أشهر أماكن السياحة العلاجية في سيوة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في العشرين عاماً الأخيرة قفزت واحة سيوة إلى لائحة المزارات السياحية المصرية الهامة ، رغم أنها من أقدم المواقع وأعتقها وحولها نُسج الكثير من القصص والأساطير والتكهنات التي يحاول البعض إثباتها ويحاول آخرون نفيها موقعها النائي في صحراء مصر الغربية وعادات أهلها وتقاليدهم المختلفة عن بقية سكان مصر ولغتهم الخاصة بهم جميعها عوامل زادت من انجذاب السياح إليها، مما شجع السلطات المصرية على اتخاذ خطوات تسهل زيارة تلك البقعة في الأرض الحمراء.
في قلب صحراء مصر الغربية ،تقع على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة قرب الحدود مع ليبيا وواحة سيوة هي الأبعد بين الواحات الأخرى، البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة، وظلت بسكانها شبه منفصلة عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر ومناخها قاري شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف، لذا التوقيت الأفضل لزيارة سيوة هو الربيع أو في الخريف، حين يقيم أهل سيوة احتفالاتهم وتكون درجة حرارة الجو معتدلة.
أشهر الأماكن السياحة العلاجية في سيوةعين كليوباتراتعتبر عين كليوباترا من أشهر وأفضل الأماكن السياحية العلاجية في واحة سيوة، حيث تم تسميتها نسبة إلى الملكة كليوباترا، وذلك لأن الملكة قامت باستخدامها في الماضي من أجل الاستشفاء والاسترخاء داخلها، وعين كليوباترا عبارة عن بئر يجدد المياه من الينابيع الطبيعية الساخنة، ويطلق عليها أيضا عين الشمس وهي عبارة عن حمام عملاق مصنوع من الأحجار القديمة، حيث ممتلئ الحمام بشكل دائم بالمياه الموجودة داخل ينابيع سيوة والتي لديها أثر علاجي فعال جدا.
أماكن السياحة العلاجية في سيوةوتختلف العيون الكبريتية في الواحة عن غيرها، حيث تتنوع كل عين عن الأخرى من حيث المكان والشكل وتركيب العناصر العلاجية فيها حيث تعالج المياه الكبريتية العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، وتحتوي واحة سيوة حوالي 200 من عين كبريتية طبيعية وأشهرها عين كليوباترا ، وتحتوي واحة سيوة حوالي 200 من عين كبريتية طبيعية وأشهرها عين كليوباترا، تجزرت، الدكرور، قوريشت، الحمام، عين العرائس، والحمام"، وغيرها الكثير من العيون الكبريتية.
عين كيغاروتعد عين كيغار من أشهر وأفضل الأماكن السياحية العلاجية في واحة سيوة مصر، حيث تصل درجات الحرارة فيها إلى 65 درجة مئوية وفي بعض الأحيان تصل إلى 67 وتزداد نسب الكثير من المعادن مثل الأملاح المعدنية والكبريت في المياه بهذه المنطقة أيضا بالمقارنة مع باقي العيون الأخرى في المدينة، لذلك تعد عين كيغار من أكثر العيون فعالية في علاج ألم المفاصل والظهر.
أماكن السياحة العلاجية في سيوةجبل الدكروريعتبر جبل الدكرور من أشهر الأماكن السياحية العلاجية في مدينة سيوة، وهو وجهة للعديد من الزوار من أجل العلاج والاستشفاء، وذلك لأنه يحتوي على مساحة كبيرة جدا من الرمال الساخنة التي تتميز بقدرتها الهائلة في علاج ألم الروماتيزم ، ويحتوي المكان على العديد من عيون المياه العذبة، والتي توجد داخل الجبل نفسه، ويوجد أيضا عدد من المتخصصين في المكان الذين يقومون باستخدام هذه المياه في المعالجة بها ويتم العلاج من خلال استخدام العديد من الطرق، وأهم الطرق العلاجية في واحة سيوة هي الدفن في الرمال، أو الاسترخاء في أحد العيون المائية بالإضافة إلى التدليك.
