صحافة العرب:
2025-03-12@15:05:44 GMT

شرق أوروبا.. وغربها

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

شرق أوروبا.. وغربها

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شرق أوروبا وغربها، في مقال حديث له على خلفية أحداث الشغب الأخيرة في فرنسا، يتناول الكاتب غسان الأحداث الأخيرة في فرنسا، ويورد في ذلك المقال، الجميل والمسبوك .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرق أوروبا.. وغربها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شرق أوروبا.. وغربها
في مقال حديث له على خلفية أحداث الشغب الأخيرة في فرنسا، يتناول الكاتب غسان الأحداث الأخيرة في فرنسا، ويورد في ذلك المقال، الجميل والمسبوك بعناية المثقف المحترف، شهادات رؤساء فرنسا حول بلادهم وأوضاعها. طبعاً لا أختلف مع الأستاذ غسان في كل ما أورده عن فرنسا، لكن بصفتي المهاجر إلى بلجيكا منذ عقد وأكثر، أرى أن المرض موجود في أوروبا، وغربها تحديداً، وهو في أكثر حالاته تورماً في فرنسا، لكنه مستفحل وينتشر في غرب أوروبا بالمجمل. أوروبا ليست واحدة في توجهاتها، ومخطئ مَن يقرأ الاتحاد الأوروبي كوحدة عضوية متماسكة، إذ هو وحدة مصالح انطلقت من أهداف اقتصادية، بدأت جمركيةً لكنها تستنزف نصف طاقتها في استخدام أنواع الغراء بين أعضائها للبقاء متماسكة، ونصف الطاقة الآخر موزع على جبهات أحدثها الجبهة الحالية في أقصى الشرق مع روسيا. التشققات ليست مخفية، ومَن يتابع عن كثب كواليسَ أروقة الاتحاد الأوروبي سيجد الخلافات متناثرةً في كل مكان، المبنى العريض والضخم في حي شومان في بروكسل ليس أكثر من تجمع يحاول إدارة خلافاته كي تبقى في حي شومان ولا تتعداه.التشقق الذي بدأ يأخذ مداه في الجدار كان واضحاً بعد أزمة اللجوء السوري، خاصة في وسط أوروبا بقيادة المجر التي حاولت إحياء تحالف «فيجغراد»، وكادت تلك الكتلة الحرجة أن تصل إلى ضفاف الانشقاق وأحرجت مفهوم الوحدة الأوروبية. القصة لم تكن رمانة كما يقولون، فتلك الدول الخارجة حديثاً من تجربة منهكة خلف ستار الشيوعية الحديدي كانت تأمل من وراء وحدة القارة أن تظفر بنِعم الرأسمالية التي كانت تدخل بالتهريب إلى حدودها على شكل منتجات غربية، لكنها -وبعد أن فتحت الحدود- وجدت أن الرأسمالية الغربية في قارتها البيضاء تستنزف خيراتِها ولا تعطيها حقَّ الشراكة الكاملة في وحدة اقتصادية يفترض أن تقوم على التكامل. أوروبا اتهمت المجر بـ«العنصرية» ضد اللاجئين، لكن الحقيقة مختلفة كثيراً على أرض الواقع! غير المجريين في المجر لا يعانون العنصرية فيها، هناك قوانين أكثر صرامة بخصوص التجنس والإقامة، لكن العيش كريم على قلة الموارد، وهناك حياة حرة، لكنها مسؤولة ومتساوية. نعم هناك يمين مجري متعصب يرى نفسَه وطنياً، لكن ما يمكن أن يتعرض له أي أجنبي في شوارع بودابست هو ذات مقدار ما يمكن أن يتعرض له ابن المدينة نفسها. ليس هناك نفاق تحت عنوان «الاندماج الاجتماعي» الذي لا يفضي إلى اندماج فعلي، فعقل الدولة يؤمن بالوطنية المجرية على مستوى ثقافي بحت، مما يعني أن الاندماج يعني قبول الشروط الصعبة للجنسية وأولها حفظ «وفهم» تاريخ المجر الطويل والمتشابك، علاوة على اللغة التي لا تخلو من صعوبات. هناك مَن نجح في ذلك من العرب، وهم أطباء ومهندسون ورجال أعمال. غرب أوروبا مريض لأنه فقد هويتَه باسم النيوليبرالية، وهذه الاستباحة المفرطة لتيار منفتح على كل جديد وطارئ خلقَ تيار اليمين المتطرف الأكثر رفضاً للآخر، فخسرت تلك الأوطان توازناتها مع نفسها ومع الآخرين. *كاتب أردني مقيم في بلجيكا 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر

حذّر مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز من أن اعتقال السلطات الأميركية الفلسطيني محمود خليل، وإلغاء بطاقته الخضراء وتأشيرته الطلابية بسبب دعمه فلسطين، تهديد خطير لحرية التعبير.

واعتقل ضباط الهجرة خليل، السبت، إثر نشاطاته المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا السنة الماضية، وكان قد واجه صعوبات في إكمال إجراءات تخرجه سابقا للسبب ذاته، وفق المقال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجينlist 2 of 2صحف عالمية: قرار إسرائيل العسكري معقد وتحرير الأسرى بالحرب غير واقعيend of list

وأكد المقال أن أمر الاعتقال جاء في إطار حملة يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنها على طلبة الجامعة الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المناصرة لغزة.

"الرعب الأحمر"

وشبهت كاتبة العمود في الصحيفة ميشيل غولدبرغ الحملة بما حصل في حقبة "الرعب الأحمر" بالخمسينيات، عندما استُخدمت المخاوف من الشيوعية لتبرير عمليات تطهير سياسي واسعة النطاق.

وأشارت الكاتبة إلى أن الطلاب المؤيدين لفلسطين مكروهون في البلاد، تماما كما كان اليساريون مكروهين في فترة الرعب الأحمر، إذ تم تنبيه حوالي 13 مليون من حاملي البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة -بما في ذلك الطلاب والأساتذة الأجانب- إلى ضرورة الانتباه لما يقولونه.

ونقلت تعليق الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن "الحكومة على علم بأن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".

إعلان

وكان ترامب قد تعهد سابقا بترحيل الناشطين المناهضين لإسرائيل، حسب المقال، وبدأت إدارته في اتخاذ إجراءات صارمة ضد جامعات مثل جامعة كولومبيا، إذ ألغى 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي بسبب حوادث مزعومة معادية للسامية.

كما ذكر المقال أن وزير الخارجية ماركو روبيو يخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب بحثا عما وصفه بـ"المتعاطفين مع الإرهاب".

مخاوف قانونية

وأوضحت الكاتبة أنه لم توجه أي تهمة لخليل، وأن أحد أسس اعتقاله كان ملفا أعدته منظمة "كاناري ميشن"، وهي مجموعة يمينية تراقب النشطاء المناهضين للصهيونية في الجامعات الأميركية، احتوى تفاصيل مواقفه الداعية إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

وفي هذا الصدد، نقل المقال قول وزارة الأمن الداخلي إن خليل "انخرط في أنشطة منحازة لحماس" (حركة المقاومة الإسلامية)، وهو ادعاء غامض من الناحية القانونية، ويثير مخاوف خبراء قانونيين تحدثت إليهم الكاتبة بشأن حرية التعبير تحت حكم ترامب.

وأورد المقال وصف المحامي بريان هاوس -من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية- ما حدث بأنه أحد أكبر التهديدات للتعديل الأول من الدستور منذ عقود.

وخلص المقال إلى أن تجاهل إدارة ترامب المتعمد للدستور خطر لا يشمل الطلاب والأساتذة الأجانب فقط، بل المجتمع الأميركي بأكمله.

وبدورها، شجبت ناتاشا لينارد الإجراء المتخذ ضد خليل معتبرة أن ترامب إذا كان بمقدوره ترحيل هذا الناشط الطلابي، فعلى حرية التعبير السلام.

وشددت في مقال لها عن الموضوع في موقع إنترسبت الأميركي على أن ترحيل الأشخاص بسبب آرائهم السياسية غير قانوني، و"لكن هذا بالضبط ما تحاول إدارة الهجرة والجمارك الأميركية فعله مع هذا الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا"، على حد تعبيرها.

واتفقت صحيفة غارديان البريطانية مع هذا الطرح، قائلة إن اعتقال هذا الناشط الطلابي الفلسطيني يثير القلق بشأن حرية التعبير بالولايات المتحدة، مضيفة أن الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أدان هذا الإجراء ووصفه بأنه هجوم على حرية التعبير.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد أوكرانيا.. هل يجد داعش ثغرة جديدة لاختراق المشهد الدولي؟
  • هل تحل فرنسا محل أميركا كمظلة نووية لأوروبا؟
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى المجر
  • ترامب وحلف الناتو.. هل يمكن لفرنسا تولي زمام المظلة النووية لأوروبا؟
  • بنك الجزائر الخارجي يحصل على الاعتماد للعـمل في فرنسا و أوروبا
  • كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ الرعب الأحمر
  • كاتبة بريطانية: الولايات المتحدة بحاجة لمعارضة حقيقية
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير
  • ميرتس يعلّق على اقتراح فرنسا توفير حماية نووية لأوروبا