استقبل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، الباخرة الرابعة من شحنات الجسر البحري السعودي في ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية.

وتحمل على متنها 250 حاوية كبيرة، منها 225 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و 25 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية والمواد الإيوائية.

أخبار متعلقة فيديو.. 200 ألف شجرة و37 غزالًا يستقبلون المتنزهين في متنزه حريملاء الوطني"الإعلام" تنعى الشاعر محمد زايد الألمعيالباخرة السعودية الرابعة لإغاثة متضرري غزة

ويأتي تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

يذكر أنه وصلت قبل عدة أيام ثلاث بواخر سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة إلى ميناء بورسعيد تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.

وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الإنساني المعهود للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بورسعيد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودية غزة

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"

أبوظبي- الرؤية

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في المملكة العربية السعودية، سعيًا إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين، وإقامة الفعاليات المشتركة التي تدعم اللغة العربية وتُحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي.

وجرى التوقيع خلال فعالية حفل تدشين "كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات" الذي أنشأه مركز الملك فيصل بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حضور صاحبة السموّ الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام للمركز؛ وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية؛ وإبراهيم الدغيثر مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبدالله حميدالدين مساعد الأمين العام للشؤون العلمية لمركز الملك فيصل.

وأكدت صاحبة السموّ الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للغة العربية يمثل خطوة هامة لتعزيز عمل المركز في توسيع آفاق المعرفة وإثراء المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي. كما نوهت سموها بالجهود البحثية والعلمية والمعرفية لمركز أبوظبي للغة العربية، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الشراكة إلى تضافر جهود المركزين، وتوظيف خبراتهما وإمكاناتهما المشتركة للنهوض بالبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة واللغة العربية.

وفي تصريح له، قال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:" تنسجم هذه الشراكة مع أهداف وجهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى دعم مجتمع البحث العلمي، وتوسيع آفاق المعرفة بين الثقافات، وهي خطوة مهمّة لإثراء المحتوى الثقافي، والفكري العربي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتدعيم جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات عبر تبادل الأفكار، وتنظيم الفعّاليات الثقافية، والعلمية المشتركة".

وأضاف سعادته: "سيفتح هذا التعاون مع جهة ثقافية ومعرفية عريقة مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المجال أمام الباحثين، والمؤسسات الثقافية المعنيّة للاستفادة مما سيتم تقديمه من معارف، وخبرات ضرورية تسهم في تطوير المزيد من المشاريع البحثية، وتنهض بمستوى التعليم في المنطقة، إلى جانب الدور المهمّ الذي ستلعبه في دعم حراك الترجمة والعاملين فيه، والحفاظ على التراث الثقافي، واللغوي، ودعم الجهود المعنيّة بتوثيق ودراسة ونشر التاريخ، والأدب، واللغة، بما يعزّز الهوية الثقافية العربية، ويظهر جماليّاتها، وخصوصيّتها، ويسهم في تمريرها للأجيال المقبلة لتكون منطلقًا لمعارفهم وخبراتهم المستقبلية".

وتنصُّ مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون البحثي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبو ظبي للغة العربية، وبين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتقدّم للجوائز والمنح التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية سنويًّا. كما تدعم المشاركة في المؤتمرات والفعّاليات، وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.

وبموجب المذكّرة، سيعمل الجانبان على دعم النشر والترجمة، ولاسيما عبر المشاركة في الأبحاث المتصلة بموضوعات كرسي اليونسكو، والمنح البحثية لمركز أبوظبي للغة العربية، وزيادة عدد المساهمين في المجلات والدوريات العالمية المحكَّمة التي يرعاها الطرفان؛ بالإضافة إلى تنظيم تبادل الأكاديميين والمتخصّصين والخبراء عبر برنامج زمالة الكرسي، والمشاركة في مختبر ترجمة الثقافات، والمنح البحثية التابعة للمركزين.

وتأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يواصل دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في الأردن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن
  • الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم نفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي
  • تمور الخير من مركز الملك سلمان تخفف معاناة آلاف الأسر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 20 عملية في مجال الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية في السلفادور
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.000 سلة غذائية بولاية القضارف في السودان
  • وزير الخارجية لرئيس الحكومة اللبنانية: الرئيس السيسي وجه بكل الدعم المناسب لإغاثة الشعب الشقيق
  • وزير الخارجية: توجيهات رئاسية بتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني
  • "أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"
  • ولي العهد يرحب نيابة عن الملك بالمشاركين في أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني2024