أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إسرائيل تخطط لشن حرب برية ضد حزب الله، وأضافت أن جيش الاحتلال صاغ خططًا لغزو جنوب لبنان، مما يخاطر بتصعيد الحرب في الشرق الأوسط وسط دعوات أمريكية لضبط النفس.
وذكرت أن الاحتلال يريد دفع قوات حزب الله في جنوب لبنان إلى نهر الليطاني ، وهو خط ذو أهمية رمزية لكلا الجانبين
وفي وقت سابق ،قال وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف غالانت": إن إسرائيل ستستخدم "كل ما لديها من وسائل" بما فيها الوسائل العسكرية لدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، مشيراً إلى أن أفضل خيار لتحقيق هذا الهدف هو التوصل لتسوية دبلوماسية، حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعهد غالانت، في لقاء مع رؤساء البلديات ورؤساء مجالس البلدات الواقعة قرب الحدود اللبنانية، بأن الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم مع بدء الحرب مع حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مقتل ضابط صف في قوات الاحتياط وإصابة جنديين آخرين بجروح متفاوتة بين خطيرة وطفيفة جراء هجوم بطائرة مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري في بلدة "مرغليوت" الحدودية شمالي إسرائيل، فيما قال حزب الله إنه شن هجمات ضد عدة مواقع إسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريارويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سورياوأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.