انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة في أديس أبابا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انطلقت، اليوم، الجولة الرابعة من المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان، بشأن “سد النهضة “، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكتب رئيس فريق التفاوض الإثيوبي، وزير الري السابق في البلاد، سيليشي بيكيلي، على منصة “إكس”: “تجري المفاوضات الأخيرة في أعقاب البيان المشترك الصادر عن وزير الري، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في 13 يوليو 2023، لبدء مفاوضات سريعة لوضع اللمسات الأخيرة على المبادئ التوجيهية والقواعد المتعلقة بالملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة الإثيوبي الكبي”ر.
وبحسب بيكيلي، فإن الاجتماع الوزاري الجديد “سيعتمد على مناقشات الجلسات السابقة، واجتماع المجموعة الفنية أمس، وسيواصل الجهود لتحقيق التقارب بين الأطراف كافة”.
وختم رئيس فريق التفاوض الإثيويبي بيانه بالتأكيد أن بلاده “تسترشد بإعلان المبادئ لعام 2015 بشأن مشروع “سد النهضة”، وعلى وجه الخصوص، ستواصل إثيوبيا الدعوة للتوصل إلى نتائج توافقية على أساس مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول لمياه النيل”.
وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.
وفيما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، فإن للخرطوم مخاوف من أثر السد الإثيوبي على تشغيل السدود السودانية.
ومنذ نحو 10 سنوات، تخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة بشأن الاتفاق على قواعد بناء وملء السد، إذ تصر أديس أبابا على استكمال الملء حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم.
وتُصر أديس أبابا على ملء السد لتوليد الكهرباء، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وهو ما ترفضه الأخيرتان خشية التداعيات، وتصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، والتي تبلغ للأولى 55.5 مليار متر مكب، والثانية 18.5 مليار متر مكعب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اثيوبيا السودان سد النهضة مصر أدیس أبابا إلى اتفاق سد النهضة
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. انطلاق شارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق بعد قليل الاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقة النووية، برئاسه الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النوويه، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
هذا وتستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024 تزامنًا مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بجمهورية مصر العربية.
وأكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أهمية اعتزاز هذا الجيل بتحقيق حلم مصر النووي خلال عملهم بالهيئة حيث أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ فى ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى اطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.