حكومة كولومبيا وجيش التحرير الوطنى يتوصلان لاتفاق لوقف عمليات الاختطاف
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
توصلت حكومة كولومبيا ومليشيات جيش التحرير الوطني إلى اتفاق بشأن تعليق عمليات الاختطاف للحصول على فدية وذلك في نهاية الجولة الخامسة من محادثات السلام بين الجانبين والتي بدأت مطلع الشهر الجاري في المكسيك.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاثنين، أن هذا الاتفاق يؤسس لتمديد جديد لوقف إطلاق النار بين الجانبين والذي يستمر حتى 29 يناير المقبل.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن بيان صدر في ختام الجولة الخامسة لمحادثات السلام بين الجانبين، مساء أمس، أن جيش التحرير الوطني "سيعلق عمليات الاختطاف لأغراض مادية (...) كجزء من تمديد وقف إطلاق النار" في كولومبيا.
واتفق الجانبان في ختام هذه الجولة على عقد جولة سادسة من محادثات السلام في كوبا اعتبارا من 24 يناير المقبل.
وقالت رئيسة وفد الحكومة الكولومبية فيرا جرابي، خلال الجلسة الختامية لهذه الدورة من المحادثات التي بدأت في 4 ديسمبر الجاري، "أعتبر أن هذا إعلان مهم من أجل السلام في كولومبيا".
وفي ما يتعلق بتمديد جديد لوقف إطلاق النار بين الجانبين، قال بابلو بيلتران، رئيس وفد جيش التحرير الوطني في محادثات السلام مع الحكومة الكولومبية: "إن تمديدا حتى فبراير المقبل أمر ممكن".
جدير بالذكر أن هذه الجولة الخامسة من المفاوضات بين حكومة كولومبيا ومليشيات جيش التحرير الوطني هدفت إلى إنهاء ستة عقود من الصراع وسط أخطر أزمة عرفتها عملية المفاوضات بين الجانبين.. ففي 9 نوفمبر الماضي أطلق جيش التحرير الوطني سراح والد لاعب كرة القدم لويس دياز، مهاجم فريق ليفربول، بعد 12 يوما من الأسر. وتسببت عملية الاختطاف هذه في أزمة في عملية الحوار التي بدأت بين الجانبين بعد وقف إطلاق النار في يونيو الماضي.
يُشار إلى أن جيش التحرير الوطني هو مليشيات ثورية بدأت القتال في الحرب الأهلية الكولومبية منذ بدايتها عام 1964 لكنها أقل شهرة وأضعف تنظيما من حركة "فارك" (القوات المسلحة الثورية الكولومبية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكسيك جيش التحرير الوطني جیش التحریر الوطنی بین الجانبین إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن