«فتح» تصف وقوف مصر أمام مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة بـ«الشجاع»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ثمن عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» الفلسطينية جمال حويل الجهود المصرية التي لم تتوقف للحظة واحدة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفا وقوف القيادة المصرية ضد المخططات الإسرائيلية لتهجير أهالي قطاع غزة إلى خارج البلاد بـ«الشجاع».
وأعرب حويل في مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، عن شكره لمواقف بعض الدول الأممية الرافضة للانتهاكات الإسرائيلية على غزة، مشيرا وأشار حويل إلى أن هناك مفاوضات جارية حاليا لاستئناف عملية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعا استئناف عملية التبادل الأسرى خلال الأيام القليلة القادمة في ظل الضغوطات والمظاهرات المناهضة لنتنياهو لوقف العملية العسكرية على القطاع من أجل الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
واستنكر بشدة تدنيس الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الدينية داخل مخيم جنين الواقع شمال الضفة الغربية، لافتا إلى أنه شاهد على واقعة دخول حوالي 400 جندي إسرائيلي إلى أحد مساجد مخيم جنين والاحتفال داخله بطريقة "مشينة"، مما يؤكد انتهاك الجيش الإسرائيلي بشكل صارخ كافة التشريعات والقوانين الدولية واتفاقيات جنيف.
وشدد على الحاجة الماسة لإدخال مواد غذائية وطبية بشكل كبير جدا إلى قطاع غزة، محذرا في الوقت نفسه من وقوع كارثة إنسانية جراء قرب نفاذ المسلتزمات الإغاثية داخل القطاع، داعيا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود حتى يصل الغذاء والدواء والمحروقات لغزة
ومن ناحية أخري، أكد المجلس الثوري لحركة «فتح»، في بيان، أن ما يتعرض له الأسير القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية للحركة من تهديد وعزل يضع حياته في خطر حقيقي، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عنه.
وأضاف البيان، أن عزل البرغوثي، والاعتداء عليه، وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة برمّتها، من خلال التضييق على المعتقلين البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع، ما أدى إلى استشهاد ستة من المناضلين في سجون الاحتلال، عدا عن اعتقال أكثر من 4500 مواطن منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشدد على أن قوات الاحتلال تواصل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني من خلال ارتكاب أبشع الجرائم في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، كما يمارس الاحتلال أبشع الجرائم ضد معتقلين ومعتقلات في سجونه ومراكز التوقيف.
ودعا المجلس الثوري كل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء المعتقلين، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتأمين زيارتهم وعلاج المرضى منهم، وكذلك الأمر تواصل المحامين معهم.
اقرأ أيضاًعاجل.. طيران الاحتلال يقصف مقر حركة فتح في مخيم بلاطة
الإرهاب هو وسيلة الاحتلال.. مسؤول حركة فتح يشن هجومًا حادًا على إسرائيل (فيديو)
المتحدث باسم حركة فتح لـ«الأسبوع»: غزة صامدة للنهاية ونثمن جهود مصر الشقيقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين
◄ إطلاق اسم "خط الجثث" على شمال محور نتساريم
◄ جيش الاحتلال يترك جثث الفلسطينيين لتنهشها الكلاب الضالة
◄ إسرائيل تصنف محور نتساريم منطقة قتل لتصفية أكبر عدد من الفلسطينيين
◄ تنافس جنود الاحتلال في استهداف أكبر عدد من المدنيين
◄ الاحتلال يتعمد إعدام المدنيين والإعلان على أنهم مسلحون
◄ الجنود الإسرائيليون يصوّرون الجثث ويرسلونها للقيادة
◄ جنود: نتصرف في غزة مثل ميليشيا مسلحة دون قوانين
◄ ضابط إسرائيلي: نحن في مكان لا قيمة لحياة البشر فيه
الرؤية- غرفة الأخبار
لا يخفى على أحد الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ إنه لم يدخر أي وسيلة لإراقة دماء الفلسطيني إلا وارتبكها سواء بالقنص أو القصف الجوي أو المدفعي أو البحري، أو عبر الطائرات المسيّرة.
وعلى الرغم من أن هذه العمليات الإجرامية يشاهدها العالم أجمع عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع الدولي فشل في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، كما عجز عن إلزام إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق الدولية.
ولقد كشف قائد بالفرقة 252 الإسرائيلية جانباً من هذه الممارسات البربرية والإجرامية ضد الفلسطينيين في محور نتساريم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ليفصل شمال غزة عن جنوبها، ويمنع عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال الذي يتعرض للإبادة منذ قرابة 3 أشهر.
وبحسب صحيفة هآرتس ، قال ضابط إسرائيلي بالفرقة 252 الإسرائيلية: "هناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه".
وأضاف: "بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، ومحور نتساريم صنفت منطقة قتل وكل من يدخل يطلق عليه النار".
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى وجود "سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، ونحن نقتل قرب نتساريم مواطنين ثم نعلنهم على أنهم مسلحون".
وتابع قائلا: "الأوامر واضحة؛ كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، ولدينا تعليمات بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صور 200 قتيل، وتبين أن 10 منهم فقط كانوا من حماس".
كما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين: "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل ميليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين". وبحسب هآرتس قال ضابط إسرائيلي: "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة، نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع في شمال قطاع غزة والمستمرة منذ 75 يوما، مع تصعيد هجماته على المستشفيات حيث استهدف بشكل مباشر مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما أسفر عن شهداء وجرحى إلى جانب اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في حين تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وتقدمت قوات الاحتلال بعشرات الدبابات والجرافات في محيط مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات والمسيرات صوب أبنية المستشفى، مما أدى لاشتعال النيران في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وتدمير وتلف معظم المعدات وخروجها عن الخدمة.
ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".
وقال أبو صفية "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".
وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".