تعرف على.. مؤسس وخدمات الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرف على.. مؤسس وخدمات الإنترنت.. يعد الإنترنت شبكة عالمية مترابطة تمكن المستخدمين من مشاركة المعلومات والتواصل عبر الحواسيب والأجهزة الذكية، ويعتبر الإنترنت واحدًا من أكثر الابتكارات الهامة في العصر الحديث، حيث أحدث ثورة في مجال الاتصالات والمعلومات، وتتيح الإنترنت للأفراد والمؤسسات التواصل مع بعضهم البعض بسهولة وفاعلية، وتوفر لهم وصولًا سريعًا وشاملًا إلى مصادر المعلومات والخدمات.
وتطور الإنترنت بشكل كبير على مر السنين، حيث بدأ كشبكة محدودة تستخدمها الجهات العسكرية والأكاديمية، وتطورت لتصبح شبكة مفتوحة وعامة تمتد إلى جميع أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس وأعمالهم.
أهمية الإنترنتتعتبر أهمية الإنترنت واضحة في العديد من الجوانب، بما في ذلك:-
تكنولوجيا الانترنت الأشياء (IoT) وتأثيرها على الحياة اليومية انقطاع الإنترنت والاتصالات مجددا في قطاع غزة 0 طرق عملية لكسب المال عبر الإنترنت1- توفير المعلومات: يعتبر الإنترنت مصدرًا ضخمًا للمعلومات، ويمكن للأفراد الوصول إلى مجموعة واسعة من المواقع والمدونات وقواعد البيانات التي تحتوي على معلومات حول أي موضوع تقريبًا، ويعني ذلك أن الناس يمكنهم الاطلاع على الأخبار والأبحاث والمواد التعليمية والمساعدة في حل المشاكل، وذلك بسرعة وسهولة.
2- التواصل والاتصال: يعد الإنترنت وسيلة فعالة للتواصل والاتصال، ويمكن للأفراد التواصل مع بعضهم البعض عبر البريد الإلكتروني والدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي، ويتيح الإنترنت أيضًا إجراء مكالمات صوتية ومرئية عبر تطبيقات مثل سكايب وزووم، مما يجعل التواصل عبر المسافات البعيدة أكثر سهولة ورخصًا.
3- التجارة الإلكترونية: توفر الإنترنت واجهة للتجارة الإلكترونية، حيث يمكن للأفراد والشركات شراء وبيع المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، ويتيح ذلك للمستهلكين إجراء مشترياتهم بسهولة من منازلهم.
خدمات الإنترنتخدمات الإنترنت تشمل مجموعة واسعة من الخدمات التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى المعلومات والتواصل عبر الشبكة العالمية، ومن بين هذه الخدمات:-
تعرف على.. مؤسس وخدمات الإنترنت1- تصفح الويب: الوصول إلى مواقع الإنترنت واستعراض المحتوى.
2- البريد الإلكتروني: إرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية.
3- وسائل التواصل الاجتماعي: التفاعل مع الآخرين عبر منصات مثل فيسبوك وتويتر.
4- البث المباشر: مشاهدة أو إجراء بثوث مباشرة عبر الإنترنت.
5- تحميل وتنزيل الملفات: نقل الملفات من وإلى الإنترنت.
6- البحث عبر محركات البحث: البحث عن معلومات محددة على الويب.
7- التعلم عن بعد: الدراسة واكتساب المعرفة عبر منصات التعليم عبر الإنترنت.
8- التسوق عبر الإنترنت: شراء المنتجات والخدمات عبر المواقع الإلكترونية.
9- خدمات البنك عبر الإنترنت: إدارة الحسابات المصرفية وإجراء عمليات مالية عبر الشبكة.
