المبيضين: نخوض حربا نيابة عن دول المنطقة على الحدود الشمالية ضد ميليشيات المخدرات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المبيضين: الأردن يشهد نقلة نوعية سلبية في عملية التهريب
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، أن الأردن يخوض حربا نيابة عن دول المنطقة على حدوده الشمالية ضد ميليشيات المخدرات المدعومة من قوى إقليمية تدفع من أجل التهريب والاعتداء على الأردن وتلويث المجتمع.
اقرأ أيضاً : خبير عسكري يفسر إحباط الجيش العربي أسلحة صاروخية على الحدود الشمالية
وقال المبيضين في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن المملكة تشهد الآن نقلة نوعية سلبية في عملية التهريب، من خلال تهريب الأسلحة إضافة إلى المخدرات عبر طرق جديدة يستخدمها المهربون، مؤكدا أن الأردن حذر قبل ثلاثة أعوام ومنذ بداية الازمة السورية، من محاولات المهربين في منطقة الحدود الجنوبية للدولة السورية لإغراق الأردن ودول الجوار بالمخدرات.
وحول الاشتباكات الدائرة منذ فجر اليوم بين القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ومهربين للمخدرات عبر الحدود الشمالية، قال المبيضين، إن مهربي المخدرات ليسوا فقط جماعات بل شبكة من المهربين والميليشيات المنظمة المدعومة من قوى إقليمية وغير إقليمية تهدف لتدمير الدول المجاورة بالمخدرات.
وأكد المبيضين أن هذه حرب مستمرة للأردن ويقودها بالنيابة عن المنطقة كلها، وليس من أجل مجتمعه فقط، محذرا من خطورة هذا ألامر واستمرار الميليشيات والقوى الظلامية أو تلك التي تتاجر بالمال الأسود على المجتمعات والأمن والسلم المجتمعي.
وقال إن القوات المسلحة الأردنية مستمرة في الأمر العملياتي، وتتابع آخر المستجدات.
اقرأ أيضاً : مصدر عسكري يكشف تطورات الاشتباكات المسلحة على الحدود الشمالية للأردن
كما أكد ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من يحاول أن يدخل المخدرات للمملكة أو يروجها، مشيدا في هذا الإطار بدور القوات المسلحة الأردنية، التي يقف جميع أبناء الشعب الأردني خلفها، داعيا كل من ينشغل بقضايا الإقليم للاهتمام بالجهد الذي تقوم به القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي على الحدود الشمالية، إضافة إلى الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات.
وكان مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أكد أن الاشتباكات المسلّحة بين قوات حرس الحدود ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة لا تزال مستمرة منذ ساعات فجر الاثنين.
وتأتي هذه الاشتباكات ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.
كما اكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، فيما وقع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية، وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة.
وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات، وانتقالها من محاولات لعمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام وأسفرت عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر.
وشدد المصدر أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود الأردنية التهريب المخدرات تهريب أسلحة على الحدود الشمالیة المسلحة الأردنیة القوات المسلحة الجیش العربی المصدر أن
إقرأ أيضاً:
أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
ورُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
أخبار متعلقة صور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةطقس السعودية.. "الأرصاد" ينبّه من هطول أمطار على الحدود الشمالية"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية ورياح شديدة على عدة مناطقوأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن "القنفذ الصحراوي" يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس حياة القنفذ الصحراويوبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن "القنفذ الصحراوي" يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة.
ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس المحميات الطبيعيةوأكد الرمضون أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.