أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إسرائيل تخطط لشن حرب برية ضد حزب الله، وأضافت أن جيش الاحتلال صاغ خططًا لغزو جنوب لبنان، مما يخاطر بتصعيد الحرب في الشرق الأوسط وسط دعوات أمريكية لضبط النفس.
وذكرت أن الاحتلال يريد دفع قوات حزب الله في جنوب لبنان إلى نهر الليطاني ، وهو خط ذو أهمية رمزية لكلا الجانبين
وفي وقت سابق ،قال وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف غالانت": إن إسرائيل ستستخدم "كل ما لديها من وسائل" بما فيها الوسائل العسكرية لدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، مشيراً إلى أن أفضل خيار لتحقيق هذا الهدف هو التوصل لتسوية دبلوماسية، حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعهد غالانت، في لقاء مع رؤساء البلديات ورؤساء مجالس البلدات الواقعة قرب الحدود اللبنانية، بأن الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم مع بدء الحرب مع حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مقتل ضابط صف في قوات الاحتياط وإصابة جنديين آخرين بجروح متفاوتة بين خطيرة وطفيفة جراء هجوم بطائرة مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري في بلدة "مرغليوت" الحدودية شمالي إسرائيل، فيما قال حزب الله إنه شن هجمات ضد عدة مواقع إسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: جيش الاحتلال يخطط للبقاء في غزة
نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، تقريرًا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتلال 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من غزة، وينتوي البقاء في القطاع حتى نهاية عام 2025 على الأقل، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت التجهيز لذلك من خلال هدم منازل سكان القطاع لإنشاء الطرق والمرافق العسكرية الدائمة، وجاء ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب في غزة.
جيش الاحتلال ينفذ مهامه على حطام منازل سكان القطاعونقلت الصحيفة عن قائد كبير من جيش الاحتلال خدم داخل قطاع غزة قوله أن المهمة الأساسية المطلوبة من الجنود في الجيش هو نقل سكان القطاع من شمال غزة إلي جنوبها والمحاولة في التسريع من إنجاز المهمة بأي شكل من الأشكال، ولفتت الصحيفة إلى أن البيانات العسكرية تكشف بدء الجيش الإسرائيلي في انشاء طرق والتحضير لبناء المزيد من المرافق العسكرية الدائمة، مشيرة إلى شروع القوات داخل الجيش الإسرائيلي، قبل أسابيع، في تدمير المباني والبنية التحتية القائمة بطريقة لا تسمح لأحد بالعيش فيها.
خطط لضم الضفةوجاء ذلك بعد تصريحات من بنيامين نتنياهو خلال الأيام السابقة عن ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول أعمال حكومته خلال تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل، وذكرت هيئة البث نقلًا عن مسؤولين مقربين من نتنياهو قولهم إن خطط ضم الضفة الغربية لإسرائيل موجودة بالفعل، وعملت عليها إسرائيل منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما تسمى بـ صفقة القرن.
تفاصيل الخطةوأضافوا أن الخطة تتضمن خرائط مفصلة وأوامر توسيع المستوطنات وصياغة لقرار حكومي، ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفتح الطريق أمام ضم الضفة الغربية، وخرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في كلمة تعهد خلالها بتهنئة ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة، وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.