10- الألعاب عبر الإنترنت: اللعب مع الآخرين عبر الشبكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت أهمية الإنترنت خدمات الإنترنت فوائد الإنترنت
إقرأ أيضاً:
هل تحاصر طفلك بحبك؟ تعرف على مخاطر التربية المكثفة وكيفية التحرر منها
في 28 أغسطس/آب 2024، حذر تقرير للجراح العام الأميركي فيفك مورثي، من الضغوط التي تتعرض لها الأمهات، مشيرا إلى أن تربية الأطفال أصبحت تشكل خطرا على الصحة العامة للآباء، وتزيد من مستويات القلق والتوتر والإجهاد.
التحذير جاء في وقت تشهد فيه تربية الأبناء تحولا جذريا على مدى العقود الماضية، حيث ازدادت متطلبات الأبوة والأمومة بشكل كبير، حتى أصبحت تربية الأطفال أكثر استهلاكا للوقت والجهد والمال، وتحول كثير من الآباء إلى "آباء مكثفين"، مما يضرّ بالأسرة بأكملها.
ما "التربية المكثفة"؟يُنسب مصطلح "التربية المكثفة" إلى أستاذة علم الاجتماع الأميركية، شارون هايز، التي تناولت موضوع "الأمومة المكثفة" في كتابها الصادر عام 1996 بعنوان "التناقضات الثقافية للأمومة"، ووصفتها بأنها "تتمحور حول الطفل، وتتم تحت إشراف الخبراء، وتستغرق وقتا طويلا، وتتطلب جهدا مكثفا ومكلفا ماليا".
وأشارت كلير كاين، في مقالها "قسوة التربية الحديثة" الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن التربية المكثفة تعتمد على الانخراط الكامل في حياة أطفالنا ومراقبتهم والاهتمام بتعليمهم عن كثب طوال سنوات نموهم وجدولة كل دقيقة من يومهم، مثل تسجيلهم في دروس الموسيقى أو الرياضة وغيرها في سن مبكرة، لضمان حصولهم على كل فرص النجاح وصعودهم إلى طبقة أعلى، أو على الأقل عدم سقوطهم من الطبقة التي وُلدوا فيها.
إعلانووفق "نيويورك تايمز"، تبدأ التربية المكثفة منذ تكوين الطفل في رحم أمه عندما يُطلب من الأمهات تجنب اللحوم الباردة والقهوة، خشية أن يؤذين أطفالهن، ثم إمكانية مراقبة الطفل وهو رضيع عبر جهاز مراقبة الأطفال وغيرها من الممارسات المكثفة.
يكرس الآباء المكثفون أنفسهم بالكامل لأطفالهم وينظمون جداولهم وفقا لاحتياجات أطفالهم، وهذه بعض العوامل المشتركة:
الإفراط في الإشراف: إذا كنت تسعى باستمرار إلى الإفراط في الإشراف وإبقاء أطفالك مستمتعين، ونادرا ما تتركهم في رعاية الآخرين، وتدافع عنهم إلى الحد الذي لا تحترم فيه الحدود مع المعلمين والمدربين، فأنت والد مكثف وقد تعيق قدرة طفلك على تنمية استقلاليته. الإفراط في الجدولة: تتضمن التربية المكثفة عادة مشاركة الوالدين بشكل مكثف في حياة الطفل الدراسية وأنشطته اللامنهجية مثل تدريبات كرة القدم وألعاب القوى والسباحة، ودروس البيانو، ودروس الرياضيات الإضافية، وكذلك الاهتمام المبالغ بصحته العاطفية وتفاعلاته الاجتماعية، ومع ذلك لا يشعر الوالدان بأنهما على قدر كاف من الكفاءة. الإفراط في التوجيه: لا يسمح الآباء المكثفون لأطفالهم باختيار الهوايات المفضلة أو الأصدقاء أو حتى اختيار مستقبلهم المهني مما يعزز شعورهم بعدم الثقة. المبالغة في الإنقاذ: يبادر الآباء المكثفون دائما بمساعدة أطفالهم على إنهاء الواجبات المدرسية أو المشاريع الجامعية التي تركوها حتى اللحظة الأخيرة، ويحاولون حل مشكلات أبنائهم حتى قبل أن يدركوا وجودها أو يتحملون عواقب إخفاقهم.هناك عدة عوامل قد تدفع مقدمي الرعاية نحو التربية المكثفة، ومنها:
إعلان ضغوط وسائل التواصل الاجتماعيوجد استطلاع أجرته منظمة "ليتل سليبييز" عام 2024 أن حوالي 73% من الأمهات يقارنّ أنفسهن بما تفعله الأمهات الأخريات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفادت 77% منهن بأنهن يشعرن بـ"ذنب الأمومة" بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الاختصاصية النفسية، لورين كانونيكو، لموقع "بيرانتس"، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في الضغط على الأمهات، بداية من عرض الوجبات المعبأة بشكل مثالي إلى الأنشطة التي يُزعم أنها معتمدة من مونتيسوري، والتي تتطلب ساعات من التحضير، وتقديمها كأنشطة يومية عادية، وأضافت "لقد جعلنا الأمهات يشعرن بأن الأساس يجب أن يكون غير عادي، دون مجال للانحراف أو التقصير".
