نفت الرئاسة التركية، علمها بعقد حركة "حماس"، اجتماعا سريا، بحضور قياداتها، لمتابعة الحرب في غزة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صرّح مصدر في الرئاسة التركية، الإثنين، تأكيده عدم ورود أي معلومات حول عقد لقاء سري مفترض لقادة حركة "حماس" الفلسطينية، داخل الأراضي التركية.

وقال المصدر، ردًا على طلب للتعليق على التقارير الإعلامية: "لا نملك مثل هذه المعلومات".

وفي وقت سابق، زعمت وسائل إعلام عبرية، عن استضافة تركيا "قمة سرية" لقيادة "حماس"، الأسبوع الماضي، بحضور نائب رئيس الحركة صالح العاروري، ومسؤول حماس في الخارج خالد مشعل.

وأفاد موقع "i24" الإسرائيلي، بأن مسؤولين آخرين من قيادة حماس شاركوا في الاجتماع (لم تحددهم)، موضحة أن تركيا رعت قمة قادة "حماس" الذين شعروا بالأمان الكافي لعقدها على أراضيها.

ولم يذكر الموقع الإسرائيلي ما إذا كان رئيس الحركة إسماعيل هنية قد حضر الاجتماع أم لا.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري يزعم استضافة تركيا لقمة سرية لقيادة حماس

ويبدو أن الهدف من اللقاء كان تنسيق المواقف بشأن استمرار الحرب، سواء على ساحة غزة أو على الساحة اللبنانية، وحول إمكانية إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى أخرى بين حماس وإسرائيل، حسب زعم الموقع الإسرائيلي.

كما زعم الموقع، أن قيادة حماس اختارت إجراء هذا الاجتماع في دولة ثالثة وليس عن طريق وسائل أخرى مثل محادثات الفيديو أو المكالمات الهاتفية المشفرة، وذلك بعيدا عن أماكن لا يوجد لإسرائيل منافذ استخباراتية فيها.

ولم يصدر عن حركة "حماس"، أي تعليق حول ما ذكره الموقع الإسرائيلي.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ73، في ظل استمرار القصف والاشتباكات من شمالي القطاع إلى جنوبه، الذي يشهد للمرة الأولى منذ بدء الحرب اشتباكات، وذلك مع سقوط مئات الفلسطينيين بين شهيد وجريح من جراء نيران الجيش الإسرائيلي.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 اكتوبر/تشرين الأول، عن استشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد الشهداء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة إلى 505 فلسطينيين، بينهم 111 طفلا، وذلك منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 297 شهيدا، بينهم 70 طفلا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

تعليق تركي جديد على تهديد إسرائيل باغتيال كوادر حماس على أراضيها

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا اجتماع حماس اجتماع سري الرئاسة التركية

إقرأ أيضاً:

صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”

في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.

وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.

“استقلال تركيا يزعج”

تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.

فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:

“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”

“إسرائيل تأثرت”

في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.

تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.

“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”

اقرأ أيضا

لماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…

الأحد 20 أبريل 2025

في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
  • تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
  • لماذا طلبت حماس من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟
  • تركيا تستعد لتوقيع اتفاقيات للتنقيب عن النفط مع ليبيا
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
  • “واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري