أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين سيزور الصين الأسبوع الجاري لحضور الاجتماع الدوري الثامن والعشرين بين رئيسي الحكومتين الصينية والروسية.

الخارجية الصينية: لن يكون هناك سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية الخارجية الصينية: "نرحب بالزيارة المرتقبة لوفد الكونجرس الأمريكي"

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين إنه من المتوقع أن يستضيف رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج الاجتماع مع ميشوستين الذي سيزور بكين غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.

أضاف وانج أنه خلال الاجتماع، سيتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل متعمق حول العلاقات الثنائية والتعاون العملي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية.

قال وانج إن الجانب الصيني يأمل أن يساعد الاجتماع في تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز التبادلات الثقافية وتعميق شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا لعصر جديد.

يعتبر الاجتماع بين رئيسي الحكومتين الصينية والروسية آلية مهمة لتعزيز تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين وتنسيق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ويعقد سنويا منذ عام 1996، عندما تأسس للمرة الأولى.

وفي سياق متصل أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين أن بلاده عازمة على مواصلة التعاون الوثيق مع بلدان رابطة الدول المستقلة في مكافحة محاولات تزييف التاريخ وتمجيد النازية.

وقال بوتين - في رسالة عبر تقنية الفيديو موجهة إلى المشاركين في اجتماع مجلس رؤساء حكومات رابطة الدول المستقلة (كومنولث)- :"نحن نهدف إلى مواصلة التعاون الوثيق في قضايا الحفاظ على ذاكرة ماضينا المشترك ومكافحة محاولات تزوير التاريخ وتمجيد النازية".

وأضاف : "أن البحث عن الجنود المفقودين وتحديد هويتهم لاحقًا بناءً على الميداليات والممتلكات الشخصية المسجلة والوثائق الأرشيفية يلعب دورا في هذا الموضوع بجانب النشاطات المهمة لإحياء ذكرى، أولئك الذين سقطوا خلال الحرب الوطنية العظمى".

وتابع الرئيس الروسي: "خلال رئاسة روسيا لرابطة الدول المستقلة ستولي موسكو اهتماما خاصا بمسألة الحفاظ على اللغة الروسية، التي كانت ولاتزال لغة التواصل بين الأعراق لمئات الملايين من الناس في بلداننا وحول العالم".

وتضم رابطة الدول المستقلة ، التي تأسست في 8 ديسمبر عام 1991 ، كلا من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وكازخستان وطاجيكستان وقرغيزستان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الصينية بكين الخارجیة الصینیة الدول المستقلة

إقرأ أيضاً:

رئيس «مصر 2000»: قمة الدول الثماني النامية تناولت أهم القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة

قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن مصر يمكنها الاستفادة من القمة لتعزيز التعاون مع الدول النامية في عدة قطاعات رئيسية، عبر تبادل الخبرات مع هذه الدول في عدة مجالات، وعلى رأسها قطاعات مهمة مثل الصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا بيد أن قمة الثماني النامية، يمكن أن تشهد إبرام اتفاقيات متعددة مع دول تمتلك خبرات تكنولوجية أو زراعية، لتبادل الخبرات حتى يتم تطوير هذه القطاعات في مصر، الأمر الذي يسهم في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاج المحلي.

تعزيز التعاون الاقتصادي

أضاف «غزال» أن قيادة مصر المنظمة هذا العام، وتقديم مبادرات لتعزيز التعاون الإقتصادي في مجالات متنوعة، مثل الصناعة، والزراعة، والتجارة، والسياحة، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأقتصادية بين الدول الأعضاء، كما تسعى مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ، وتعزيز دور القطاع الخاص فى المبادلات الاقتصادية.

وأشار إلى أن مصر تعد بوابة أفريقيا، ويمكن أن تصبح مركزًا لوجستيًا مهمًا، حيث يمكن تصنيع المنتجات فى شركات مصرية ثم تصديرها إلى دول إفريقيا وأوروبا، خاصة بفضل الاتفاقيات التجارية التى تتمتع بها مصر، ما يقلل من تكلفة الشحن، ويوفر مزايا جمركية.

التنمية المستدامة

أوضح محمد غزال في تصريحات لـ«الوطن»، أن قمة الثماني النامية تتناول قضايا مرتبطة بالتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 حيث إن تعزيز التعاون مع الدول النامية يمكن أن يسهم فى نقل تجارب ناجحة فى مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتوسع فى إستخدام التقنيات الحديثة.

أبعاد سياسية وأمنية

أكد رئيس حزب مصر 2000، أنه قد يكون الاجتماع ذا طابع اقتصادي بنسبة 100%، إلا أن استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا التوقيت بالغ الحساسية، قد يجعل من لقاء الرئيس المصري معهما فرصة لتناول الملف السوري، وتطورات الأوضاع في المنطقة بصفة عامة، مما يعني أن ظل السياسة سوف يطارد الاقتصاد هذه المرة حيث أن تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، مما يدل على أن القمة سيكون لها أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة بجانب البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”
  • رئيس «دفاع النواب»: «قمة الثماني» جاءت في توقيت بالغ الأهمية
  • رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
  • الرئيس السيسي يلتقى رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش
  • بعد 30 عاما على منهاج عمل بكين.. هدى بدران: رابطة المرأة العربية أصدرت تقارير موازية كل 5 سنوات
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • رئيس «مصر 2000»: قمة الدول الثماني النامية تناولت أهم القضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء الباكستاني: الحرب الحالية بغزة تتغذى على دماء الأبرياء