قوى السلطة في صدمة صباحية من الإنتخابات: أصواتنا شحيحة والمترددون اختاروا البقاء - عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
في مفاجئة من العيار الثقيل، عانت مراكز الاقتراع في اهم معاقل قوى السلطة في محافظة ديالى من حمى العزوف لتسجل معدلات متدنية جدا لعدد من شاركوا في التصويت العام، فيما اشار مراقبون إلى ان تلك القوى أمامها ساعات لتعديل المعادلة وبخلافه ستسقط قوائم كبيرة.
محمد الشمري مراقب انتخابي قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، لم نكن نتوقع بأن تكون نسبة الاقبال الصباحية بهذه المعدلات المتواضعة جدا لدرجة بانها لم تتجاوز الـ12% عند الساعة الـ 12 ظهرًا، اي إن الوضع صعب وحرج خاصة لقوى السلطة في اشارة الى التيارات السياسية المتنفذة".
واضاف، ان" ثلاثة اسباب تقف وراء العزوف الصباحي أولها الاجواء الباردة التي رافقها الضباب الكثيف بالاضافة الى ان هناك شريحة كبيرة التي تمثل المترددة ربما اختارت البقاء لكن النسب صعبة جدا".
رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب حسين اقرّ" بان الارياف اعلى في معدلات الاقبال من المدن وربما هي من تحسم الخيارات الانتخابية في ديالى بهذه الدورة".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" امامنا 3 ساعات اخيرة وقد تتغير بوصلة الاقبال ولكن وفق معدلاتها الحالية ستكون الاوضاع صعبة للعديد من القوى السياسية".
اما حسام الدين هادي سياسي مستقل فقد اقرّ بان المناطق ذات الغالبية الكردية هي الاعلى في مستوى الاقبال تليها المناطق ذات الغالبية السنية ثم الشيعية، لافتا الى ان مقاطعة التيار الصدري القت بظلالها على مناطق واسعة وخاصة خان بني سعد".
وأشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى ان القوى المتنفذة في صدمة صباحية من شحة ما حصلت عليه من اصوات رغم ان بعضها انفق مليارات الدنانير في دعاية وولائم واستغلال للدوائر، لافتا الى ان ديالى مقبلة على متغيرات كبيرة اذا ما بقيت عجلة التصويت بهذا البطء".
وانطلقت عملية التصويت العام لانتخابات مجالس المحافظات، اليوم الاثنين (18 كانون الأول 2023)، في عموم محافظات العراق عدا محافظات اقليم كردستان.
ووفق مفوضية الانتخابات التي حددت الساعة السابعة من صباح اليوم، موعدا لانطلاق عملية التصويت العام للانتخابات المحلية، فأنه" يحق للناخبين الذين يمتلكون البطاقة البايومترية التي تحمل (صورة وبصمة) حصراً التصويت في الاقتراع العام اليوم الإثنين".
وبحسب مفوضية الانتخابات، فأن" عدد ناخبي التصويت العام يبلغ 16 مليونا و108 آلاف و135 ناخبا، ويتوزع الناخبون بين 7166 مركز اقتراع و35 ألفا و553 محطة، ويبلغ المجموع الكلي لمراكز الاقتراع الخاص والعام والنازحين 7766، بينما تبلغ محطات الاقتراع 38 ألفا و43 محطة، ووفقا للمفوضية فانه تم نصب 111 ألف كاميرا في محطات ومراكز الاقتراع تعمل على مدار الساعة".
وانطلقت عملية التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات، في الساعة السابعة من صباح يوم السبت (16 كانون الأول 2023)، حيث يحق لمليون و2393 منتسب أمن الإدلاء بصوته، في 595 مركزا انتخابياً خصصتها المفوضية لأفراد قوات الأمن في جميع مناطق البلاد.
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك 3 محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، غير مشمولة بالانتخابات.
وقبل ذلك، أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2013، وكان من المقرر إجراؤها عام 2018، تزامنا مع الانتخابات البرلمانية حينها، لكن أرجئت أكثر من مرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التصویت العام بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.