تقارير غربية: إسرائيل تخطط "لشن عملية برية جديدة شمالا تخوفا من حزب الله"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "التايمز" في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي وضع خططا "لشن عملية برية جديدة في الشمال ضد حزب الله"، الأمر الذي يهدد بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة "الدايلي ميل" نقلا عن تقرير للـ"التايمز"، إن "إسرائيل تخطط لشن حرب برية جديدة ضد حزب الله بعد عملية غزة، على خلفية تخوف وتحذيرات المسؤولين الإسرائيليين من أن أحداث 7 أكتوبر لا يمكن مقارنتها بشراسة هجوم مباغت من الشمال".
وتقول الصحيفة إن "الهجوم الإسرائيلي البري الذي يدور الحديث حوله، يهدف إلى إبعاد قوات حزب الله في جنوب لبنان شمالا إلى نهر الليطاني، وهو خط ذو أهمية لكلا الجانبين. وسط تصاعد الهجمات الصاروخية المتبادلة منذ اندلاع الحرب في غزة ومخاوف من أن الجماعة "حزب الله" أقسى وأكثر خطورة من حماس".
وقال ضابط إسرائيلي (مسؤول) لصحيفة التايمز: "ما حدث في الجنوب لا يقارن بما يمكن أن يفعلوه هنا.. العقيدة الإسرائيلية هي نقل الحرب إلى الجانب الآخر.. القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيتم إرسال قوات برية عبر الحدود يجب أن تتخذه حكومة الطوارئ الحربية الإسرائيلية".
وأعلن الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" عن عدد العمليات العسكرية التي نفذتها عناصر المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الجيش الإسرائيلي وتجمعات قواته منذ "بداية العدوان على غزة" حتى تاريخ 14 من شهر ديسمبر الجاري و"بلغت 509 عمليات استهدفت 58 موقعا وثكنة عسكرية معادية".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الدايلي ميل، التايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.