«الوطنية للانتخابات»: النزاهة والشفافية والدقة كانت عنوان انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنّ الهيئة لم تدخر جهدا كي تخرج العملية الانتخابية بالصورة التي تعبر عن قدر مصر ومكانتها.
وأضاف «بنداري»، في مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «لقد كان عنوان الواجب الذي التزمنا به هو الدقة والنزاهة والشفافية، وفي كل خطوة من خطواتنا كنا نجتهد لتطبيق هذه المعايير كي نكون على قدر المسؤولية التي عُهد بها إلينا».
وتابع: «أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر العميق إلى أعضاء الجهات والهيئات القضائية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وللجهاز التنفيذي للهيئة والعاملين به، ولا يفوتني أن أشيد بالتعاون المخلص والبناء الذي أظهرته كل أجهزة الدولة مع الهيئة لضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر في ملحمة تاريخية تعكس التفاني والإخلاص في حب الوطن، وأخص بالشكر وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والاتصالات والمالية والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والهجرة والتنمية المحلية وأشكر المحافظين لما بذل من جهد ودعم وتعاون، كما أشكر وزارات الشباب والنقل والصحة وغيرها من قطاعات الحكومة المصرية ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية ناخب مرشح
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تعديلات قانون الحكم المحلي تعزز ثقافة المشاركة الانتخابية وسيادة القانون
أكد المرشح الرئاسي الليبي، سليمان البيوضي، أن التعديلات المستحدثة على قانون الحكم المحلي، والتي تتيح للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات الإشراف على العملية الانتخابية في جميع مراحلها، قد فتحت الباب أمام الجميع للترشح، مع إخضاعهم لاحقًا لعملية فرز دقيقة من قبل مكتب النائب العام.
وفي تصريحات نقلها “إرم نيوز”، أوضح البيوضي أن الإعلان الصادر بشأن هذه التعديلات لا يعيق العملية الانتخابية، بل على العكس، يعزز ثقافة المشاركة ويؤكد سيادة القانون، معتبرًا أن الاعتراضات المثارة حوله تهدف فقط إلى التشويش على المسار الانتخابي وخلق ذرائع لتعطيله.
وأشار البيوضي إلى أن عزوف المواطنين عن المشاركة الانتخابية يمثل تحديًا كبيرًا، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو تقاعس الحكومة عن نشر ثقافة الديمقراطية وتشجيع المواطنين على الدفاع عن حقوقهم السياسية.
ولفت إلى أن هذا التقاعس قد يكون متعمدًا للحفاظ على حالة عدم اليقين، ما يسمح لكل سلطة هشة بالاستمرار في علاقتها مع السلطات المحلية بعيدًا عن شرعية الناخبين.