ومن أفضل الشهور لزيارة جبل الدكرور وهو الصيف من شهر يونيو حتى شهر سبتمبر، حيث تبدأ مراحل العلاج بالدفن في الرمال من خلال حفر مكان بطول المريض حتى يغطى جسده بأكمله بالرمل ويترك لمدة 10 لـ15 دقيقة مع تكرر هذه الطريقة أكثر من مرة على حسب تحمل كل مريض بالإضافة إلى ذلك يستمر الدفن من 3 لـ7 أيام حسب نوع المريض غير مصاب بأمراض السكر أو الضغط أو القلب وذلك لأنهم يتعارضون مع طريقة العلاج بالدفن التي تساعد الجسم في خسارة الكثير من الوزن والدهون والعرق ، ويقع جبل الدكرور بالقرب من واحة سيوة على بعد 4 كيلومتر فقط، حيث يمكن الذهاب إليها سيرا على الأقدام حوالي 45 دقيقة فقط، ويمكن الذهاب في 10 دقائق فقط بالسيارة، وتبعد عن القاهرة حوالي 750 كيلومتر.
أماكن السياحة العلاجية في سيوةبحيرات الملحتعتبر بحيرات الملح من أفضل الأماكن السياحية العلاجية في سيوة، حيث تشبة الثلج ناصع البياض مع السماء الزرقاء الصافية التي تجذب إليه العديد من السياح من كافة أنحاء العالم من أجل الاستمتاع والاستشفاء في مياهها النقية وتسلب بحيرات الملح الطاقة السلبية وتخزن بداخل الشخص طاقة الحب والسلام الداخلي الذي يكفي ما تبقى من عمرك.
وتعمل البحيرات على إزالة الخلايا الميتة من الجسم مع المحافظة على نعومتها ونضارتها، وذلك بجانب محاربة التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة ، بالإضافة إلى ذلك تقلل الشحنات الكهربائية وتساعد في إزالة حب الشباب المزعج، كما أنها تساهم في القضاء على الفطريات وكافة الميكروبات ومعالجة الحساسية الجلدية والهرش ، ويعمل الكهف في واحة سيوة من خلال طريقتين وأولهم عبارة عن "شازلونج" والذي يجلس الشخص على كرسي مصنوع من الملح ويضع قدميه في الملح، حيث يحصل جسمه على جميع العناصر الموجودة في الملح والتي تفيد الجسم مثل المنجانير، الحديد، كلوريد الصوديوم، والبوتاسيوم.
أماكن السياحة العلاجية في سيوةأما الطريقة الثانية وهي عبارة عن استلقاء الشخص على ظهره ويكسف يديه حتى الكوع وقدمه حتى الركبة، ثم يتم دفنهم في الملح، وتظل هذه الجلسة حوالي 45 دقيقة ولا تقل عن نصف ساعة، حيث تعتبر هذه المدة تساعد على سحب الملح جميع الطاقة السلبية من جسم الشخص التي يكتسبها من الهاتف الجوال أو الملابس غير القطنية.
بحيرة فطناستعتبر بحيرة فطناس من أشهر الأماكن العلاجية في واحة سيوة، والتي تحتوي على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة، بجانب وجود عدد كبير للغاية من أشجار النخيل المحيطة بالبحيرة في منظر رائع.
أماكن السياحة العلاجية في سيوةوتعتبر بحيرة فطناس من أكثر الأماكن التي يذهب إليها السياح من كافة أنحاء العالم، وذلك لاحتوائها على 10 ينابيع ذات عمق لا يقل عن 5 أمتار، حيث تشتهر هذه الينابيع بقدرتها العائلة في علاج الأمراض الجلدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة العلاجية سيوة عين كليوباترا الکثیر من العدید من عبارة عن من أشهر
إقرأ أيضاً:
التوقيع على اتفاقية لتنفيذ مشروع لإنتاج الملح الصناعي بتكلفة 13.4 مليون ريال
العُمانية: وقعت شركة تنمية معادن عُمان اليوم على اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "ديف سولت"، لتنفيذ مشروع نقاء للملح في ولاية محوت بمحافظة الوسطى بطاقة إنتاجية تبلغ مليوني طن سنويًّا وباستثمار يقدر بنحو 13.4 مليون ريال عُماني. ومن المتوقع تبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع في منتصف العام الجاري وتستغرق مدة تتراوح بين 10 إلى 12 شهرًا، ويعزز موقع المشروع القريب من ميناء الدقم التصدير للأسواق العالمية، لاسيما تلك التي تعتمد على منتجات مثل البرومين، والصودا الكاوية، ورماد الصودا، ويعمل المشروع على تقنية التبخير باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج ملح برومي عالي النقاء.
وقّع الاتفاقية بصالة "استثمر في عُمان" كلٌّ من المهندس مطر بن سالم البادي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان، وهيريندراسينه جالا رئيس مجلس إدارة شركة "ديف جلوبال"، بحضور سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار. وقالت سعادةُ وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار: إن هذه الشراكة تُجسد نموذجًا واقعيًّا للتكامل الفعّال بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن المشروع سيُسهم في تطوير الموارد التعدينية وفق متطلبات المرحلة، ويعزز مسيرة التنويع الاقتصادي، من خلال تحفيز الاستثمارات المستدامة المعتمدة على الطاقة النظيفة بالإضافة إلى فتح آفاق واعدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة الفاعلة في سلسلة القيمة الوطنية.
وأضافت سعادتُها أن المشروع يأتي أيضًا ضمن أهداف "استثمر في عُمان" الرامية إلى جذب الاستثمارات النوعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاعات ذات القيمة المضافة، أهمها قطاع التعدين الذي يعد أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان: إن المشروع يعد أكبر مشروع لإنتاج الملح الصناعي عالي الجودة في المنطقة، مستفيدًا من الخصائص الطبيعية الفريدة للسبخات الساحلية في ولاية محوت، ويُقدم نموذجًا بيئيًّا متقدمًا يعزز التوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة في قطاع التعدين، ويعكس التزام الشركة بتطوير مشروعات مستدامة ذات أثر اقتصادي وبيئي طويل المدى.
ووضح أن أحواض التبخير للمشروع تُغطي مساحة تقارب 109 كيلومترات مربعة، بدرجة نقاء تصل إلى 99 بالمائة لتلائم احتياجات قطاعات صناعية حيوية محليًّا ودوليًّا، مثل إنتاج البرومين والصودا الكاوية ورماد الصودا، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف أسواقًا متعددة تشمل الهند، وأفريقيا، وأوروبا وآسيا، لتلبية الطلب المتزايد على قطاعات الصناعات الكيميائية، والنفط والغاز، والنقل واللوجستيات، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية والدوائية.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة شركة "ديف جلوبال" إلى أن هذا المشروع الطموح، يُمثل خطوة نوعية في مجال إنتاج الملح الصناعي في المنطقة، مؤكدًا على أن الشركة ستعزز قدرات المشروع في تلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي، والإسهام في دعم استقرار سلاسل التوريد للصناعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. وتشير التقديرات إلى أن الطلب العالمي على الملح سيتجاوز 372 مليون طن بحلول عام 2027، بنمو سنوي يفوق 2 بالمائة.
كما أن المشروع يُسهم في إيجاد قيمة بيئية مضافة؛ إذ تُوفر أحواض التبخير بيئة طبيعية جاذبة للطيور المهاجرة والحياة البحرية، ما يُمهّد لإمكانيات سياحية بيئية مستقبلية في المنطقة، ويوفر فرصًا جديدة للشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الإمداد والصيانة والخدمات الصناعية.