صحيفة عبرية: إيطاليا تدرس الانضمام إلى تحالف بحري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال موقع "مكور ريشون" العبري، اليوم "الإثنين"، إن إيطاليا تدرس الانضمام إلى تحالف بحري غربي لحماية السفن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن، حسبما أفاد مصدر مقرب من المناقشات.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في وقت سابق من هذا الشهر إن واشنطن تجري محادثات مع عدد من الدول المختلفة بشأن إنشاء قوة بحرية خاصة في البحر الأحمر، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وقال المصدر الإيطالي إنه طُلب من روما الانضمام إلى العملية، مشيرا إلى أن القرار سيصدر بحلول نهاية الأسبوع.
وعززت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية بالفعل وجودها في البحر الأحمر لحماية السفن من الاستيلاء عليها أو مهاجمتها من قبل الحوثيين.
ويقول الحوثيون أنهم يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين وتعهدوا بمواصلة مهاجمة السفن المتجهة لإسرائيل بشكل مباشر طالما أن استمر العداون على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا تحالف بحري هجمات الحوثيين البحر الأحمر إسرائيل العداون على غزة البحرية الأمريكية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، إن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعِدّ خططها في اليمن محاكاة للتحالف ضد "داعش".
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تحليل لها أن القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية، حد قولها.
وأضافت أن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، على رغم إعلان جماعة الحوثي التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة للقطاع. وفي هذا الإطار، صوّت البرلمان الألماني، مساء السبت الماضي، على تمديد المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة باسم «أسبيدس»، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد يوم واحد على إعلان إيطاليا إرسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة.
وأفادت الصحيفة اللبنانية أن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت "ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز «الحوثيين» حتى الآن.
وزعمت الصحيفة أن الأطراف "المجلس الرئاسي"، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي" وحزب "الإصلاح"، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية. كما ذكرت.
ووفق تحليل الصحيفة اللبنانية "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية.