أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الإثنين، أن الاحتلال يحتجز معتقلين من قطاع غزة في معسكر "سديه تيمان" في ظروف شديدة القسوة.

اقرأ أيضاً : "الأورومتوسطي": الاحتلال وسع حظر توريد الإمدادات الإنسانية في 65 % من قطاع غزة

وأوضح المرصد أن الاحتلال يحتجز المعتقلين في أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ودون طعام أو شراب لفترة طويلة.


ودعا الأورومتوسطي إلى إجراء تحقيق دولي عاجل بعد تصفية الاحتلال مدنيين فلسطينيين اعتقلتهم خلال اجتياحها قطاع غزة.

وتلقى المرصد الأورومتوسطي شهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم من المعسكر تفيد بإجبار جيش الاحتلال الاسرائيلي بعض المعتقلين على حمل أسلحة بغرض التقاط الصور لهم وتسويق تبرير حملة الاعتقالات وما يتضمنها من تعذيب وضرب مبرح وسوء معاملة.
وأشار إلى أن حملات الاعتقالات العشوائية التي شنها الجيش الاحتلال طالت أطباء وممرضين وصحفيين وأشخاص من كبار السن، فضلًا عن عشرات النساء. 

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة حقوق الانسان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد

غزة القدس "وكالات": استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر تجدد قصف قوات الاحتلال لأنحاء متفرقة بقطاع غزة، لليوم الـ272 للعدوان الإسرائيلي وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا إثر استهداف طائرات الاحتلال تجمعات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة آخرون في قصف استهدف أحد المنازل بحي الدرج بمدينة غزة وتزامن مع قصف قوات احتلال شقة سكنية بحي التفاح أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين. وفي وسط قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف باتجاه المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ومخيم يبنا ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، كما شهدت مدينة دير البلح تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال "الكواد كابتر". يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37953 فلسطينيًّا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87266 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع

شرعنة 3 بؤر استيطانية

أضفت إسرائيل شرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاحتلال اليوم.

وقالت المنظمة في بيان إن مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية وافق "على توسيع المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي محانيه غادي، وجفعات حنان وكيديم عرافا"، موضحة أن هذه البؤر "أحياء (تابعة) لمستوطنات قائمة".

وجميع المستوطنات غير قانونية بالنسبة الى الامم المتحدة.

واقيمت البؤر الاستيطانية العشوائية من دون ان تجيزها اسرائيل التي تحتل الضفة الغربية منذ 1967.

واضافت منظمة السلام الآن أن مجلس التخطيط الاعلى وافق على 5295 وحدة استيطانية.

وعلقت ان "حكومتنا تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية المحتلة عبر التسبب بضرر لا يمكن إصلاحه".

واعتبرت ان "حكومة الضم هذه تقوض في شكل خطير امن ومستقبل الاسرائيليين والفلسطينيين، وكلفة انعدام الوعي ستدفعها الاجيال المقبلة. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل ان يفوت الاوان".

واقيمت عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة، اضافة الى المستوطنات التي سمحت بها السلطات الاسرائيلية.

ويقيم نحو 490 الف اسرائيلي في الضفة الغربية داخل مستوطنات وسط ثلاثة ملايين فلسطيني.

واندلعت مواجهات الاربعاء بين مستوطنين ومئات من عناصر الشرطة والجنود الاسرائيليين كانوا يقومون بتفكيك بؤرة استيطانية شمال القدس، بحسب مسؤول اسرائيلي.

ويأتي الاعلان بشأن المستوطنات على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس.

أطنان النفايات

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أطنانًا من النفايات باتت تحاصر أماكن خيام النازحين الفلسطينيين في مناطق واسعة من قطاع غزة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية. ووضحت الوكالة الأممية في تقرير لها أنه مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط القطاع، صارت النفايات ومياه الصرف الصحي تحاصرهم في خيامهم مشيرة إلى أن ذلك لا يقتصر على انتشار الروائح الكريهة فحسب، بل يؤدي إلى زيادة الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض. وكشفت الأونروا أن جيش الاحتلال يمنع موظفي الوكالة من الوصول إلى مكبات النفايات، في الوقت الذي تقوم فيه بتدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لوكالة الأونروا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات، ويأتي ذلك في ظل فقدان بعض الأدوية التي تسهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة. كما يشكو النازحون من انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه التي تفاقم هذه الأزمة.

إرتفاع الحصيلة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 38 ألفا و11 قتيلا، إلى جانب87 ألفا و445 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم:" ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و179 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ 272 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

( د ب أ ) هـ خ/زم 2024/7/4

مقالات مشابهة

  • تقديرات بفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني بغزة
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف للاحتلال على رفح وخان يونس
  • فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
  • شهداء وجرحى.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه على جنوب غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • «الأورومتوسطي»: سكان غزة يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب
  • استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد
  • "مرصد الحريات" يطالب "غروندبرغ" بتضمين أسماء الصحفيين المعتقلين في مفاوضات مسقط
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • سرايا القدس: سنعامل أسرى الاحتلال كما يعامل أسرانا في السجون