أبو الغيط: الاحتلال لن يقتل حلم الفلسطينيين مهما قتل من أبرياء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ خطة الاحتلال الإسرائيلي هي تصفية القضية الفلسطينية بفصل الشعب عن أرضه، سواء بالقضاء على إمكانية الحياة على أرض فلسطين أو تهجيره قسريًا وترحيله بقوة السلاح.
جاء ذلك خلال كلمة أحمد أبو الغيط أمام في اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا – الإسكوا، بمقر الجامعة العربية، ورفض مسألة التهجير قائلًا: «لن يكون أبدًا».
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد القضاء على الفصائل الفلسطينية كما يزعم بذلك، لكن يريد القضاء على المجتمع الفلسطيني بالكامل وتمزيقه، وتدمير أي إمكانيات للحياة في غزة، مشيرًا إلى أنها أهداف الحرب التي لم تصبح خافية.
أحمد أبو الغيط: مهما قتل الاحتلال المدنيين الأبرياء فلن يقتل حلمهموأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قادة الاحتلال الإسرائيلي لا يفصحون عن أهدافهم، فهم يصرحون أن الفلسطينيين لن يكون لديهم أي سيادة على أرضهم، إذ تعتقد إسرائيل أن بإمكانها إنزال نكبة ثانية بالفلسطينيين، لكن مهما حدث، ومهما قتل الاحتلال المدنيين الأبرياء، فلن يقتل حلمهم ولا التنازل عن أرضهم وحقهم في الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي أحمد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: اليمن كان المتغير الهام في الصراع العربي الإسرائيلي
وأضاف سامح عسكر في تدوينة له " دخول اليمن ساحة الصراع أكسب العرب والفلسطينيين بعدا جغرافيا كبيرا وموقع استراتيجي هام في واحد من أهم مضايق العالم، مع طبيعة شعبية وثقافية وطبوغرافيا أرضية تجعل من الصعوبة السيطرة على هذا المكان وتوجيهه".
وتابع " دائما السياسة الدولية تركز على ثنائية (السيطرة والتوجيه) فبالسيطرة يضمنون تأمين المخاطر، وبالتوجيه يضمنون المصالح والولايات المتحدة و إسرائيل لم يحصلوا على الاثنين في اليمن، فلا هم نجحوا في تأمين خطر اليمن عليهم، ولا هم قادرين على توجيه اليمنيين لصالحهم".
وقال الباحث المصري " اتوقع في الشهور والسنوات المقبلة، أن يلعب الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية دورا مهما في اليمن للحصول على أي معلومة تمكنهم من تأمين المخاطر أو توجيه الشعب اليمني لصالحهم".
ونصح سامح عسكر اليمنيين بالاستعداد لما وصفها بأقوى حملة تخابر ربما أكثر من التي تعرض لها حزب الله منذ عام 2006 حتى الآن وتسببت في القضاء على قيادات الصف الأول وإرهاب عناصره بتفجيرات تقنية متطورة كحادثة البيجر وغيرها..ولولا قوة وصلابة جنود الحزب وتسليحهم المتطور لتم القضاء على المقاومة اللبنانية في ظرف أيام قليلة".
وقال سامح عسكر "اليمن بركان نائم على رأي أستاذنا هيكل رحمه الله، وبطوفان الأقصى وإبادة شعب غزة يجري إيقاظ ذلك البركان ليَلتهم في طريقه أعداء العرب والاستعمار الغربي، فالشعب هناك معادي لكل ما يمت لإسرائيل بصلة وفي مقدمة هؤلاء أمريكا..ودخول اليمنيين الحرب بهذه القوة غير المتوقعة خسارة كبيرة لإسرائيل التي ستفكر ألف مرة مقدما قبل الاعتداء على غزة مرة أخرى أو أي بلد عربي."