هجوم لاذع على أمين سر حركة فتح لتصريحاته المطالبة بمحاسبة حركة حماس (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أثارت تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الأخيرة جدلا ورفضا كبيرا عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بعد أن قال إنه "ستتم محاسبة حركة حماس لكن بعد وقف النار في قطاع غزة".
وهاجم الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي، الشيخ عبر منصة إكس وقال:" حسين الشيخ يطالب حماس بمراجعة مواقفها وسياساتها.
وأضاف:" الشيخ يريد أن يحاسب حماس بعد أن تتوقف الحرب على غزة...من يحاسب من، ومن الذي يستحق المحاسبة؟".
وتابع:" حسين الشيخ يريد العودة إلى غزة لحماية الفلسطينيين، وهل حميتم الفلسطينيين في الضفة الغربية لتحموهم في غزة؟".
وأردف : "أمين سر المنظمة يبدي استمساكاً غير مفهوم ب #أوسلو وتبعاته، ويزعم كذباً انه أعاد مليوني فلسطيني إلى بلادهم، مع أن قرارات هيئات المنظمة العليا دعت للفكاك من ربق أوسلو والتحلل من تنسيقه الامني، ومع ذلك لا يمانع من مطالبة حماس الرضوخ لإملاءاته".
ويقول الرنتاوي أن:" تصريحات حسين الشيخ هجوم استباقي للإطاحة بجهود إعادة بناء مرجعية وطنية موحدة للشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والأخطر أنها ربما تكون أوراق اعتماده للمرحلة المقبلة و السلطةالفلسطينية المتجددة".
وأشار إلى أن: "حسين الشيخ في واد و الشعب الفلسطيني في واد آخر...عليه أن يقرأ بإمعان نتائج آخر استطلاع للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، للتعرف على حجم شعبيته وحجم شعبية المقاومة التي يريد محاسبتها وإعادتها إلى بيت الطاعة، عودة الإبن الضال".
وختم قوله مهاجما الشيخ :" بدا مطمئناً لكون مفاتيح المنظمة في جيبه...نسي أن هذه المفاتيح سيأكلها الصدأ إن لم تكن في جيوب وأيدي أمينة ... نسي انه أحال المنظمة إلى خاتم رسمي وورق ملون ومروس".
حسين الشيخ يريد أن يحاسب #حماس بعد أن تتوقف الحرب على غزة...من يحاسب من، ومن الذي يستحق المحاسبة؟ — Oraib Al Rantawi (@OraibAlRantawi) December 17, 2023
وكان الشيخ قال في تصريحاته أن:" السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي إدارة غزة بعد الحرب وهي الممثل الشرعي للشعب".
وتابع قائلا: "ما فيه حد يعتقد أنه فوق المحاسبة والمساءلة ويجب أن يكون هناك حوار وطني فلسطيني شامل مسؤول وأن نتحلى بالمسؤولية وبالجرأة وأن نواجه أنفسنا بكل صراحة وبكل مسؤولية ودون تردد، لا أحد فوق النقد".
ورد لقيادي في حركة المقاومة حماس أسامة حمدان على تصريحاتالشيخ بمحاسبة وقال :" فكرة السلطة المتجددة تريد سلطة شبيهة بسلطة لحد في جنوب لبنان لخدمة أمن "إسرائيل".
وأضاف حمدان :" على حسين الشيخ ألا يقف في مربع " إسرائيل" وتابع :" أقول لحسين الشيخ الأشرف لك أن تراهن على المقاومة".
وأثارت تصريحات الشيخ تفاعل وسخط ناشطون عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي معتبرينها تدعم الاحتلال الإسرائيلي .
طريقة هذا المدعو حسين الشيخ بإدارة الصراع هي المثل الأعلى الذي يجب أن يمشي على خطاه الجيل الفلسطيني القادم!
- تسليم المطلوبين للإحتلال.
- ترك الإحتلال يقتحم منازل الفلسطينيين دون تدخل.
- ترك المستوطنين يدمرون ممتلكات الفلسطينيين الاكتفاء بالشجب والاستنكار.
- شيطنة المقاومة. https://t.co/mamZuRTxK6 — Mary (@marmusalhamad) December 18, 2023 عن مقابلة "رويترز" مع خليفة عباس المنتظر (حسين الشيخ).
نقتطف منها آخر السطور، ونترك تلميحاته عن "طوفان الأقصى" و"حماس" لأنها تفضحه أكثر مما تفيده، وكتبنا عنها أمس.
تقول "رويترز":
"وأضاف أن اتفاقات أوسلو للسلام مع إسرائيل عام 1993 كانت ناجحة جزئيا لأنها منحت الفلسطينيين هوية… — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 18, 2023 بينما يرى 51% من الشباب الأمريكى أن الحل طويل الأمد للنزاع الفلسطينى-الإسرائيلي هو:
تفكيك دولة إسرائيل،
وتسليمها إلى حماااس وفلسطين،
وفقا لاستطلاع رأى أجرته جامعة هارفرد ومؤسسة هاريس بول!
يرى مندوب الإحتلال فى سلطة رام الله(حسين الشيخ)أن إدارة حمااس للصراع مع إسرائيل ليست المثل… pic.twitter.com/PoTdu3epGo — Dr.Yahya Ghoniem (@YahyaGhoniem) December 17, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشيخ محاسبة حماس الرنتاوي حماس فتح الشيخ محاسبة الرنتاوي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.