، زار خلالها عدداً من المدارس التابعة لإدارة تعليم الواسطى وفي حضور مدير الإدارة الأستاذ نبيل محمد ، شملت مدارس النيل الرسمية لغات، ومجمع المدارس، والذي يضم مدارس الحديثة 2، والحديثة 1، والمدرسة المشتركة.
متابعة سير اليوم الدراسي بمدارس الواسطىوتفقد وكيل الوزارة حجرات الدراسة ومعامل الأوساط والأنشطة المختلفة، فضلاً عن لقاء عدد من التلاميذ وتبادل معهم أطراف الحديث والحوار مستمعا لارائهم حول العملية التعليمية ومدى الاستفادة من حصص المشاهدة، والانتظام في الحضور وممارسة الأنشطة ثم متابعة سجلات المدرسة من حضور وانصراف وسجلات الأمن والاجازات وجداول تشغيل المعامل والمكتبة وسجلات الجمعية التعاونية.
وخلال الزيارة، تم رصد تقصير وخلل في سير العملية التعليمية وعدم انضباطها وتدني نسب الغياب، والتي على أثرها تقرر إحالة إدارات المدارس الأربع للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية للتراخي والتقصير في أداء العمل وعدم المتابعة الجادة.
المتابعة المستمرة للمدارسوأكد وكيل الوزارة على أهمية استمرار المتابعة اليومية للمدارس لتحقيق الانضباط وانتظام العملية التعليمية وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب، وعدم السماح بالتقصير في الارتقاء بمنظومة العملية التعليمية وأن يؤدي كل فرد في المنظومة التعليمية دوره على النحو المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بني سويف مدارس بني سويف محافظة بني سويف العملیة التعلیمیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
زيارات وزير التعليم
نتابع بشكل مستمر، بل وشبه يومى الزيارات التى يقوم بها محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى غالبية المحافظات، كذلك اللقاءات التى عقدها مع بعض الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة مثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وغيرهم.
كما نقرأ يوميًا التصريحات الصادرة عن الوزير، سواء عبر اللقاءات التى عقدها مع رؤساء التحرير، أو الصحفيين المعنيين بشئون ملف التعليم، كذلك اللقاءات مع مديرى المديريات والمدرسين خلال الفترة الماضية، فى إطار السعى لتنفيذ رؤيته خلال المرحلة القادمة.
والحقيقة الواضحة أن تصريحات وزير التربية والتعليم أصبحت مستهلكة للغاية ولا تحمل أى جديد، وتشابهت اللقاءات مثلما تشابهت التصريحات، وكأننا نذهب للمحافظات لمجرد إضافة أسماء محافظات جديدة فى سجل الزيارات، مع الاستعدادات المعروفة التى تسبق كل زيارة فى كافة مدارس أى محافظة يقوم الوزير بزيارتها حتى المدارس التى هى خارج خريطة الزيارة على الإطلاق.
والغريب فى الأمر أيضًا هو أن الوزير محمد عبد اللطيف يتحدث عن القضاء على الكثافة الطلابية بنسبة كبيرة فى غالبية المدارس، وهى تصريحات تخالف الواقع الذى نعيشه، وتتناقض مع شكاوى أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نقرأ تصريحات تتعلق بأن الوزير تابع وناقش الملفات العالقة فى أى محافظة مثل بناء مدارس جديدة عبر خطة عاجلة، أو فتح ملفات القرارات السابقة ببناء مدارس ومجمعات تعليمية فى أى محافظة منذ سنوات لكنها متوقفة دون أسباب.
والقصد هنا هو أن الوزير محمد عبد اللطيف عليه تحريك المياه الراكدة فى هذا الأمر، سواء بسرعة بناء وتنفيذ القرارات السابقة ببناء مدارس، أو تبرعات المواطنين بأراض لبناء مدارس عليها، أو تنفيذ بناء الأدوار الخرسانية فى بعض المدارس وكلها تمثل الحلول الجذرية للقضاء على الكثافة الطلابية بشكل حقيقى وفعال وليس عن طريق المسكنات كما ذكرنا من قبل.
وبشكل واضح نستطيع القول بأن الزيارات المفاجئة للمدارس هى الدلالة الواضحة على نقل الصورة الحقيقية التى تعيشها غالبية المدارس، سواء لعمل المعلمين أو نشاط الطلاب، ومن ثم العمل بمنطق الثواب والعقاب وعرض الصورة الحقيقية أمام الرأى العام، بدلًا من الزيارات المجهزة مسبقًا على طريقة»كله تمام يا أفندم»، ثم تعود كل الأمور إلى نصابها.
والزيارات المفاجئة للمدارس فى المحافظات ستجعل كل مدرسة على أتم الاستعداد للزيارة، وفى حالة تأهب لاستقبال الوزير فى أى وقت، وهو تقليد اعتاد عليه الكثير من الوزراء فى عقود سابقة سواء للمدارس أو المستشفيات أو بعض المؤسسات الأخرى، ونأمل من الوزير الاستمرار فى الوقوف على حقيقة ما تعيشه المدارس وما يعيشه الطلاب بها دون تهوين أو تهويل.
خلاصة القول إن زيارات وزير التربية والتعليم تحتاج مراجعة، كما أن تصريحاته تحتاج للمزيد من المراجعة. ومن غير المقبول أن تكون تصريحات الوزير متشابهة فى مختلف اللقاءات والزيارات دون جديد فى قضية مثل التعليم يرتبط بها مستقبل كل الأسر المصرية التى تريد أن تسمع جديدًا وأن ترى طفرة فى القضاء على الأزمات مثل أزمة الكثافة على أرض الواقع..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء.. وللحديث بقية إن شاء الله.