كشفت مصادر مغربية مطلعة النقاب عن انضمام المغرب رسميا إلى القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" لتكون بذلك ثاني دولة إفريقية إلى جانب مصر، لتعزيز "ردع إيران" كأولى الأولويات، متبوعة بـ"مكافحة التنظيمات المتطرفة العنيفة"، ثم التنافس الاستراتيجي".

وذكرت صحيفة "الأيام24" المغربية أن "مشروع قانون إقرار الدفاع الوطني الأمريكي، الخاص بسنة 2024، أعطى الضوء الأخضر للمغرب من أجل الانضمام إلى القيادة المركزية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، المعروفة اختصارا بـ US CENTCOM، كما فتحت المجال للقوات المسلحة المغربية لكي تكون طرفا في مناوراتها، وخصوصا ما يتعلق بـ"مواجهة التهديد الإيراني".



وأشارت إلى أن التأكيد جاء من طرف السيناتور في عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي وضع هذا المقترح ضمن أولويات الولاية التي يمثلها، ليتم إقراره كجزء من مشروع قانون الـ NDAA وهو بمثابة قانون الدفاع للسنة المالية 2024، ومن المتوقع أن يتم إقراره أيضا من طرف مجلس النواب لإتمام مساره التشريعي في "الكونغرس".

وجاء هذا المقترح، ضمن البنود الخاصة بتعزيز الأمن القومي التي دافع عنها كيلي، الذي يتقاسم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتماء إلى الحزب الديمقراطي، والتي تعود إلى شهر تموز / يوليو الماضي، حين اقترح انضمام المغرب إلى "سينتكوم" على الرغم من عدم انتمائه جغرافيا إلى منطقة الشرق الأوسط، باعتباره ينتمي إلى تحالف القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".

ونص المقترح المعتمد من طرف مجلس الشيوخ، على "تحسين التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التهديدات المشتركة من إيران، بما في ذلك دعم دمج المغرب في التدريبات العسكرية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية"، في إشارة إلى مناورات "سينتكوم" التي تشمل مسؤولياتها إلى حدود اللحظة بلدا واحدا في إفريقيا وهو مصر.

و"سينتكوم"، مثلها مثل "أفريكوم"، هي واحدة من بين 11 قيادة موحدة مقاتلة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والتي يشار إليها اختصارا بـ UCC، ويوجد مقر القيادة في تامبا بولاية فلوريدا إلى جانب قاعدة العديد في قطر، وتشمل مسؤولياتها كامل دول الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب العراق والأردن ولبنان وسوريا وباكستان وأفغانستان ودول أخرى.

وبخصوص مهامها، تقول القيادة المركزية إنها تتمثل في توجيه وتمكين العمليات والأنشطة العسكرية مع الحلفاء والشركاء لزيادة الأمن والاستقرار الإقليميين لدعم المصالح الأمريكية الدائمة، وتضع "ردع إيران" كأولى الأولويات، متبوعة بـ"مكافحة التنظيمات المتطرفة العنيفة"، ثم التنافس الاستراتيجي".

وبالإضافة إلى كون المغرب حليفا رئيسيا للولايات المتحدة الأمريكية، وعلى أرضه تجري سنويا مناورات "الأسد الإفريقي" الأكبر من نوعها قاريا، فهو يتقاسم مع واشنطن أيضا الخصومة لطهران، إذ إن العلاقات معها مقطوعة بشكل رسمي منذ سنة 2018، بسبب اتهام الرباط لها بتورطها في تسليح وتدريب جبهة "البوليساريو" بواسطة من الجزائر.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب التنسيق امريكا المغرب امن تنسيق سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة المرکزیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز

متابعة بتجــرد: رغم تعرضها لإصابة شديدة إثر سقوطها من فوق الحصان، لا تزال الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، تحافظ على حضورها الملكي، حيث حضرت نيابة عن شقيقها حفل تنصيب رسمي في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة، اسكتلندا، مساء أمس.

أول حفل تنصيب في العام بحضور الأميرة آن

ظهرت الأميرة آن، 74 عامًا، بزيها البحري التقليدي المزين بالذهب، خلال تسليم الأوسمة للمكرّمين في المقر الرسمي للعائلة المالكة في اسكتلندا. وشارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة صورًا للأميرة وهي تكرّم الفائزين، مع تعليق جاء فيه: “مبروك لكل من نالوا التكريم في قصر هوليرود هاوس أمس، ومن بينهم نجوم الرياضة ناثان ماكوين وساندي لايل.”

يُذكر أن مراسم التنصيب تُقام حوالي 30 مرة سنويًا، وعادةً ما تُجرى في قصر باكنغهام أو قلعة وندسور، وأحيانًا في قصر هوليرود هاوس أو خلال الزيارات الملكية في الخارج.

الملك تشارلز في مهمة ملكية أخرى

تأتي مشاركة الأميرة آن في الحفل بسبب انشغال الملك تشارلز، 76 عامًا، بزيارة رسمية إلى سفينة القيادة التابعة للبحرية الملكية، وذلك قبل إرسالها إلى مهمة دولية.

وشهدت هذه الزيارة ظهور الملك على متن سفينة حربية لأول مرة منذ ما يقارب 40 عامًا، بصفته القائد الفخري لحاملات الطائرات. تأتي هذه الزيارة في المراحل النهائية من تدريب الطاقم قبل الإبحار إلى اليابان، ضمن مهمة لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة واليابان، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

شائعات التقاعد.. ورد الأميرة آن

بعد تعافيها من إصابتها الأخيرة، التي تسببت في فقدان مؤقت للذاكرة، أُثيرت تكهنات حول اقتراب الأميرة آن من التقاعد، وهو ما علّقت عليه خلال زيارتها الأخيرة إلى جنوب إفريقيا في يناير الماضي.

وفي مقابلة مع رابطة الصحافة البريطانية، نفت الأميرة آن خططها للتقاعد أو تقليص مهامها الملكية، حيث أكدت:
“لا أعتقد أن هناك برنامج تقاعد في هذه الحياة بالذات.”

وأضافت بشأن احتمال تقليص مسؤولياتها: “لا أعتقد ذلك.”

على خُطى الملكة إليزابيث والأمير فيليب

بهذا الموقف، يبدو أن الأميرة آن تسير على خطى والديها؛ حيث استمر الأمير فيليب في أداء مهامه حتى سن 96 عامًا قبل أن يتقاعد في 2017، بينما بقيت الملكة إليزابيث الثانية نشطة في مهامها حتى وفاتها عن عمر 96 عامًا، وكان آخر ظهور رسمي لها قبل يومين فقط من رحيلها.

تؤكد الأميرة آن من خلال استمرارها في المهام الرسمية أنها ستظل واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة التزامًا، رغم تحدياتها الصحية الأخيرة.

View this post on Instagram

A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)

Princess Anne, 74, Reveals If She'll Ever Retire from Working Royal Role in Honest Comment https://t.co/PPUd3qneNC

— People (@people) January 27, 2025 main 2025-03-07Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • مودرن سبورن يصدر بياناً رسمياً ضد الأخطاء التي شهدتها مباراة الزمالك
  • راشد الظاهري ينضم إلى «مرسيدس»
  • الأردن يدين التدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا
  • المغرب في صدارة إهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة في سباق المعادن الإستراتيجية
  • الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز
  • بعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا
  • المحافظات الجنوبية.. استمرار الاحتجاجات ضد “مجلس القيادة” و”حكومة عدن” 
  • الأمير تركي بن محمد بن فهد يشكر القيادة على دعمها غير المحدود للقطاع غير الربحي