ارتفاع توقعات الأبوة والأمومةوفق ما نقله موقع "بيرانتس"، تعتقد الاختصاصية النفسية، الدكتورة آن ويلش أن التوقعات المنتظرة من الأمهات قد ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأضافت "هناك توقع بأننا منظمات عاطفيا، ومتاحات بلا حدود، ودائمو الحضور، وقد تكون هذه أهدافا محمودة، لكنها ليست واقعية وقد تجبر الأمهات على التربية المكثفة كنهج تربوي لتلبية ضغوط الكمال".
الطبيعة الشخصية للوالدينيعتمد أسلوب التربية في بعض الأحيان على شخصية أحد الوالدين، ووفق الدكتورة ويلش، فإن أنماط شخصية معينة مثل المتفوقين والكماليين يميلون إلى التربية المكثفة.
على الرغم من أهمية المشاركة في حياة أطفالنا ورعاية احتياجاتهم التنموية ونجاحهم المستقبلي، فإن القيام بكل ذلك بكثافة مفرطة قد يكون له تأثير سلبي على كل من الوالدين والأطفال، وخاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية.
وفي هذا الصدد، تقول الاختصاصية النفسية، ليلى روبين، لموقع "ذا بامب" إن الخطر الرئيسي يتمثل في الإرهاق الأبوي، والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية وجسدية، وأشارت روبين إلى أن الأطفال الذين يحظون بآباء مُكثّفين قد يعانون من مشاعر الضغط وتدني احترام الذات وعدم الكفاءة والقلق إذا كانت توقعات آبائهم مُبالغا فيها، وبالإضافة إلى ذلك، قد يواجهون صعوبة في بناء مهارات الاستقلالية وحل المشكلات.
كيف تتعامل مع التربية المكثفة؟يوصي الخبراء ببعض الخطوات لتخفيف حدة هذا النهج المكثف وتحسين الصحة النفسية لأفراد العائلة، ومنها:
إعلان تحديد توقعات واقعية: أعد صياغة أفكارك بطريقة واقعية من أجل تجربة تربوية أكثر راحة ومتعة. العناية بالنفس: كثيرا ما يهمل الآباء رفاهيتهم، ظانّين أنها تضحية نبيلة من أجل أبنائهم، ومع ذلك، فإن العناية بالنفس ليست أنانية، بل هي جانب أساسي من جوانب التربية الفعالة. طلب المساعدة: رغم صعوبة إيجاد مجتمع داعم هذه الأيام، فإن صديقا عزيزا أو فردا من العائلة قد يكون على أتم الاستعداد للمساعدة. تشجيع الاستقلالية: ينبغي تشجيع الأطفال على تحمل المسؤوليات، وتركهم يكتشفون كيفية قضاء وقتهم بعيدا عن الجداول المزدحمة التي تحد من اللعب الحر. تجنب المقارنة: انتبه لكيفية استغلال التكنولوجيا لجذب الآباء للمنافسة، وتدارك أن لقطات مواقع التواصل الاجتماعي المميزة ليست المعيار الأمثل لمقارنة إنجازات طفلك.