صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قلقة من نسخ نموذج غزة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
ينظر جيش الإحتلال الإسرائيلي، بقلق إلى محاولات إطلاق الصواريخ من شمال الضفة الغربية إلى مستوطنات وبلدات إسرائيلية قريبة، ووفقا لما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، فإن الصواريخ التي تطلق حاليًا هي بدائية، لكن هناك نوايا واضحة لدى التنظيمات الفلسطينية لنسخ نموذج غزة في الضفة الغربية.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالجامعة العربية يندد بجرائم الاحتلال المتكررة
شيخ الأزهر يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين بقسميها العلمي والأدبي
البرلمان الأوروبي يعلن دعمه الثابت لحل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل
وأشارت الصحيفة إلى أنه في غضون شهرين، تم رصد 4 محاولات لإطلاق صواريخ، وفي كل مرة يبدو تتحسن عمليات الإطلاق ونوعية المواد المستخدمة بالصواريخ، حيث كانت البداية بصواريخ بدائية جدًا، ولكن في آخر مرتين الصواريخ تمكنت من الوصول لمسافة أكبر.
وتشير الصحيفة إلى أنه لم يعرف من يقف وراء إطلاق الصواريخ، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتوقع تنفيذ عملية كبيرة أخرى في جنين، كما أن جيش الإحتلال يدرس إمكانية وضع نظام «صفارات الإنذار» فيها على غرار مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وفى المقابل التقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، لإجراء محادثات حول ما أسماه الاحتلال بالتهديد النووي الإيراني وأنشطة طهران لزعزعة استقرار المنطقة، ويأتي اجتماعهما قبل زيارة هرتسوغ إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان قد قال المرشد الإيراني، على خامنئي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إنّ الضفة الغربية ستركّع الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة ما تشهده من أحداث، واصفا غزة بأنها مركز المقاومة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المنطقة التي ستركع العدو هي الضفة الغربية، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة في جنين دليل بارز على دخول الجيل الفلسطيني الجديد ساحة المواجهة، مؤكدا أن أرض فلسطین ملك لجميع المسلمين، وعليهم أن يدخلوا الساحة من أجل تحريرها.
وفى السياق ذاته، نقلت صحيفة «الوفاق» الإيرانية، أن الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، تحدث عن العديد من الملفات ضمنها تصاعد حركات المقاومة في مدن الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الحركة عملت وتعمل على تشكيل كتائب مُقاتلة في مدن الضفة الغربية والمدن الفلسطينية كافة، وتسليحها حسب القدرات العسكرية، مؤكدا أن ما تشهده المقاومة وما تستخدم فيه الصواريخ ومدافع الهاون والعبوات لضرب المدن المحتلة، وعلى وجه الخصوص «تل أبيب»،يأتي نتيجة الخبرات التي استفادت منها المقاومة والشعب الفلسطيني من إيران.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل، إن المقاومة في جنين هي رأس الحربة وإن ما يحدث اليوم هو مقدمات لانفجار شامل، وتطور المقاومة ينبئ بمستقبل سيء للاحتلال الإسرائيلي ولمنظومة التنسيق الأمني.
وقال القيادي في حماس، وفقا لما نقلت وكالة «سما» الفلسطينية، إن المقاومة في جنين تنهض بفضل إرادة المقاومين ودعمهم الترابط بين الساحات مقدس بالنسبة لحماس وغزة، التي تدعم المقاومة في الضفة ومقاومو جنين يعرفون ذلك، وما جرى في جنين تطور طبيعي للشعور الفلسطيني المتنامي ضد الإجرام الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المقاومة في الضفة الغربية يجب أن تعتمد استراتيجية المبادأة ومفاجأة الاحتلال.
فلسطين جنين إسرائيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فلسطين جنين إسرائيل الضفة الغربیة المقاومة فی فی الضفة فی جنین إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطورات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية (شاهد)
عرض برنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان " دلالات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد توقف القتال في غزة".
اكتمال الاستعدادات لعودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال خبير عسكري: مصر لعبت دور محوري لوقف إطلاق النار في غزة قطاع غزةوأوضح التقرير أنه بعد أقل من يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته العسكرية في مدينه جنين بالضفة الغربية المحتلة، العملية التي تعد تغييرا في الاتجاه الاسرائيلي بدأت بهجوم جوي نفذته طائرات مسيرة على بنا تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة والشاباك والشرطة العسكرية مناطق واسعة في جنين.
وتؤكد اسرائيل أنها جاءت من أجل اجتثاث الارهاب في المنطقة، وذلك بوصفها جزءا من أهداف الحرب التي أضافها الكابينت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية باجتماعه الجمعة الماضية، عملية يراها السياسيون أنها جزء من تفاهمات بين وزير المالية "سموتريتش" ونتنياهو لإقناعه بألا يغادر الحكومة، وألا يسقطها كما فعل بنج فير، مشيرين إلى أن هذا يعد جزءًا من الثمن الذي يدفعه نتنياهو للحفاظ على حكومته هذا بالإضافة للتخوفات الإسرائيلية من عمليه اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة في صفقه التبادل، حيث تراها إسرائيل تجربة مريرة وستؤثر على الوضع الأمني وتذكر بما حدث في صفقه أبريل عام 1985 التي كانت نتيجتها قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى بعدها بسنتين ما يجعلها تقوم بعملية استباقية.
القضاء على المجموعات المسلحةعملية جنين يراها الكثيرون أنها ليست مفاجأة وجرى التجهيز لها منذ فترة، وتقررت بعد توصية رئيس الشاباك، بضرورة اتخاذ إجراءات أوسع لتغيير الواقع والقضاء على المجموعات المسلحة في الضفة مطالبا بالتعلم من الذي حدث في السابع من أكتوبر.
وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة.. هل ستنتقل آلة الحرب الإسرائيلية للضفة الغربية؟ وهل ستفتح هذه العملية أبواب الجحيم مرة أخرى.
جدير بالذكر أن الإعلام الفلسطيني أعن عن اكتمال الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
كما أعلنت وكالة رويترز، أن موظفي الصليب الأحمر في طريقهم لاستلام المحتجزات الإسرائيليات الأربع من حماس.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا، وفق القاهرة الإخبارية .
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.
ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.