الاتحاد الأوروبى يستعد لفرض الحزمة 12 من العقوبات على روسيا بعد سحب النمسا لاعتراضاتها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الاثنين، أنه بعد تخلي النمسا عن اعتراضاتها أصبح من الممكن الموافقة على حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسيا اليوم أو خلال هذا الأسبوع.
وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني، بأنه من الممكن أن تتم الموافقة على الحزمة الـ 12 من العقوبات ضد روسيا في وقت لاحق اليوم لأن ما تبقى من مسائل مجرد شكليات، وكانت النمسا تمنع الموافقة على حزمة العقوبات وتسعى إلى استبعاد بنك "رايفايزن" الدولي RBI من القائمة السوداء الأوكرانية مقابل دعمها لعقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسيا.
وكانت الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا قد أدرجت المجموعة المصرفية النمساوية على قائمتها السوداء لمواصلتها العمل في روسيا، وسحبت النمسا اعتراضاتها على الحزمة الـ 12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بعد إزالة ( RBI ) من القائمة السوداء لأوكرانيا.
يُذكر أن صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أشارت إلى أنه أثناء الاتفاق على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن الحزمة الجديدة من العقوبات لم يكن المستشار النمساوي كارل نيهامر حاضرا في قاعة الاجتماعات.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان كان قد غادر القاعة باقتراح من المستشار الألماني أولاف شولتس "لشرب القهوة" بينما أصدر قادة الاتحاد الأوروبي قرارهم بشأن بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، وينص ميثاق الاتحاد الأوروبي على أن قرارات الاتحاد يجب أن تؤخذ بالإجماع إلا أنه لا يمانع في إقرارها حال تغيب أحد الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا روسيا الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.